مختص يقول إن حل أزمة رواتب الاقليم انعش شراء العقارات في كردستان
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
بغداد اليوم - السليمانية
قال الخبير في مجال العقارات في السليمانية توانا محمد، اليوم الخميس (18 نيسان 2024)، أن حركة بيع وشراء العقارات شهدت انتعاشا خلال الأيام الماضية في المحافظة.
وأوضح محمد في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "سوق العقارات بدأ يشهد انتعاشا جيدا خلال الفترة الماضية بعد اتفاق الرواتب بين بغداد وأربيل وصرفها دون تأخير من قبل حكومة الإقليم"، وبحسب محمد، فأن "شعور المواطن بالأمان وأنه يستطيع دفع القسط الشهري لأنه يتسلم راتبه بشكل شهري ومنتظم، سيجعله يقدم على شراء الشقق والمنازل بالتقسيط من المجمعات السكنية، وهذا كله سيساهم بإنعاش قطاع العقارات".
مضيفا بأن "فصل الربيع من أكثر المواسم التي تدفع الكثير من ابناء محافظات الوسط والجنوب للتوجه إلى إقليم كردستان وشراء وحدة سكنية، لاسيما في المجمعات التي تعتمد على نظام البيع بالتقسيط المريح".
وسبق لأكاديميين ومختصين بالشأن الاقتصادي في كردستان، أن أكدوا بأن تطبيق توطين رواتب موظفي الإقليم، سينعش الكثير من القطاعات في الاقليم، حيث حدد الخبير الاقتصادي والأكاديمي الكردي في جامعة حلبجة فرمان حسن، قطاعات ستعود الحياة بعد صرف الرواتب باستمرار، هي سوق العقارات وسوق السيارات، وسوق الذهب وسوق الأجهزة الكهربائية، وخاصة سوق العقارات الذي يعاني من توقف تام، وتراجع كبير في أسعار الأراضي والشقق والمنازل بعموم مدن الإقليم".
وكانت المحكمة الاتحادية العليا قررت الأربعاء الماضي، إلزام كل من محمد شياع السوداني رئيس مجلس الوزراء الاتحادي، ورئيس حكومة اقليم كردستان مسرور بارزاني بتوطين رواتب الموظفين والعاملين في القطاع العام بينها في الاقليم لدى المصارف الاتحادية.
وقررت المحكمة ايضا إلزام تقديم الموازنة الشهرية لموظفي الإقليم لدى وزارة المالية الاتحادية، مع إلزام مجلس وزراء الإقليم تسليم جميع الايرادات النفطية وغير النفطية الى الحكومة الاتحادية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الأمطار في كردستان.. هل تنقذ السدود أم ستفاقم أزمة المياه؟
بغداد اليوم - السليمانية
علق الخبير المائي والزراعي مريوان محمد مصطفى، اليوم الاثنين (20 كانون الثاني 2025)، على كميات الأمطار التي سقطت اليوم في مدن كردستان، ومدى مساهمتها في تخفيف معدلات الجفاف.
وقال مصطفى في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "نسبة الأمطار ما تزال لم تحقق 15% من معدلات الأمطار في العام الماضي، ونحتاج إلى موجات مطرية من الآن وحتى نهاية الشهر الحالي".
وأضاف، "بسبب نقص سدود التخزين، فقد فقدنا كميات كبيرة من مياه الأمطار التي سقطت العام الماضي بكثرة، وخاصة في شهري آذار ونيسان، ولكنها تسربت إلى الوديان دون فائدة".
وأشار إلى أنه "نحن أمام أزمة حقيقية، وحتى الأمطار التي هطلت اليوم ما تزال دون المستوى المطلوب، ولا تصل إلى مستوى الطموح الذي وصلت له الكميات في العام الماضي. خاصة وأن معدلات التخزين في السدود ستتناقص في الصيف المقبل إذا لم تسقط كميات كبيرة من الأمطار تؤدي إلى امتلاء السدود، وتستفاد منها الخطة الزراعية الصيفية".
ويُعتبر كل موسم مطري عنصراً حاسماً في محاولة مواجهة أزمة المياه في الإقليم، خاصة بعد تأكيد المختصين على ضرورة تحقيق معدلات أمطار جيدة لضمان توفر المياه اللازمة للإنتاج الزراعي وحماية الأمن المائي في الإقليم.