ردًا على هجوم طهران.. أمريكا وبريطانيا تصدران عقوبات جديدة ضد إيران
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
فرضت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ،اليوم الخميس، حزمة جديدة من العقوبات على إيران مع تزايد المخاوف من أن هجوم طهران غير المسبوق على إسرائيل قد يؤجج حربًا أوسع في الشرق الأوسط.
استهدف مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة 16 شخصًا وكيانين في إيران ينتجان محركات تشغل الطائرات بدون طيار المستخدمة في هجوم 13 أبريل على إسرائيل.
كما فرض مكتب مراقبة الأصول الأجنبية عقوبات على خمس شركات تعمل في إنتاج الصلب وثلاث شركات تابعة لشركة مجموعة بهمن الإيرانية لصناعة السيارات – المتهمة بتقديم الدعم المادي للجيش الإيراني والجماعات الأخرى الخاضعة للعقوبات. ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من ممثل بهمن.
بالإضافة إلى ذلك، تستهدف المملكة المتحدة العديد من المنظمات والأفراد والكيانات العسكرية الإيرانية المشاركة في صناعات الطائرات بدون طيار والصواريخ الباليستية الإيرانية.
وقال الرئيس جو بايدن في بيان إنه وجه وزارة الخزانة الأمريكية “بمواصلة فرض عقوبات تزيد من تدهور الصناعات العسكرية الإيرانية”.
وقال: 'ليكن واضحا لجميع أولئك الذين مكنوا أو دعموا هجمات إيران، 'لن نتردد في اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لمحاسبتكم'.
وبالإضافة إلى عقوبات وزارة الخزانة، تفرض وزارة التجارة الأمريكية ضوابط جديدة لتقييد وصول إيران إلى الإلكترونيات الدقيقة الأساسية ذات الدرجة التجارية، والتي تنطبق على العناصر المصنعة خارج الولايات المتحدة والتي يتم إنتاجها باستخدام التكنولوجيا الأمريكية.
وتأتي هذه الإجراءات بعد أن حذر مسؤولون أمريكيون في وقت سابق من هذا الأسبوع من أنهم يستعدون لعقوبات جديدة ردًا على نشاط إيران في المنطقة ولمنع الهجمات المستقبلية. كما سارع المشرعون في الكابيتول هيل إلى دفع التشريعات التي من شأنها معاقبة الجمهورية الإسلامية وقادتها مالياً.
وجاء الهجوم الإيراني على إسرائيل في وقت مبكر من يوم الأحد ردا على ما تقول إنه غارة إسرائيلية على القنصلية الإيرانية في سوريا في وقت سابق من هذا الشهر.
وقال قائد الجيش الإسرائيلي يوم الاثنين إن بلاده سترد على الهجوم الإيراني، بينما حذر زعماء العالم من الانتقام، محاولين تجنب دوامة العنف.
كما تعهد زعماء الاتحاد الأوروبي يوم الأربعاء بتشديد العقوبات على إيران، مستهدفين شحناتها من الطائرات بدون طيار والصواريخ إلى وكلائها في غزة واليمن ولبنان.
وقال منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إنه سيتم تعزيز نظام العقوبات الحالي للاتحاد الأوروبي وتوسيعه لمعاقبة طهران والمساعدة في منع الهجمات المستقبلية على إسرائيل. وفي الوقت نفسه، قال، إن إسرائيل بحاجة إلى ممارسة ضبط النفس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأصول الأجنبية الأجنبية التكنولوجي الهجمات الإيراني استخدام التكنولوجيا الصناعات العسكرية الصواريخ الباليستية على إسرائیل
إقرأ أيضاً:
الصين تحث أمريكا على التوقف عن إشعال الأزمة الأوكرانية
دعت الصين الولايات المتحدة إلى وقف لعبة إلقاء اللوم بلا معنى وإثارة المواجهة بشأن قضية أوكرانيا .
أوكرانيا: تسجيل 211 اشتباكا قتاليا مع القوات الروسية خلال 24 ساعة تقارير الناتو بشأن أوكرانيا هي تصريحات للشأن المحلي داخل دول الحلفوقال نائب المبعوث الصيني الدائم لدى الأمم المتحدة جينج شوانج في جلسة لمجلس الأمن الدولي "إن الأزمة في أوكرانيا مستمرة وحتى الآن لم يُظهر القتال أي علامات على التراجع"، وفقا لما أوردته وكالة أنباء "شينخوا" الصينية.
وأشار جينج إلى أن الأسلحة قد تساعد في الانتصار في الحرب لكنها لا يمكن أن تحقق السلام الدائم، ودعا أطراف الصراع إلى بدء محادثات السلام في وقت مبكر، كما حث المجتمع الدولي على العمل بنشاط لتهيئة الظروف لتحقيق هذه الغاية.
وقال جينج إنه "منذ بداية الصراع دعت الصين الأطراف إلى تحقيق وقف إطلاق النار وبدء المفاوضات واستعادة السلام في أقرب وقت ممكن"، موضحا أن روسيا وأوكرانيا ودول الجنوب العالمي والعديد من الدول الأوروبية رحبت بدور الصين ومساهمتها في حل أزمة أوكرانيا.
إلا أنه لفت إلى أن الولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة التي اختارت غض الطرف عن جهود الصين واستمرت في نشر معلومات كاذبة.
وقال المبعوث الصيني "إن الصين لم تثر أزمة أوكرانيا وليست طرفا في الأزمة"، وأشار إلى موقف الولايات المتحدة بأنها من ناحية ترغب في استمرار جهود الصين لإنهاء الحرب، بينما تواصل من ناحية أخرى تشويه سمعة جهود الصين من أجل السلام وتواصل التشهير بها والضغط عليها.
وأضاف جينج "نأمل أن تتوقف الولايات المتحدة عن لعبة اللوم غير المبررة واستفزازها وإثارتها للعداء والمواجهة".
وحث جينج الولايات المتحدة على العمل مع الدول المعنية ومنها الصين، لبناء التضامن والإجماع وتهيئة الظروف المواتية للتسوية السياسية للأزمة الأوكرانية.