احتفلت دار الكتب والوثائق القومية، برئاسة الدكتور أسامة طلعت، باليوم العالمي للتراث، إذ شمل الاحتفال ندوة بعنوان «جهود الدولة في حفظ ونشر التراث القومي: دار الكتب والوثائق القومية - نظرة مستقبلية»، حاضر فيها كل من: الدكتور أسامة طلعتو، الدكتورة نهلة إمام مستشارة وزيرة الثقافة لشئون التراث اللامادي، وندا محمد عبد الرحمن باحثة دكتوراة بمركز ترميم دار الوثائق، ونورا عبد العظيم باحثة بمركز تحقيق التراث.

مصر بلد التراث

قال الدكتور أسامة طلعت، رئيس دار الكتب والوثائق القومية، إن مصر هي بلد التراث التي بدأ تاريخها المكتوب سنة 3200 قبل الميلاد، أنتج هذا التاريخ منتجات مادية أصبحت آثارا مع الوقت أبهرت العالم بأسره وهذا هو الجانب المادي من التراث.

وتحدثت الدكتورة نهلة إمام عن أهمية التراث وحفظه بالإضافة إلى رفع الوعي الشعبي بأهميته، موضحة «تنبع أهمية التراث من بصمات البشر ولذلك تساهم دراسته في فهم الشعوب ودراسة التاريخ، كما أن فهم معتقدات الناس وتراثهم تساهم في وضع خطط تنموية ملائمة للسياق الاجتماعي والثقافي».

8 ملفات مسجلة في اليونسكو 

وتابعت: هذا العام وقعت ليبيا والمملكة المتحدة على اتفاقية اليونسكو لصون التراث اللامادي والذي يشمل الممارسات والأفكار والفنون، وأحدث ملف قمنا بتسجيله كان النقش على المعادن، بينما كان التحطيب أول الملفات المسجلة ووصلنا الآن إلى 8 ملفات مسجلة ومن بينها الحكايات الشعبية التي ارتبطت بمسار العائلة المقدسة.

ودعت الدكتورة نهلة إمام دار الكتب والوثائق القومية لتوثيق التراث الاجتماعي الذي يشمل قوائم المنقولات، والطرق التقليدية للطهي والخطابات الشخصية، ونسعى الآن لتسجيل السمسمية، والسعفيات والخوص، والكشري الذي أودعنا ملفه في اليونسكو وسيتم تحكيمه في عام 2025.

يذكر أن نظمت الدار معرضًا لمستنسخات من لوحات ومخطوطات من مقتنيات الدار، بالإضافة إلى طرح عدد من الإصدارات التراثية بخصم 30% من اليوم الخميس حتى يوم الاثنين المقبل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التراث العالمي نهلة إمام الثقافة وزارة الثقافة دار الکتب والوثائق القومیة

إقرأ أيضاً:

الاعيسر: ننعى بكل إكبارٍ وإجلال، المناضلة البطلة، الميرم الشهيدة الدكتورة هنادي حامد “بت الفاشر”

‏باسم الحكومة السودانية، وحرائر وأحرار السودان، وبقلوب يعتصرها الألم والحزن، ننعى بكل إكبارٍ وإجلال، المناضلة البطلة، الميرم الشهيدة الدكتورة هنادي حامد “بت الفاشر”، التي سطرت اسمها بأحرفٍ من نور في سجل الشجاعة والكرامة، وجعلت من نفسها رمزاً للانتماء، والإباء، والوفاء لوطنها وشعبها.‏لقد كانت الشهيدة مثالاً للمرأة الحرة، الرافضة للخنوع أمام وحوش الإجرام والعدوان، فاختارت السير في طريق المقاومة كتفاً بكتف مع رفاقها المقاتلين، وتقدمت الصفوف لإنقاذ الجرحى والأسرى في معارك الكرامة.‏نتقدم بأسمى آيات التعازي والمواساة إلى أسرتها الكريمة، وإلى الأهل والأبطال في معسكر زمزم ومدينة الفاشر، وكل من أحبها وعرف قدرها على امتداد الوطن وخارجه.‏المجد والخلود لروح الشهيدة هنادي، ونسأل المولى عز وجل أن يتقبلها مع الصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقا.‏إنا لله وإنا إليه راجعون.‏خالد الإعيسر‏الناطق الرسمي باسم الحكومة السودانية‏وزير الثقافة والإعلام إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الدكتورة دينا أبو الفتوح لـ«الفجر»: الجامعة الأمريكية ملتقى للثقافات وطلابنا سفراء لهويتهم
  • اليونسكو وسريلانكا تنظمان مؤتمرًا دوليًا لحماية التراث في أنورادهابورا
  • قطر تعلن دعما لترشيح الدكتور خالد العناني لمنصب مدير عام اليونسكو
  • التعليم العالي تدشن وصول لإدارة المستندات والوثائق الإلكترونية
  • الدكتورة أمل جمال تكتب: سحر الواقع وشخصيات من لحم ودم.. قراءة في حكايات ياسر الغبيرى "ليالي الطين"
  • اختتام مبادرة لتسجيل الأسلحة غير المرخصة
  • ندوة تثقيفية بدار الكتب بطنطا حول «الأمراض المناعية: الأسباب والعلاج»
  • الاعيسر: ننعى بكل إكبارٍ وإجلال، المناضلة البطلة، الميرم الشهيدة الدكتورة هنادي حامد “بت الفاشر”
  • "التعليم العالي" تدشن منظومة إدارة المستندات والوثائق "وصول"
  • تعليمات المفوضية لتسجيل التحالفات