الرئاسة الفلسطينية تحذر من معركة رفح وتوجه طلبا عاجلا للدول العربية
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
حذر المتحدث باسم الإدارة الفلسطينية نبيل أبو ردينة من خطورة معركة رفح، حيث ستشكل كارثة كبرى لأن أكثر من 1.5 فلسطيني يتواجدون في رقعة صغيرة في رفح.
وقال أبو ردينة في تصريحات له "إذا ما جرت هذه المعركة ستحصل كارثة كبيرة بخصوص الضحايا أو بخصوص التهجير الذي نرفضه وترفضه مصر معنا".
وكانت هيئة البث الإسرائيلية نقلت الخميس عن مصادر أمنية قولها إن الجيش ينتظر الضوء الأخضر لبدء عملياته في رفح بجنوب قطاع غزة، وذكرت أن خطة اجتياح رفح تحظى بموافقة أميركية في الوقت الذي نزح فيه غالبية أهالي قطاع غزة فرارا من القصف الإسرائيلي، ويتكدس ما يقرب من 1.
وطالب أبو ردينة العالم العربي بالضغط على الإدارة الأميركية لوقف الحرب في قطاع غزة "لأنها ستكون كارثة على الجميع كما هي الحال منذ 75 عاما".
واضاف "المنطقة كلها عاشت حروب نتيجة الإدارات الأمريكية البريطانية التي تريد حماية إسرائيل وتمزيق العالم العربي".
واتم "نحن الآن في مرحلة حرجة وحساسة، أمريكا تسمح باستمرار الحرب على غزة، وأمريكا تعادينا في مجلس الأمن، والكونغرس يحرمنا من الكثير من حقوقنا، ومسموح لإسرائيل استباحة الشعب الفلسطيني".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فلسطين رفح أمريكا
إقرأ أيضاً:
دعت إلى التفكير في سبل جديدة.. “الصحة العالمية” تحذر من مخاطر أدوية إنقاص الوزن
جددت منظمة الصحة العالمية قلقها من مخاطر أدوية إنقاص الوزن، وقالت إنه في حال عدم استعداد الأنظمة الصحية بشكل صحيح قد تؤدي الأدوية إلى تشتيت جهود الاستجابة لأزمة السمنة العالمية، مما يعرض الناس للخطر، ويطغى على تدابير أخرى لتحسين الصحة.
وقال نخبة من خبراء المنظمة إن الأدوية الجديدة قادرة على إحداث تغيير كبير، لكنها لن تكون كافية لمعالجة أزمة السمنة، ودعوا إلى التفكير في سبل جديدة لدفع الأطباء والحكومات وشركات صناعة الأدوية والجمهور نحو اعتبار الحالة مرضًا مزمنًا، يحتاج إلى مزيد من الدراسة لإيجاد أفضل طرق الوقاية منه وعلاجه.
وأشاروا إلى أنه في حين توجد أدلة جيدة على فاعلية السياسات التي تهدف إلى اتباع أنظمة غذائية صحية، وممارسة نشاط بدني منتظم، إلا أنها فشلت حتى الآن في علاج السمنة، والجمع بين التمارين والأدوية الجديدة يمكن أن يُحدث تغييرًا.
وأوردوا معلومة مهمة، تتمثل في أن أكثر من مليار شخص في جميع أنحاء العالم يعانون من السمنة، وأن عام 2019 وحده شهد خمسة ملايين حالة وفاة مرتبطة بالسمنة، مما جعل هذا المرض الأكثر شيوعًا في العالم كله تقريبًا.