نيويورك تصدر تحذيرا صحيا من "مرض فتاك"
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
أصدرت مدينة نيويورك الأمريكية تحذيرا صحيا بشأن ارتفاع حدة "مرض قاتل" تنقله الفئران.
وفي عام 2023، ارتفعت حالات الإصابة بداء البريميات بين البشر إلى أعلى مستوياتها، والتي تنتشر عن طريق ملامسة بول الفئران أو برازها. كما أُبلغ عن 24 حالة في المدينة، أي بمعدل أعلى 8 مرات من إجمالي الحالات في العقدين السابقين.
وكشفت التقارير عن 6 حالات إصابة بالمرض، حتى الآن، في عام 2024.
وقال إريك آدامز، عمدة المدينة: "تمثل القوارض أزمات حقيقية تتعلق بالصحة".
وعندما تصاب الحيوانات مثل الفئران بداء البريميات، فقد لا تظهر عليها أعراض المرض. ولكنها قد تستمر في نقل البكتيريا عبر البيئة المحيطة، لمدة تتراوح بين بضعة أشهر وحتى عدة سنوات.
إقرأ المزيد
وجاء في التحذير الصحي، الذي أرسله نائب مفوض شعبة مكافحة الأمراض إلى الزملاء: "بلغ متوسط عدد الحالات المكتسبة محليا خلال الفترة من 2021 إلى 2023، 15 حالة سنويا، و3 حالات سنويا خلال الفترة من 2001 إلى 2020. وهذا العام، تم الإبلاغ عن 6 حالات اعتبارا من 10 أبريل 2024".
وتشمل أعراض المرض ما يلي: ارتفاع درجة الحرارة والصداع والقشعريرة وآلام العضلات والتقيؤ واليرقان (اصفرار الجلد والعينين) واحمرار العينين. ويمكن أن يؤدي داء البريميات إلى الفشل الكلوي والتهاب السحايا وتلف الكبد وضيق التنفس.
ولا تعد عدوى داء البريميات شائعة في الولايات المتحدة، مع تشخيص زهاء 100 إلى 150 حالة فقط كل عام، 15% منها قاتلة.
وتوفي 6 أشخاص بسبب داء البريميات بين عامي 2001 و2023 في مدينة نيويورك، وفقا لإدارة الصحة المحلية.
ويشعر المسؤولون بالقلق نظرا لارتباط العدوى بالتعامل المستمر مع أكياس القمامة أو صناديق النفايات الغذائية، والتي ربما تبول عليها فأر أو حيوان مصاب آخر.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية الطب امراض بحوث
إقرأ أيضاً:
دراسة: الصيام المتقطع يعزز الخصوبة ويحسن الإنجاب لدى كبار السن
أميرة خالد
كشفت دراسة ألمانية-صينية حديثة عن دور الصيام المتقطع في تحسين معدلات الإنجاب لدى ذكور الفئران المسنة، حيث سجلت الفئران التي اتبعت هذا النظام الغذائي معدل نجاح بلغ 83%، مقارنة بـ 38% لدى الفئران التي تناولت الطعام دون قيود.
وأوضحت الدراسة، التي أجراها باحثون من المركز الألماني للأمراض العصبية التنكسية وجامعة علوم الصحة والتأهيل في الصين، أن التحسن لم يكن مرتبطاً بجودة الحيوانات المنوية أو مستويات الهرمونات، بل كان نتيجة مباشرة لتحسن سلوك التزاوج.
ويرجع هذا التأثير إلى انخفاض مستويات السيروتونين في الدماغ، نتيجة قلة توفر التربتوفان، حيث تقوم العضلات بامتصاص كميات أكبر منه خلال فترات الصيام وإعادة التغذية، مما ينعكس إيجابيًا على السلوك الجنسي.
ووفقاً للباحثين، قد يكون لهذه النتائج دلالات تتجاوز التجارب المخبرية، إذ تشير إلى أن التغيرات الكيميائية في الدماغ قد تلعب دورًا أكثر أهمية من العوامل الجسدية التقليدية في الحفاظ على النشاط الجنسي مع التقدم في العمر.
محافظ بني سويف يؤدي صلاة عيد الفطر الميارك بساحة مسجد عمر بن عبدالعزيز