اجتماع لمناقشة أثر قرارات هيئة الدواء المصرية علي قطاع المستلزمات الطبية.. الاثنين
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
أشاد محمد إسماعيل عبده رئيس الشعبة العامة للمستلزمات الطبية بالغرفة التجارية بالقاهرة، بقرار الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء بالإفراج عن جميع رسائل المستلزمات الطبية التى كانت عالقة بالموانئ، حيث يسهم ذلك في تخفيف المعاناة عن ملايين المواطنين وأسرهم.
قال إن الشعبة العامة للمستلزمات الطبية بالغرفة التجارية بالقاهرة تعقد اجتماعا يوم الإثنين المقبل؛ لاستعراض الآثار الإيجابية والتطور المهم في سوق المستلزمات الطبية، بجانب عدد من الملفات المهمة خاصة القرارات التى أصدرتها هيئة الدواء المصرية دون التشاور والتنسيق مع الشعبة العامة للمستلزمات الطبية بالغرفة التجارية بالقاهرة، والتي كان لها آثار سلبية خطيرة على استقرار سوق المستلزمات الطبية خاصة أن تلك القرارات تؤدى الإخلال بالهيكل القانوني السليم لشركات القطاع.
أضاف أن الشعبة أرسلت مذكرة إلى هيئة الدواء المصرية تطالب بحضور السيد رئيس الهيئة د. على الغمراوى، أو من ينوب عنه لمناقشة تلك القرارات وأثرها على المناخ العام لقطاع المستلزمات الطبية، الذي يتطلب تكاتف جميع الجهات المعنية سواء الرقابية أو العاملين به من أجل خدمة أفضل للمريض المصري؛ باعتباره غاية وهدف عمل الجميع.
قال إن الاجتماع سيناقش أيضًا آليات تفعيل دور الشعبة العامة في محاربة الغش التجارى والتدليس الذى يقوم به البعض ممن يزعمون انتماءهم للمهنة، حيث قررنا رفع شعار «من الآن لا فساد فى المجال الطبى».
وحول الملف الثالث الذي سيناقشه الاجتماع أشار إلى أنه يتمثل في قرار المجلس القومى للأجور الذي يلزم القطاع الخاص بتحديد حد أدنى للأجور لا يقل عن ٦٠٠٠ جنيه، حيث سنناقش مدى ملاءمة هذا القرار لطبيعة عمل قطاع المستلزمات الطبية، خاصة الشركات الصغيرة التي من الصعب عليها الالتزام بهذا القرار الذي قد يؤدي لموجة من تسريح العمالة.
على جانب آخر، قال محمد إسماعيل عبده إن الاجتماع سيتطرق أيضًا لتطورات عمل الجمعية الخيرية التى أقامتها الشعبة بمنطقة السيدة زينب لخدمة الأهالي وكذلك الجمعية المزمع إقامتها بمنطقة شبرا وهما منطقتان يكتظان بمحدودى الدخل الذين يحتاجون لكثير من المساعدات المالية والعينية والخدمات الصحية والتعليمية، مشيرًا إلى أن العاملين في القطاع حريصون علي المساهمة في الجمعيتين لرفع المعاناة عن كاهل الأسر الأكثر احتياجا.
أوضح أن المجلس سيختتم جدول أعماله بمناقشة الاستعدادات الجارية للاحتفال بمرور ٣٥ عامًا على إنشاء الشعبة العامة وتكريم كل من كان له دور بارز في نجاح الشعبة على مدى تلك السنوات وتعيين لجنة للإشراف على إقامة هذا الحفل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المستلزمات الطبیة الشعبة العامة
إقرأ أيضاً:
المملكة المتحدة تعقد اجتماع "تحالف الراغبين" لمناقشة الوضع في أوكرانيا
يعقد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر اجتماعًا ثانيًا لزعماء العالم السبت -من دون الولايات المتحدة- لمناقشة الحرب في أوكرانيا.
في تحول لافت عن القمة الأولى التي عُقدت في 2 مارس، من المقرر أن يجتمع ما يُعرف بـ"تحالف الراغبين"، الذي يقوده رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، عبر مؤتمر افتراضي، في ظل تصاعد الجهود الدبلوماسية لإقناع روسيا بدعم وقف إطلاق نار لمدة 30 يومًا.
سيناقش الاجتماع سبل تقديم الدعم العسكري والمالي لأوكرانيا، إضافة إلى تقييم إمكانية نشر بعثة لحفظ السلام في المستقبل. وقبيل الاجتماع، شدد ستارمر في تصريحات نشرتها مكتبه على ضرورة الاستعداد لمراقبة أي وقف لإطلاق النار لضمان استدامته وجديته، محذرًا من أن غياب التزام روسي حقيقي سيستدعي تكثيف الضغط الاقتصادي على موسكو لإنهاء الحرب.
من المتوقع أن يشارك في الاجتماع نحو 25 دولة، من بينها الشركاء الأوروبيون وأوكرانيا، إلى جانب قادة من أستراليا وكندا ونيوزيلندا ومسؤولين من الناتو والاتحاد الأوروبي. لكن، وكما في الاجتماع السابق، لن يكون هناك تمثيل أمريكي، في ظل التحول الملحوظ في سياسة واشنطن بعد عودة الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، والذي انعكس بشكل خاص في لقائه المتوتر مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أواخر فبراير.
يأتي هذا الاجتماع في أعقاب اقتراح أمريكي بوقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا، وهو ما أيده زيلينسكي، فيما أبدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استعدادًا مبدئيًا للهدنة، لكنه وضع شروطًا تتطلب توضيحًا قبل الموافقة النهائية. وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو عبّر عن تفاؤله الحذر بشأن موقف موسكو، بعد لقاء المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف مع بوتين يوم الخميس لمناقشة تفاصيل الهدنة.
Related باريس تضخ 195 مليون يورو إضافية لدعم أوكرانيا من الأصول الروسية المجمدة دون موافقة البرلمان.. المفوضية الأوروبية تقر خطة لتسليح أوكرانيا بـ800 مليار يوروفي ظل التقارب بين واشنطن وموسكو.. وزراء دفاع أوروبا يناقشون استراتيجية جديدة لدعم أوكرانيافي المقابل، بدا ستارمر أقل تفاؤلًا، إذ يرى أن بوتين يماطل في اتخاذ خطوات فعلية نحو السلام، متهمًا إياه بالمراوغة من خلال طرح شروط معقدة بلا جدوى. وأكد في تصريحاته أن "العالم بحاجة إلى أفعال وليس لمفاوضات عقيمة أو شروط جوفاء"، معتبرًا أن تجاهل الكرملين لمبادرة ترامب لوقف إطلاق النار يكشف عن عدم جديته في إنهاء الصراع.
يتصدر ستارمر، إلى جانب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجهود الهادفة إلى توحيد "تحالف الراغبين"، في محاولة لحث ترامب على الاستمرار في دعم كييف. وقد أسفر هذا المسعى عن تزايد إدراك الدول الأوروبية بضرورة تعزيز أمنها الذاتي، بما في ذلك رفع إنفاقها الدفاعي.
ماكرون، الذي تحدث مؤخرًا مع زيلينسكي وستارمر حول مستجدات المحادثات الأمريكية الأوكرانية في جدة، شدد على أهمية مواصلة الجهود لتعزيز الدعم لأوكرانيا والتوصل إلى سلام مستدام. اللقاءات الأخيرة في السعودية أسفرت عن استئناف ترامب تقديم المساعدات العسكرية والاستخباراتية لكييف، ما يفتح الباب أمام مرحلة جديدة من المفاوضات.
وفي ظل الضغوط العسكرية المتزايدة على أوكرانيا، التي تواجه تحديات كبيرة على عدة جبهات بعد ثلاث سنوات من الغزو الروسي، يبقى الموقف الروسي حاسمًا في تحديد مسار الأحداث. يرى محللون أن موسكو، التي حققت تقدمًا ميدانيًا، قد لا تكون في عجلة للموافقة على هدنة ما دامت تشعر أنها في موقع قوة.
وفي رسالة مباشرة إلى الكرملين، قال ستارمر: "أوقفوا الهجمات البربرية على أوكرانيا، مرة واحدة وإلى الأبد، ووافقوا على وقف إطلاق النار الآن".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ستارمر: لندن وباريس تعملان على خطة لوقف الحرب في أوكرانيا سيتم طرحها على ترامب ستارمر وشولتس يبحثان تعزيز العلاقات البريطانية-الأوروبية في تشيكرز الرئيس الأوكراني زيلينسكي والزعيم البريطاني كير ستارمر يكرمان الأبطال الذين سقطوا في كييف المملكة المتحدةروسياالحرب في أوكرانيا