مطار حمد القطري هو الأفضل في العالم

حصل مطار حمد الدولي في العاصمة القطرية الدوحة على جائزة "أفضل مطار في العالم" للمرة الثالثة ضمن جوائز "سكاي تراكس" العالمية للمطارات 2024.

صافرة تايلاندية تدير مباراة قطر والأدرن في كأس آسيا للشباب اتصال هاتفي بين رئيسي قطر وإيران لبحث تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية

وأضاف الحساب الرسمي لمطار حمد الدولي عبر منصة "إكس"، أن المطار حصل أيضا على جائزة "أفضل مطار في الشرق الأوسط" للمرة العاشرة على التوالي.

في السياق ذاته، حصل مطار حمد كذلك على لقب "أفضل مطار للتسوق في العالم" للمرة الثانية على التوالي.

يأتي حصول المطار القطري على تلك الجوائز بعد منافسة بين أكثر من 500 مطار عالمي، حقق خلالها مطار قطر على أعلى تقدير عبر مؤشرات الأداء الرئيسية، ما أهله لاختياره كأفضل مطار في العالم.

واحتفل الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية بدر محمد المير، الذي قاد تطوير ونمو مطار حمد الدولي على مدى العقد الماضي، بهذا التكريم، قائلاً: "هذا إنجاز رائع لمطار حمد الدولي، حيث يحتفل بالذكرى العاشرة لتأسيسه". من التميز التشغيلي، وربط الركاب بسلاسة من جميع أنحاء العالم، حسبما ذكر موقع "قطر نيوز".

وأعرب المير عن أهمية فهم احتياجات الركاب وتطوير اتجاهات السفر لتناسب تجربة السفر بشكل أفضل، مؤكدًا أنه تم تقديم مجموعة متنوعة من التجارب في المطار، بما في ذلك "سوق المطار"، الذي يجعل الضيافة والثقافة القطرية أقرب إلى المسافرين، و"أورشارد"، المكان المثالي للاسترخاء وتجديد النشاط بين الرحلات الجوية، ومجموعة من الفنادق الراقية.

وأضاف المير أن مطار حمد الدولي خدم في العام الماضي، أكثر من 45 مليون مسافر، بزيادة قدرها 31% عن العام السابق، وتجاوز الزخم الذي تحقق خلال بطولة كأس العالم لكرة القدم التاريخية 2022.

وهدف المطار الذي افتتح في عام 2014، إلى تحويل مدينة الدوحة لمركز عالمي للطيران بخدمة الخطوط الجوية القطرية، إذ يقوم المطار اليوم بالتعامل مع أكثر من 30 مليون مسافر سنوياً.

ويتميز المطار بتصميمه الهندسي الذي يعكس موقعه الساحلي، إذ تتسلل أشعة الشمس لتنير ممرات المطار الواسعة، وتعلق مجسمات لعصافير فوق شاشات المعلومات الموجودة في المطار.

وقد يقوم بعض المسافرين بالتقاط الصور مع مجسم الدب الأصفر الكبير الموجود في المطار أو التمتع بالنظر إلى قطعة "SMALL LIE" الفنية للفنان الأمريكي "KAWS"، أو البحث عن الأعمال الفنية الحديثة الموجودة.

المصدر: بوابة الوفد