أكد طارق شلبي، رئيس جمعية مستثمري السياحة بمرسى علم، ان قطاع السياحة يواجه معوقات كبيرة تؤثر على معدلات النمو، مشيرا إلى أن أحداث البحر الأحمر تؤثر سلبا على حركة السياحة الوافدة لمصر.

 

وقال طارق شلبي، خلال لقاء له لبرنامج “صناع القرار”، عبر فضائية “صدى البلد”، تقديم الإعلامي الدكتور “شادي الزيات”، أن لكن لا بد أن يكون هناك دعاية ايجابية مضادة لتلك الأحداث، مؤكدا أنه لا بد من الإهتمام بحركة الاستثمار السياحي.

 

وتابع  رئيس جمعية مستثمري السياحة بمرسى علم، أنه نحتاج لتطوير اليات التسويق لتحقيق مستهدف 30 مليون سائح سنويا، مؤكدا أنه نحتاج لخطة معلنة وواضحة لتطوير قطاع السياحة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: طارق شلبي مستثمري السياحة مرسى علم قطاع السياحة معدلات النمو

إقرأ أيضاً:

ترامب والحوثي..أفلح إن صدق

ما زلنا في الأيام الأولى، بل الأسبوع الأول من ولاية الرئيس الأمريككي دونالد ترامب، بعد عودته الدرامية الملحمية للبيت الأبيض، ومع ذلك لم يُضِع الرجل الحديدي، الوقتَ، في الكشف عن ملامح ونهج السياسة العالمية، ومن هذا العالم، منطقتنا العربية.

هنا نتناول مسألة بعينها، وهي مسألة اليمن، والحوثي، ماذا لو أن إدارة بايدن الآفلة، حزمت أمرها مع الحوثي، وصانت أمن الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن، وحقّقت الأمن العالمي في هذه البحار الحسّاسة، وساعدت اليمنيين وجيران اليمنيين، في توفير الأمن والسير باتجاه الدولة الطبيعية؟!لماذا سوّفت وتلاعبت إدارة بايدن بمسألة أمن البحر الأحمر، وهل هو مُدهش ومفاجئ أن تكون قرصنة الحوثي في البحر الأحمر، ضارّة بالتجارة العالمية كلّها، وليس فقط ببعض العرب كالسعودية ومصر؟!
في أواخر فترة ولاية ترامب الأولى في 2021، بدأ وزير خارجيته آنذاك مايك بومبيو، عملية تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية، لكن خليفته أنتوني بلينكن ألغى هذا التصنيف بعد فترة قصيرة لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى اليمن.
لكن الأمور عادت إلى مسارها الصحيح اليوم، حيث أعلن البيت الأبيض أن ترامب وقّع على أمر تنفيذي يعيد تصنيف الحوثيين في اليمن، منظمة إرهابية أجنبية. وقال في بيان إن "أنشطة الحوثيين تهدّد أمن المدنيين والموظفين الأميركيين في الشرق الأوسط، وسلامة أقرب شركائنا بالمنطقة واستقرار التجارة البحرية العالمية". كما أضاف أن السياسة الأمريكية ستكون العمل مع الشركاء الإقليميين "للقضاء على قدرات وعمليات الحوثيين وحرمانهم من الموارد، وبالتالي إنهاء هجماتهم على الأفراد والمدنيين الأمريكيين والشركاء الأمريكيين والشحن البحري في البحر الأحمر".
قرار إدارة ترامب تجاه الحالة الحوثية، ستكون له آثاره السريعة، فقد علّقت الأمم المتحدة، جميع تحركاتها الرسمية إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين وداخلها حتى إشعار آخر، وقالت الأمم المتحدة في بيان، إن القرار اتخذ لضمان سلامة موظفيها بعد احتجاز سلطات الحوثيين مزيداً من الموظفين في منطقة صنعاء.
الحوثي ليس أصعب من حزب الله اللبناني، وليس أصعب من الميليشيات التابعة لإيران في سوريا، وفي العراق، لكن اللؤم السياسي والرخاوة الدولية، هي السبب في تسمين وتضخيم الظاهرة الحوثية، وهذه الحال التعيسة هي التي "نأمل" في نهايتها، إن صدقت هذه الإدارة الأمريكية الجديدة تجاه العبث الحوثي في اليمن والبحر الأحمر.

مقالات مشابهة

  • شركة شحن فرنسية: مستمرون في تجنب البحر الأحمر 
  • حركة موانئ مصر تنتعش وتفتح آفاقًا جديدة للتجارة والسياح
  • شركة شحن عالمية: مستمرون في تجنب البحر الأحمر
  • ميرسك تعلن استمرار تجنب سفنها البحر الأحمر
  • مهمة الاتحاد الأوربي في البحر الأحمر تنتهي هذا الشهر 
  • بالفيديو.. حركة حماس تسلّم 4 مجندات إسرائيليات إلى الصليب الأحمر
  • حركة حماس تسلّم 4 مجندات إسرائيليات إلى الصليب الأحمر
  • ترامب والحوثي..أفلح إن صدق
  • قطاع الأعمال: توقيع عقد تنفيذ مشروع منتجع "كارنيليا بيتش" السياحي بمرسى علم
  • مصر: الهجوم على السفن في البحر الأحمر لم يعد مقبولا ولا مبرر له