"عقيدة نووية إيرانية جديدة".. ما الذي كشفته صور الأقمار الصناعية عن استهداف طهران لإسرائيل؟
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
كشفت صحيفة معاريف أن صور أقمار اصطناعية تظهر إصابة واحدة على الأقل في أحد مباني المفاعل النووي في ديمونا وإصابتين في محيطه.
ونقلت الصحيفة عن باحثين قولهم إن الدفاعات الجوية صدت نحو 84% من الهجوم الإيراني وليس 99% كما قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي.
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن إيران أطلقت أكثر من 300 صاروخ ومسيرة على إسرائيل و99% منها تم صدها، مضيفاً أن عدداً قليلاً من الصواريخ الباليستية دخلت الأجواء الإسرائيلية.
وأكدت الصحيفة أنّ صور أقمار اصطناعية تظهر إصابة واحدة على الأقل في أحد مباني المفاعل النووي في ديمونا وإصابتين في محيطه.
ويعد مفاعل ديمونة الذي شيدته إسرائيل بمساعدة فرنسية في منطقة النقب الصحراوية (جنوب) خلال حقبة الستينيات من القرن الماضي، أشهر المفاعلات النووية الإسرائيلية.
وشنت إيران خلال ليلة السبت 13/نيسان/2024، أول هجوم مباشر على إسرائيل في تاريخها، باستخدام المسيرات والصواريخ، وجاء ذلك ردا على تعرض قنصلية إيران في دمشق مطلع الشهر الحالي لهجوم صاروخي إسرائيلي أسفر عن مقتل 7 من الحرس الثوري الإيراني، بينهم الجنرال محمد رضا زاهدي.
عقيدة نووية إيرانية جديدةمن جهة أخرى، قال قائد كبير بالحرس الثوري الإيراني، اليوم الخميس، إن إيران قد تراجع "عقيدتها النووية" في أعقاب التهديدات الإسرائيلية، مما أثار المخاوف بشأن برنامج طهران النووي الذي تقول دائما إنه مخصص للأغراض السلمية فقط.
وقالت إسرائيل إنها سترد على الهجوم الصاروخي والطائرات المسيرة الذي شنته إيران في 13 أبريل/ نيسان، والذي تقول طهران إنه تم تنفيذه ردا على غارة إسرائيلية على مجمع سفارتها في دمشق في وقت سابق من هذا الشهر.
ونقلت وكالة تسنيم شبه الرسمية عن أحمد حق طالب، قائد الحرس الثوري المسؤول عن الأمن النووي، قوله إن "تهديدات النظام الصهيوني ضد المنشآت النووية الإيرانية تجعل من الممكن مراجعة عقيدتنا النووية والانحراف عن اعتباراتنا السابقة".
أردوغان يتهم الغرب بازدواجية المعايير: أدانوا هجوم إيران والتزموا الصمت عند استهداف قنصليتهاكاميرون: إسرائيل تستعد للرد على إيران لكنا نأمل أن ترد بطريقة حكيمة تمنع المزيد من التصعيدشركة إسرائيلية: هجوم إيران مكنّنا من اختبار صواريخ آرو 3 بنجاحوللمرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي الكلمة الأخيرة فيما يتعلق ببرنامج طهران النووي الذي يشتبه الغرب في أن له أغراضا عسكرية.
وفي عام 2021، قال وزير المخابرات الإيراني آنذاك إن الضغط الغربي قد يدفع طهران إلى السعي للحصول على أسلحة نووية، وهو الأمر الذي حظر خامنئي تطويره في فتوى في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.
وأكد خامنئي مجددا في عام 2019 أن "بناء وتخزين القنابل النووية أمر خاطئ، واستخدامها حرام... على الرغم من أن لدينا التكنولوجيا النووية، إلا أن إيران تجنبتها بشدة".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: لقطات نشرها حزب الله توثق لحظة استهدافه بمُسيرة موقعًا عسكريًا إسرائيليًا موقعًا 19 جريحًا اعتقال رئيسة وكالة مكافحة الفساد في الجبل الأسود بتهم تتعلق بالفساد شركة إسرائيلية: هجوم إيران مكنّنا من اختبار صواريخ آرو 3 بنجاح إسرائيل إيران علي خامنئي مفاعل نوويالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية إسرائيل إيران علي خامنئي مفاعل نووي إسرائيل غزة روسيا فيضانات سيول فلسطين الإمارات العربية المتحدة طوفان الأقصى الحرب في أوكرانيا سلوفاكيا احتجاجات ثلوج السياسة الأوروبية إسرائيل غزة روسيا فيضانات سيول فلسطين الإمارات العربية المتحدة السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
مشاورات بين روسيا والصين وإيران غدا بشأن برنامج طهران النووي
أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن روسيا والصين وإيران ستجري مشاورات في موسكو غدا الثلاثاء بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وقالت زاخاروفا إن المفاوضات ستجري على مستوى الخبراء، في حين قال الكرملين (الرئاسة الروسية) إن موسكو مستعدة لبذل كل ما بوسعها من جهود للمساعدة في تهدئة التوتر بين الولايات المتحدة وإيران.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب هدد بقصف إيران ما لم تتوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي.
من جانبها، عرضت روسيا مرارا الوساطة بين الجانبين بعد أن أثارت تحذيرات ترامب من عمل عسكري ضد إيران التوتر في جميع أنحاء المنطقة.
وخلال ولايته الأولى، انسحب ترامب من الاتفاق النووي لعام 2015 بين إيران والقوى العالمية، والذي فرض قيودا صارمة على أنشطة طهران النووية المتنازع عليها مقابل تخفيف العقوبات.
ومن جانبها، تقول إيران إنها بحاجة إلى الطاقة النووية لأغراض سلمية، وتنفي سعيها لامتلاك أسلحة نووية.
ورفضت طهران مطالب ترامب بإجراء محادثات مباشرة، حيث أصدر مسؤول إيراني كبير تحذيرا خلال عطلة نهاية الأسبوع لجيرانها الذين يستضيفون قواعد أميركية بأنهم قد يكونون في مرمى النيران.
إعلان عراقجي وبزشكيانوقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أمس الأحد إن بلاده ترفض مقترح الخوض في مفاوضات مباشرة مع واشنطن لأسباب تم ذكرها سابقا.
وأضاف في تصريح لوكالة أنباء تسنيم أن بلاده مستعدة للانخراط في مفاوضات غير مباشرة مع واشنطن عن طريق سلطنة عمان، مؤكدا أنها ليست في عجلة من أمرها والقرار بشأن المفاوضات لدى واشنطن الآن للرد على المقترح.
من جانبه، قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إن بلاده تسعى إلى الحوار مع الولايات المتحدة، وعلى واشنطن أن تثبت أيضا أنها تريد مفاوضات حقيقية.
وأضاف بزشكيان، خلال لقاء أعضاء من الأحزاب السياسية الإيرانية، أن بلاده لا تسعى للحرب والأزمات أو امتلاك قنبلة نووية.
وأشار إلى أن عدم استخدام طهران برنامجها النووي لأغراض غير سلمية ليس فقط موقف الحكومة، بل موقف تستند فيه إلى فتوى شرعية من المرشد الإيراني علي خامنئي.
وأكد بزشكيان أن علاقات طهران مع دول المنطقة تشهد تحسنا خلافا لموضوع الحوار مع واشنطن التي تفرض على إيران سياسة الضغوط القصوى الشاملة وتهددها يوميا، على حد قوله.