جيش الاحتلال الإسرائيلي ينهي غارته على وسط غزة
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس 18 أبريل 2024 إنه أنهى غارة دقيقة ضد حركة حماس في وسط قطاع غزة.
وزعم جيش الاحتلال أنه دمر خلال الغارة أكثر من 100 موقع تابع للفصائل الفلسطينية، وقتلت حوالي 40 ناشطا، ووسعت الممر الشرقي الغربي الذي يسيطر عليه الجيش، بحسب ما أوردته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وكانت العملية التي نفذها اللواء 401 مدرع وقوات أخرى تابعة للفرقة 162 على مشارف مخيم النصيرات، تهدف إلى تطهير المنطقة من نشطاء حماس، وتدمير بنيتها التحتية، بما في ذلك شبكة الأنفاق التي تسمح بالمرور من النصيرات إلى مدينة غزة، وتوسيع ممر نتساريم.
وبني الممر حول طريق جنوب مدينة غزة وشمال النصيرات، يمكن الجيش الإسرائيلي من تنفيذ غارات في شمال ووسط غزة بينما يسمح لإسرائيل بالتحكم في الوصول إلى الشمال للفلسطينيين الذين يسعون للعودة بعد فرارهم جنوبًا.
وفي خضم العملية بالقرب من النصيرات، زعم الجيش الإسرائيلي إنه دمر مصنعين لتصنيع الصواريخ، أحدهما تابع لحماس والآخر تابع لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، من بين حوالي 100 موقع.
وادعى جيش الاحتلال إنه هدم أيضًا 17 بئرًا للأنفاق، وهي جزء من خمس شبكات منفصلة تحت الأرض على الأقل كما تم اكتشاف وتدمير صواريخ ومنصات إطلاق خلال العملية.
وأضاف الجيش الإسرائيلي أن حوالي 40 مسلحا قتلوا خلال القتال، بما في ذلك في غارات جوية وقبل الهجوم، تم تنفيذ سلسلة من الغارات الجوية في المنطقة.
وتابع "لقد تم الآن سحب معظم الفرقة 162 من غزة ولا يزال لواء ناحال التابع للفرقة هو الوحدة الوحيدة في القطاع، التي تعمل في ممر نتساريم، حيث يقول الجيش الإسرائيلي إن القوات قتلت أكثر من 1,000 مسلح في الأشهر الثلاثة الماضية".
ومن المقرر أن يتم استبدال لواء ناحال الإسرائيلي في ممر نتساريم بلواء احتياطي، للسماح لجميع قوات الفرقة بالاستعداد للعمليات المستقبلية، بما في ذلك الهجمات المخطط لها في رفح ووسط غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي وسط غزة حركة حماس ممر نتساريم الجیش الإسرائیلی جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
50 شهيدا وجريحا في جرائم للاحتلال بمخيم النصيرات وسط القطاع
ارتكبت قوات الاحتلال جرائم حرب مروعة خلال الساعات القليلة الماضي في المخيم الجديد شمال النصيرات بالمحافظة الوسطى من قطاع غزة، تسببت في استشهاد وجرح ما لا يقل عن 50 شخصا.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة إن جيش الاحتلال ارتكب جريمة وحشية مُروّعة في المخيم الجديد بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة، حين اقتحم المخيم بأكثر من 17 دبابات وجرافة وآلية عسكرية والعشرات من الجنود المدججين بالسلاح ترافقهم طائرات "الكواد كابتر" وطائرات الاستطلاع.
وأضاف المكتب في بيان له أن حصيلة هذا العدوان تخطت الـ50 شهيدًا وجريحًا كلهم من المدنيين، وأكثر من نصفهم أطفال ونساء، إضافة إلى نسف وهدم وقصف وتدمير أكثر من 20 وحدة سكنية.
وأوضح أن هذه ليست هي المرة الأولى التي يرتكب فيها جيش الاحتلال العدوان الوحشي والهمجي على المخيم الجديد بالنصيرات، مشيرا إلى أن الاحتلال اقتحم المخيم أكثر من خمس مرات على مدار جريمة الإبادة الجماعية، وراح ضحية تلك الاعتداءات المتكررة السابقة أكثر من 100 شهيد وعشرات الإصابات، إضافة إلى نسف وهدم وقصف وتدمير أكثر من 1500 وحدة سكنية.
وأدان المكتب بـ"أشد العبارات" العدوان الهمجي الذي ارتكبه جيش الاحتلال ضد منطقة المخيم الجديد بالنصيرات، وبين أن هذا العدوان يأتي في إطار جريمة الإبادة الجماعية والقتل الممنهج والتدمير الشامل والتهجير القسري ضد المدنيين.
ودعا المكتب الإعلامي كل العالم إلى إدانة هذه الجرائم المركبة التي يرتكبها الاحتلال ضد الفلسطينيين، محملا الاحتلال والإدارة الأمريكية والدول المشاركة في الإبادة الجماعية مثل بريطانيا وألمانيا وفرنسا؛ المسؤولية الكاملة عن استمرار هذه الجرائم والانتهاكات الصارخة واستمرار جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
وطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والأممية إلى تحرك عاجل وفاعل لوقف جرائم الاحتلال الانتهاكات المتكررة وضمان حماية المدنيين والأطفال والنساء والمرافق العامة.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، حيث أسفرت الغارات عن استشهاد أكثر من 45,259 شخصا، معظمهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 107,627 آخرين، في حصيلة غير نهائية. ولا تزال آلاف الجثث تحت الأنقاض وفي الشوارع، بينما تُمنع طواقم الإنقاذ من الوصول إليهم بسبب كثافة النيران الإسرائيلية.