ميشيل خابروس: سعيد بتعزيز التعاون السياحى والاثرى بين مصر وبولند
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
أعرب ميشيل خابروس مسئول العلاقات الثقافية البولندي، عن استعداده لتعزيز التعاون على الجانب السياحي الأثري وتبادل الخبرات بين الجانبين.
جاء ذلك خلال تفقد وفد بولندى دبلوماسى اقتصادى، جولة ميدانية داخل المتحف اليوناني الروماني بالاسكندرية، الخميس، لتفقد المقتنيات الأثرية المعروضة بقاعات وفاترينات المتحف، من بينها 6 آلاف قطعة تعرض لأول مرة منذ افتتاحه
وخلال جولته للمتحف أعرب عن انبهاره بأسلوب العرض الراقي والقطع الأثرية المعروضة وطريقة العرض المتحفي بعد التطوير، ثم شملت الجولة تفقد قاعة المحاضرات وقاعة كبار الزوار بالمتحف لبحث إمكانية سبل التعاون مع المتحف خلال الفترة المقبلة.
واستقبلت الدكتورة ولاء مصطفى، مدير عام المتحف، الوفد البولندي، الذى ضم كلاً ميشيل خابروس، مسؤل العلاقات الثقافية، السكرتير الأول للسفارة البولندية فى القاهرة، وماكيج زاجديل، مسؤل العلاقات الإقتصادية والسياسية، حيث رافقتهما مدير عام المتحف خلال الجولة، التي شملت قاعات العرض للتعرف علي مقتنيات المتحف التي تتميز بالثراء والتنوع التاريخي للعصرين اليوناني والروماني في مصر منذ ما قبل الإسكندر الأكبر وحتى العصر البطلمي والروماني وهو ما يعرضه سيناريو المتحف الحديث من طريقة عرض وتطوير وترميم حديثة.
وأكدت على عمق العلاقات الثنائية بين البلدين الممتدة عبر التاريخ، مشيرة إلى آلية تعزيز سبل التعاون المثمر بين البلدين وبحث إمكانية تقديم سبل الدعم و التوسع فى زيادة التبادل العلمى والمعرفى والثقافي بين الجانبين هذا فضلا عن إمكانية المشاركة فى تنظيم الفعاليات والمعارض .
وقالت إن المتحف بعد تطويره ضم 6 آلاف قطعة أثرية يجرى عرضها في 44 فاترينة، ويتكون المتحف من الدور الأرضي الذي يضم 27 قاعة عرض، بنظام العرض التسلسل التاريخى للقطع ، بالإضافة إلى الدور الأول والذى يتم فيه عرض متحفي للقطع في شكل موضوعي على مساحة كبيرة بالمتحف، كما يضم المتحف 4 قاعات تتضمن قاعة للدارسين، وقاعة التسجيل والتوثيق في المتحف والأرشيف، وقاعة المستنسخات، وقاعة التربية المتحفية والتي تنقسم بين الأفراد العاديين وذوي الهمم، كما يضم المتحف مكتبة تضم 12 ألف كتاب نادر، وتحتوي على أقدم كتاب يرجع لعام 1525، عمره 495 سنة ، وهو كتاب صغير يحتوي على اقدم واندر الخرائط المصرية لمدن الدلتا.
كما توجه الوفد البولندى، إلى مكتبة المتحف اليوناني الروماني الاثرية، للتعرف على تاريخ إنشاء المكتبة وما تحتويه من مجموعة من الكتب النادره والقيمه .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية المتحف اليونانى المقتنيات الأثرية
إقرأ أيضاً:
وزير قطاع الأعمال العام يبحث مع القائم بأعمال سفارة الدنمارك فرص التعاون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية، السيد فراي جاكسون القائم بأعمال سفارة مملكة الدنمارك بالقاهرة والوفد المرافق، لبحث سبل تعزيز علاقات التعاون الاقتصادي والتجاري وفرص الشراكة والاستثمار.
وعقد الوزير والقائم بأعمال سفارة الدنمارك، اجتماعا مع ممثلي كبرى الشركات الدنماركية العاملة في السوق المصري، في عدد من القطاعات منها الصناعات الدوائية والغذائية والمنتجات الزراعية والطاقة والنقل والشحن والتعدين والإسمنت والبرمجيات، لاستعراض مجالات التعاون الممكنة بين الشركات الدنماركية والشركات التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام في عدد من المجالات، وذلك بحضور الدكتورة هنزاده فريد كبير المستشارين التجاريين والمدير الإقليمي لقطاع الطاقة بالسفارة.
فرص استثمارية واعدة في مصروأكد المهندس محمد شيمي على عمق وقوة العلاقات بين مصر والدنمارك وما شهدته من تطور ملحوظ لاسيما مع ترفيع العلاقات بين البلدين الصديقين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، معربا عن ترحيب الوزارة بالتعاون مع الشركات الدنماركية، ومشيرًا إلى توفر العديد من الفرص الاستثمارية الواعدة داخل الشركات التابعة للوزارة في قطاعات متنوعة، وذلك في إطار خطط التطوير والتحديث الجاري تنفيذها لتحسين الأداء والإدارة وتعزيز الإنتاجية والتنافسية.
كما أكد الوزير على أهمية تبادل الخبرات والاستفادة من التجربة الدنماركية المتقدمة في عدد من المجالات، بما يسهم في دعم خطط التحول الصناعي والتكنولوجي، وفتح آفاق جديدة للشراكات المستدامة مع القطاع الخاص المحلي والدولي، وجذب مزيد من الاستثمارات بما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة.
من جانبه، أعرب القائم بأعمال السفارة الدنماركية عن تطلع بلاده لتعزيز التعاون مع مصر، مشيرا إلى زيارة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الدنمارك نهاية العام الماضي، حيث تم رفع العلاقات بين مصر والدنمارك إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، مؤكدًا اهتمام الشركات الدنماركية بتوسيع استثماراتها في السوق المصري لما يتمتع به من مقومات كبيرة وموقع استراتيجي جاذب.