«مصر مبتسبش حق ولادها».. سينرجي تعلن موعد عرض فيلم السرب | فيديو
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
تواصل الصفحة الرسمية لـ «سينرجي» الترويج لعرض فيلم السرب عبر حسابها الرسمي بموقع تداول الصور والفيديوهات «إنستجرام»، وذلك استعدادا لانطلاقته في السينما خلال الفترة المقبلة.
وشاركت «سينرجي» البرومو التشويقي لفيلم السرب بطولة النجمين آسر ياسين وأحمد السقا عبر حسابها الرسمي على «إنستجرام»، وعلقت قائلة: «مصر مبتسيبش حق ولادها، فيلم السرب يوم 1 مايو بجميع دور العرض في مصر، دم المصريين خط أحمر».
A post shared by Synergy Films (@synergyfilmsegy)
أحداث فيلم السرب
وتكشف أحداث فيلم السرب لـ أحمد السقا، عن وقائع ومداهمات حقيقية، قام بها أبطال القوات المسلحة المصرية في مدينة «درنة» الليبية بعد ارتكاب أعضاء تنظيم داعش الإرهابي جريمة ذبح 21 مصريًا قبطيًا.
كما يتناول فيلم السرب، عمل الجهات الأمنية المصرية ضد التنظيميات الإرهاب، والضربة الجوية التي نفذها الجيش المصري في ليبيا ضد تنظيم داعش الإرهابي.
ويجسد النجم أحمد السقا، خلال أحداث الفيلم، دور ضابط في المخابرات ينجح في الدخول بين صفوف التنظيم الإرهابي، بينما يجسد الفنان «دياب» شخصية قائد جناح عسكري في تنظيم داعش الإرهابي.
أبطال فيلم السربفيلم السرب، يشارك في بطولته مجموعة من الفنانين منهم: أحمد السقا، وكريم فهمي، وشريف منير، وأحمد حاتم، وهند صبري، ودياب، وآسر ياسين، وقصي خولي، وعمرو عبد الجليل، ومصطفى فهمي، ومنى زكي، وإسلام جمال، ومحمود عبد المغني، وغيرهم من الفنانين، وهو من تأليف عمر عبد الحليم، وإخراج أحمد نادر جلال.
اقرأ أيضاً«فيلم السرب».. ملحمة جديدة للقوات الجوية توثقها «المتحدة» ويجسدها كبار النجوم
بطولة أحمد السقا.. موعد عرض فيلم «السرب» بدور السينما
أفلام عيد الأضحى 2024.. قصة وأحداث فيلم «السرب» بطولة أحمد السقا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أبطال فيلم السرب أحداث فيلم السرب ابطال فيلم السرب احداث فيلم السرب احمد السقا احمد السقا فيلم السرب السرب السرب احمد السقا السرب فيلم برومو فيلم السرب سينرجي فيلم فيلم السرب فيلم احمد السقا فيلم السرب 2024 فيلم السرب احمد السقا فيلم السرب السقا فيلم السرب لـ أحمد السقا موعد عرض فيلم السرب موعد عرض فيلم السرب لـ أحمد السقا أحمد السقا فیلم السرب
إقرأ أيضاً:
هل ينتقم تنظيم داعش من هيئة تحرير الشام؟
لا زالت أجهزة الأمن الفرنسية في حالة حذر وتخوّف من التطوّرات الأخيرة في سوريا، التي زعزعت موازين القوى في المنطقة، وسط تشكيك في مدى قُدرة زعيم هيئة تحرير الشام أحمد الشرع (أبو محمد الجولاني)، على احتواء أنشطة الجماعات الإرهابية الكثيرة.
وحذّرت الاستخبارات الفرنسية، من تمكّن تنظيم داعش الإرهابي من إعادة تشكيل قواته، وشنّ الضربات ضدّ قادة دمشق الجدد دون تردد، فيما يزداد عدم اليقين من توجّهات وقُدرات الجولاني الذي أعلن انفصاله عن الجهادية العالمية، على التصدّي لتنظيم داعش على الرغم من أنّ هيئة تحرير الشام سبق، وأن نجحت في مُطاردة خلاياه في إدلب والقضاء عليه.
ووفقاً للمديرية العامة للأمن الخارجي والمديرية العامة للأمن الداخلي في فرنسا، فإنّه إذا لم يكن هناك خوف من خطر دخول مجموعات من المسلحين والإرهابيين للأراضي الأوروبية في المستقبل القريب، إلا أنّ هذه الاضطرابات الإقليمية يمكن أن تُسمح بذلك على المدى البعيد.
Les services français craignent un renouveau de l’organisation Etat islamique en Syrie https://t.co/Li8QhAnzQu
— Centro Studi Medì. Migrazioni nel Mediterraneo (@CSMediGenova) December 17, 2024 صراع داعش والنصرةوسبق أن طالت اتهامات كثيرة لهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً- تنظيم القاعدة الإرهابي)، بتقديم خدمات استخبارية مُهمّة للبنتاغون الأمريكي ضدّ مُنافسها التقليدي تنظيم داعش الإرهابي، ساهمت بشكل خاص في مقتل عدّة زعماء لداعش كان أوّلهم أبوبكر البغدادي، وهو ما يحفز التنظيم اليوم على الانتقام وإعادة السيطرة على مناطق واسعة من الأراضي السورية، خاصة تلك التي لا تحظى بتواجد قوي للهيئة والفصائل المسلحة المُنضوية تحتها.
وأشارت أجهزة الأمن الفرنسية إلى أنّ تنظيم داعش، وصف استيلاء هيئة تحرير الشام على الحُكم في سوريا بأنّه "ثورة غير مقدسة وغير قادرة على تطبيق الشريعة"، مُعتبراً أنّ مؤسس جبهة النصرة (الفرع السوري السابق لتنظيم القاعدة)، قد انفصل عن المنظمة الأم وتخلّى عن عالمية الجهاد، وبالتالي فهو مثل العدو الذي يجب أن يخاف على نفسه، وذلك في إشارة تهديد واضحة من داعش.
En Syrie, le spectre des djihadistes français https://t.co/GIPSWSndXl
— Le Point (@LePoint) December 12, 2024 جهادي وعميل مزعوموعلى الرغم من إدراج هيئة تحرير الشام كمنظمة إرهابية في الولايات المتحدة، إلا أنّ زعيمها كان لا يتردد في التعاون مع البنتاغون في حربه ضدّ رفاقه السابقين في السلاح، وخاصة تنظيمي داعش والقاعدة، مُقدّماً لهم معلومات سرّية وفق مصادر استخباراتية، وذلك بهدف الاستحواذ على العمل الجهادي في سوريا والتفردّ به، كما تذكر مجلة "ماريان" الفرنسية.
ففي أكتوبر (تشرين الأول) 2019، قضت القوات الخاصة الأمريكية على أبو بكر البغدادي، الزعيم التاريخي لتنظيم داعش الإرهابي، الذي فضل الانتحار، وذلك بفضل معلومات يُقال أنّ الجولاني قدّمها بنفسه.
#Syrie #Idleb la dépouille d'Abou Maria al-Qahtani à la nouvelle mosquée Zeïd Bin Haritha // Abou Mohamad al-Joulani émir de #HTS présent https://t.co/shK388yI1g pic.twitter.com/3ZYATLfx64
— Wassim Nasr (@SimNasr) April 5, 2024وبعد 3 سنوات في 2022، جاء دور خليفته أبو إبراهيم الهاشمي القرشي ليُعاني من المصير نفسه.
وفي العام الماضي، قُتل زعيم آخر للتنظيم، هو أبو الحسين الحسيني القرشي في اشتباك مع مسلحي هيئة تحرير الشام. وأخيراً، في 23 أغسطس (آب) الماضي، قُتل أبو عبد الرحمن المكي، عضو أحد فروع تنظيم القاعدة في سوريا، جنوب إدلب بقصف بطائرة أمريكية بدون طيار.
وعلى الصعيد الداخلي لهيئة تحرير الشام، أصبح حكم الجولاني وأساليب مجموعته محلّ نزاع كبير، لا سيّما منذ اغتيال أبو ماريا القحطاني، وهو مسؤول كبير في الهيئة، في 4 أبريل (نيسان) الماضي، بعد فترة قصيرة من إطلاق سراحه من السجن، إثر اتّهام الجولاني له بالتجسس. وهذا القتل المشبوه وسجن المُعارضين الذين تمّ تقديمهم على أنهم عملاء أجانب، أشعل البارود داخل الهيئة.
وسبق وأن انطلقت مُظاهرات عدّة في محافظة إدلب، قُبيل الاستيلاء على السلطة في دمشق، للمُطالبة بالإفراج عن المُعتقلين والتنديد بسوء معاملة جهاز الأمن العام التابع لهيئة تحرير الشام، فضلاً عن سوء الإدارة والفساد.
#Syrie de source propre, l’entrée dans la ville côtière de Lattaquié, au cœur du fief de l’ancien régime, sans combats, des jihadistes français dans le convoi « c’est abusé » pic.twitter.com/y5PICIEDii
— Wassim Nasr (@SimNasr) December 10, 2024 شبح الإرهابيين الفرنسيينوفي فرنسا، تمّ التعرّف على حوالي 100 إرهابي فرنسي ما زالوا موجودين في سوريا، شارك بعضهم في إسقاط نظام الرئيس السابق بشار الأسد، حيث تتخوّف السلطات من تشكيلهم خطراً مُستقبلياً حال عودتهم.
وتمّ رصد فيديوهات كثيرة عبر منصّات التواصل الاجتماعي، تكشف عن مُشاركة فرنسيين في القتال إلى جانب هيئة تحرير الشام، لا سيما في مُدن حمص وحماة واللاذقية، حيث خاطب مُقاتلون من الهيئة السكان باللغة الفرنسية.
وحول ذلك، يقول جان تشارلز بريسارد، رئيس مركز تحليل الإرهاب، إنّ "صور هؤلاء الفرنسيين كمُقاتلين مُدرّبين على التعامل مع الأسلحة والمتفجرات ليست مطمئنة. لكن من غير المرجح أن يكونوا ينوون حالياً تنفيذ هجمات في فرنسا"، مُعرباً عن اعتقاده بأنّه وبعد أن أصبحت سوريا تحت قيادة الهيئة، من المؤكد أن هؤلاء الفرنسيين يريدون البقاء هناك لاتباع طريقة الحياة الإسلامية.
À Idlib, vestige du "printemps syrien"… et pion islamiste aux mains de la Turquie https://t.co/t4Dm8yOC01
— Marianne (@MarianneleMag) August 30, 2024وفي نظر القانون الفرنسي، تظل هيئة تحرير الشام منظمة إرهابية تماماً مثل تنظيم داعش. وبالتالي فإن المُقاتل الفرنسي العائد إلى فرنسا سوف يُحاكم بنفس الوقائع، سواء كان مُنضمّاً إلى الهيئة أم إلى داعش.
وبدوره، أكد رئيس أجهزة المخابرات الفرنسية ننيكولا ليرنر، أنّ الحرب في الشرق الأوسط تُؤثّر على التهديد الإرهابي في فرنسا، وعلى المدى القصير من المُرجّح أن يؤدي استمرار القتال والمآسي الإنسانية إلى أعمال ذات طبيعة عنيفة من جانب الجهاديين، الذين يعتبرون أنفسهم ملزمين بالتحرّك باسم قضايا الدفاع عن المسلمين.