ارتبط المشي حافي القدمين بممارسات صحية وتقليدية في مختلف الثقافات حول العالم وفي بعض الأحيان يعتقد الأشخاص أنه مفيد وفى أحيان أخرى أنه ضار.

سنستعرض بعض الدراسات العلمية من قاعدة بيانات ScienceDirect لإلقاء الضوء على فوائد وأضرار السير حافي القدمين.

بعد القهوة.. البسلة تستخدم في غش أكلة باهظة الثمن |لن تتوقعها هل هناك علاقة بين نظافة الأسنان والإصابة بأورام الفك؟ .

. استشاري يوضح

تقوية عضلات القدم: أظهرت دراسة نُشرت في مجلة "Gait & Posture" أن المشي حافي القدمين لمدة 8 أسابيع أدى إلى زيادة قوة عضلات القدم وتحسين توازن الجسم لدى الأشخاص الذين يعانون من آلام أسفل الظهر.


تحسين وظائف القدم: أشارت دراسة أخرى نُشرت في مجلة "Foot & Ankle Orthopaedics" إلى أن المشي حافي القدمين قد يُساعد على تحسين وظائف القدم وتقليل خطر الإصابات، مثل التواء الكاحل.


تعزيز صحة العظام: ذكرت دراسة نُشرت في مجلة "Journal of Bone and Mineral Research" أن المشي حافي القدمين على الأسطح الصلبة قد يُساعد على زيادة كثافة العظام وتقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام.


تحسين الحالة المزاجية: أظهرت دراسة نُشرت في مجلة "Complementary Therapies in Medicine" أن المشي حافي القدمين في الهواء الطلق قد يُساعد على تقليل التوتر والقلق وتحسين الحالة المزاجية.


تعزيز الشعور بالتوازن: أشارت دراسة نُشرت في مجلة "Experimental Brain Research" إلى أن المشي حافي القدمين حيث يساعد على تحسين الشعور بالتوازن وتنسيق الحركة لدى كبار السن.
الأضرار:

الإصابات: يعرض المشي حافي القدمين على الأسطح غير المستوية الأقدام لخطر الإصابات مثل الجروح والخدوش والكدمات.


عدوى القدم: يزيد المشي حافي القدمين في الأماكن العامة من خطر الإصابة بعدوى القدم مثل فطريات القدم والفطريات.


التهاب المفاصل: يزيد المشي حافي القدمين على الأسطح الصلبة من أعراض التهاب المفاصل مثل آلام المفاصل والالتهاب.


ألم القدم: يتسبب المشي حافي القدمين لفترة طويلة فى ألم واضح خاصةً لدى الأشخاص الذين ليسوا معتادين على ذلك.

الام القدمين

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المشي حافي القدمين التوتر والقلق ألتهاب المفاصل آلام أسفل الظهر تحسين الحالة المزاجية

إقرأ أيضاً:

خطاب زعيم طالبان.. هل ينجح فى تحسين العلاقات مع المجتمع الدولى؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

فى رسالة بمناسبة عيد الفطر، أكد زعيم طالبان، هيبة الله أخوندزاده، رغبة الجماعة فى إقامة علاقات قوية مع العالم الإسلامى تقوم على مبدأ "الأخوة الإسلامية"، إلى جانب علاقات "جيدة ومفيدة" مع الدول الأخرى، وفقًا لمبادئ الجماعة.

ودعا أخوندزاده المجتمع الدولى إلى احترام معتقدات الشعب الأفغاني، وعدم التدخل فى شؤون البلاد الداخلية، مشددًا على أهمية الاستقرار والأمن والتقدم. كما أعرب عن دعمه لأداء وزارة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، متجاهلًا الانتقادات الموجهة إليها بشأن انتهاكات حقوق الإنسان، واعتبر أن عملها يهدف إلى منع الفساد وتحقيق الإصلاح الاجتماعي.

وأضاف أن جهود هذه الوزارة ساهمت فى تقليل "مستوى الشر"، مشجعًا إدارات طالبان والمواطنين على التعاون مع مفتشيها للقضاء على الفساد. ومع ذلك، تتهم منظمات حقوق الإنسان هذه الوزارة بانتهاكات واسعة، لا سيما ضد النساء والفتيات، كما تواجه اتهامات باحتجاز الأفراد تعسفيًا ومضايقة النساء فى الأماكن العامة.

وفى جزء آخر من رسالته، دعا زعيم طالبان إلى وحدة الصف بين الجماعة والشعب الأفغاني، مشيرًا إلى أن البلاد شهدت سنوات طويلة من الصراعات والحروب، ولكنها أصبحت الآن تتمتع بالاستقرار.

وأكد أن الوضع الأمنى أصبح مضمونًا، مستذكرًا المعاناة التى عاشها الأفغان خلال العقود الماضية، حيث كانت البلاد تشهد عمليات قصف واعتقالات، فى حين أن الوضع الراهن، وفقًا له، يمثل تحولًا نحو الأمن والازدهار.

كما شدد على أن طالبان تعمل على تحسين الأوضاع الاقتصادية عبر إطلاق مشاريع تنموية، داعيًا علماء الدين إلى شرح قوانين الجماعة، خاصة فيما يتعلق بالأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، وحثّهم على تعزيز التزام المجتمع بهذه القوانين.

ورغم دعوته إلى إقامة علاقات جيدة مع العالم، لم يبدِ زعيم طالبان أى استعداد لقبول الشروط الدولية لتطبيع العلاقات، مثل رفع القيود المفروضة على النساء وتشكيل حكومة شاملة.

يُذكر أن طالبان فرضت قيودًا صارمة على حقوق النساء والفتيات، بينما تُوصف حكومتها بأنها تفتقر إلى التنوع العرقى واللغوى والديني.

ويبدو من خلال لغة خطاب زعيم طالبان تمسكه بالأطر المفاهيمية واللغوية التى تعبر عن أيدولوجيا الحركة، حيث إنه يلجأ إلى توظيف اللغة الدينية لتعزيز شرعية حكم طالبان، مثل الإشارة إلى "الأخوة الإسلامية" و"نعمة الأمن"، إضافة إلى توظيف مصطلحات مثل "إصلاح الناس" و"منع الفساد" لتبرير سياسات الجماعة المثيرة للجدل.

ويحاول زعيم طالبان فى خطابه التأكيد على أن حكومة طالبان نجحت فى تحقيق الاستقلالية والسيادة الوطنية، ورفض التدخل الأجنبي، وتقديم طالبان كحامية للأمن والاستقرار بعد سنوات من الحرب، فضلا عن محاولة تحسين صورة وزارة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر رغم الانتقادات الواسعة.

واللافت فى خطاب زعيم طالبان الأخير، وهو التأكيد على ضرورة تحسين العلاقات مع المجتمع الدولى أو العالم الخارجي، وذلك على الرغم من تمسك الحركة بسياسات تثير استياء المجتمع الدولي، فى ظل الرفض للشروط الدولية، مثل حقوق المرأة وتمثيل شامل فى الحكومة.

ويبدو من خلال خطاب زعيم طالبان أنه ليس لديه أية استعدادات لتقديم أى تنازلات أو تغيير فى السياسات التى تنتهجها الحركة لتحسين العلاقات مع المجتمع الدولي، لكنه يريد من المجتمع الدولى أن يتقبل الحركة كما هى وأن يتقبل سياساتها وإن كانت تخالف قناعات العالم الذى يريد أن يندمج فيه.

وفى ظل الانتقادات المستمرة من جانب المجتمع الدولى لسياسات طالبان، لا يبدو أن هناك إمكانية للتوافق، فى ظل تجاهل الحركة لكل المطالبات المتعلقة بحقوق الإنسان، ورفع القيود التى تم فرضها على المرأة الأفغانية، خاصة فيما يتعلق بالتعليم، إضافة إلى ملف الحريات الذى يشهد مزيدًا من التضييق.

وقد خلا الخطاب الذى ألقاه زعيم طالبان من أى رسائل طمأنة للمجتمع الدولى بشأن الملفات الخلافية، كما أنه بم يقدم أيضًا رسائل طمأنة للداخل رغم الاعتراضات المستمرة على القيود المفروضة، لكن الخطاب ركز فقط على استحسان السياسات الحالية لترسيخ حكم طالبان مهما كانت تتسبب فى غضب شعبي.

كما أن خطاب زعيم طالبان يؤسس لقاعدة تبدو راسخة لديه، والتى تتمثل فى أن أى علاقات تقيمها طالبان سواء مع الدول الإسلامية أو الدول الأخرى سوف تكون وفقا لـ"مبادئ الجماعة"، وهو الأمر الذى يشير إلى أن دعوة التقارب وتحسين العلاقات مع المجتمع الدولى لن يتوفر لها ما يجعلها قابلة للتنفيذ ن جانب الحركة.

مقالات مشابهة

  • خبراء: النوم مع الدمى المحشوة مفيد للبالغين
  • العـدد مـئتـــان وخمسة وخمسون من مجلة فيلي
  • لتهنئتهم بعيد الفطر.. محافظ بورسعيد يزور دار تحسين الصحة و الفتيات القاصرات
  • ما حقيقة زواج غادة عبد الرازق من لاعب كرة قدم سعودي؟
  • النمر: الملح الزائد في الطعام قد يؤدي إلى احتباس السوائل وتورم القدمين
  • خطاب زعيم طالبان.. هل ينجح فى تحسين العلاقات مع المجتمع الدولى؟
  • تحذير.. تورم القدمين إنذار مبكر لـ 7 أمراض خطيرة
  • (140) عامًا على ميلاد صاحب "الرسالة"
  • بيراف: “فوز صادي بعضوية “الكاف” مفيد للكرة الجزائرية”
  • 520 مشارك في فعالية المشي الجماعي ببهلا