صدى البلد:
2024-07-08@02:33:38 GMT

جيش الاحتلال الإسرائيلي ينهي غارته على وسط غزة

تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT

قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس 18 أبريل 2024 إنه أنهى غارة دقيقة ضد حركة حماس في وسط قطاع غزة.

وزعم جيش الاحتلال أنه دمر خلال الغارة أكثر من 100 موقع تابع للفصائل الفلسطينية، وقتلت حوالي 40 ناشطا، ووسعت الممر الشرقي الغربي الذي يسيطر عليه الجيش، بحسب ما أوردته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

وكانت العملية التي نفذها اللواء 401 مدرع وقوات أخرى تابعة للفرقة 162 على مشارف مخيم النصيرات، تهدف إلى تطهير المنطقة من نشطاء حماس، وتدمير بنيتها التحتية، بما في ذلك شبكة الأنفاق التي تسمح بالمرور من النصيرات إلى مدينة غزة، وتوسيع ممر نتساريم.

وبني الممر حول طريق جنوب مدينة غزة وشمال النصيرات، يمكن الجيش الإسرائيلي من تنفيذ غارات في شمال ووسط غزة بينما يسمح لإسرائيل بالتحكم في الوصول إلى الشمال للفلسطينيين الذين يسعون للعودة بعد فرارهم جنوبًا.

وفي خضم العملية بالقرب من النصيرات، زعم الجيش الإسرائيلي إنه دمر مصنعين لتصنيع الصواريخ، أحدهما تابع لحماس والآخر تابع لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، من بين حوالي 100 موقع.

وادعى جيش الاحتلال إنه هدم أيضًا 17 بئرًا للأنفاق، وهي جزء من خمس شبكات منفصلة تحت الأرض على الأقل كما تم اكتشاف وتدمير صواريخ ومنصات إطلاق خلال العملية.

وأضاف الجيش الإسرائيلي أن حوالي 40 مسلحا قتلوا خلال القتال، بما في ذلك في غارات جوية وقبل الهجوم، تم تنفيذ سلسلة من الغارات الجوية في المنطقة.

وتابع "لقد تم الآن سحب معظم الفرقة 162 من غزة ولا يزال لواء ناحال التابع للفرقة هو الوحدة الوحيدة في القطاع، التي تعمل في ممر نتساريم، حيث يقول الجيش الإسرائيلي إن القوات قتلت أكثر من 1,000 مسلح في الأشهر الثلاثة الماضية".

ومن المقرر أن يتم استبدال لواء ناحال الإسرائيلي في ممر نتساريم بلواء احتياطي، للسماح لجميع قوات الفرقة بالاستعداد للعمليات المستقبلية، بما في ذلك الهجمات المخطط لها في رفح ووسط غزة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي وسط غزة حركة حماس ممر نتساريم الجیش الإسرائیلی جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

“هآرتس”: الجيش الإسرائيلي فعّل إجراء “هانيبعل” في 7 أكتوبر.. اقتلوا الأسرى والآسرين

الجديد برس:

كشفت وثائق حصلت عليها صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، شهادات جنود وضباط كبار من جيش الاحتلال، ومن الرتب المتوسطة، عن سلسلة من الأوامر والإجراءات التي تلقوها من فرقة غزة والمنطقة الجنوبية وهيئة الأركان العامة حتى بعد ظهر يوم 7 أكتوبر، باستخدام بروتوكول “هانيبعل” على نطاق واسع، منذ الساعات الأولى من هجوم حماس، وفي نقاط مختلفة في منطقة الغلاف.

وكشفت التحقيقات أن جيش الاحتلال، أصدر أوامر بمنع أي سيارة من العودة إلى قطاع غزة في 7 أكتوبر، وبتفعيل بروتوكول “هانيبعل”، وقتل الآسرين والأسرى الإسرائيليين من جنود ومستوطنين، في ذلك اليوم.

وأشارت التحقيقات إلى  أنه “خلال الساعات الأولى من 7 أكتوبر، كان كل شيء فوضوياً”، إذ “لم تواكب شبكات الاتصالات تدفق التقارير، ولا حتى الجنود الذين نقلوا الرسائل، أو استمعوا إليها ونقلوها”.

وما قيل في 7 أكتوبر صباحاً، على شبكة الاتصالات التابعة لفرقة غزة، وفق “هآرتس”، فهمه الجميع: “التوجيه بمنع أي مركبة من العودة إلى القطاع”.

وفي تلك المرحلة، كان جيش الاحتلال لا يزال “لا يعرف مدى عمليات الأسر بالقرب من قطاع غزة، ولكنه كان على علم بوجود الكثير منها”. ولذلك، “كان من الواضح تماماً ما تعنيه الكلمات، وما هو المصير الذي قد يلحق ببعض الأسرى”، وفق “هآرتس”.

يُشار إلى أن “هانيبعل” هو الاسم الحركي لإجراء عسكري يطبقه جيش الاحتلال، يتعلق بكيفية تصرف أفراده ميدانياً في حال تعرض أحدهم للأسر من قبل قوات معادية، حيث يسمح هذا التوجيه باستخدام الأسلحة الثقيلة والقوة التدميرية لمنع الآسرين من مغادرة موقع الحدث، حتى لو شكل ذلك خطراً على حياة الجندي المخطوف ذاته.

وكان جيش الاحتلال قد اعترف في نوفمبر، نتيجةً للتحقيقات التي أجراها، بمقتل مستوطِنة بنيران مروحية إسرائيلية، أثناء قصف السيارة التي نقلها بها مقاتلون من حماس، والتي كانت عائدة إلى قطاع غزة من مستوطنة “نير عوز” في 7 أكتوبر.

وهذه ليست المرة الأولى التي تكشف التحقيقات عن إخفاقات الجيش الإسرائيلي في السابع من أكتوبر. ففي فبراير الماضي، كشفت “هآرتس” أيضاً أن جيش الاحتلال يحقق في مقتل 12 أسيراً في وحدة استيطانية في مستوطنة “بئيري”، التي تقع غربي صحراء النقب المحتلة، بالقرب من الحدود مع قطاع غزة.

وأوضحت الصحيفة أن التحقيق سيتضمن إطباق جيش الاحتلال نيران دبابة على المكان الذي كان يتجمع فيه الأسرى في 7 أكتوبر 2023، إذ كان مع الأسرى عناصر من المقاومة الفلسطينية “الذين طالبوا بضمان مرورهم إلى قطاع غزة مع الأسرى”.

وعلى الرغم من وجود الأسرى في المكان، اعترف قائد “الفرقة 99” في الجيش الإسرائيلي، باراك حيرام، الذي كان يقود القتال هناك، أنه بعد مفاوضات فاشلة مع العناصر، أمر الدبابة بالاقتحام.

وفي إخفاق آخر، أوضحت “هآرتس”، أن التقويم الأمني أظهر أن المروحية العسكرية التابعة لجيش الاحتلال وصلت إلى كيبوتس “راعيم”، مقبلة من قاعدة رمات دافيد، وأطلقت النار على المقاومين الفلسطينيين، وأصابت أيضاً عدداً من المحتفلين الإسرائيليين الذين كانوا يُشاركون في مهرجان “نوفا”.

مقالات مشابهة

  • هل تكذب إسرائيل في حجم خسائرها؟
  • الأونروا تدعو لتحقيق مستقل في قصف مدرسة النصيرات
  • “هآرتس”: الجيش الإسرائيلي فعّل إجراء “هانيبعل” في 7 أكتوبر.. اقتلوا الأسرى والآسرين
  • جيش الاحتلال يأمر بتفعيل بروتوكول هانيبال يوم 7 أكتوبر
  • جُلّهم من الأطفال والنساء.. استشهاد 38098 فلسطينيًا بقطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي
  • ‏إذاعة الجيش الإسرائيلي: الجيش الإسرائيلي ينفذ عددا من الهجمات على جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي: إطلاق حوالي 20 صاروخا من لبنان على شمال إسرائيل
  • عاجل| الاحتلال الإسرائيلي يقصف مدرسة بمخيم النصيرات
  • باراك: نتنياهو لن ينهي الحرب وتدمير قدرات حماس العسكرية يستغرق سنوات
  • «القاهرة الإخبارية»: طائرات الاحتلال الإسرائيلي تقصف منزلا في مخيم النصيرات