الاحتلال ينسحب من النصيرات بعد عدوان خلف مئات الشهداء والمصابين
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
قال الدفاع المدني الفلسطيني، الخميس، إن جيش الاحتلال، أكمل انسحابه، من شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، مخلفا عددا من الشهداء إثر عملية عسكرية استمرت 8 أيام متواصلة.
وقال الدفاع المدني: "بعد انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من شمال النصيرات وسط قطاع غزة، تمكنت طواقم الدفاع المدني من انتشال عدد من الشهداء، وما زال هناك العديد من الشهداء تحت الركام والأنقاض لم يتم إخراجهم بعد".
وشدد البيان على حاجة الدفاع المدني الفلسطيني لـ"معدات وآليات حفر ثقيلة" حتى يتمكن من البحث عن جثامين الشهداء وإخراجها.
ومن جهتها، قالت إذاعة جيش الاحتلال، إنه "أنهى الليلة الماضية الغارة التي استهدفت أطراف مخيم النصيرات".
ومساء الأربعاء، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، أن عملية الجيش الإسرائيلي في النصيرات أسفرت عن 520 شهيدا وجريحا ومفقودا، خلال أسبوع.
وأضاف: "ارتقى خلال عدوان جيش الاحتلال الإسرائيلي 75 شهيدا، و348 جريحا ممن وصلوا إلى المستشفيات خلال أسبوع، بينما أُعلن عن فقدان 100 مواطن في المناطق المذكورة، ولم يتم الوصول إليهم حتى الآن خاصة في المغراقة".
وأشار إلى أن جيش الاحتلال "دمر خلال هذا العدوان 14 برجا وعمارة سكنية وعشرات المنازل التي تعود لمواطنين شردهم الاحتلال من أبراجهم وعماراتهم السكنية ومنازلهم، تحت تهديد قصف الطائرات وقذائف الدبابات".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة حماس الكيان الصهيوني الدفاع المدنی جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني في غزة: الاحتلال تعمد الكذب بشأن جريمة استهداف طواقمنا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدفاع المدني في غزة، أن الاحتلال تعمد الكذب والتضليل في رواياته بشأن جريمة استهداف طواقمنا والكوادر الطبية في رفح الفلسطينية دون أي أدلة، وفقا لما نقلته فضائية القاهرة الإخبارية، اليوم الثلاثاء.
الدفاع المدني في غزة: الاحتلال ارتكب جريمة إبادة بحق طواقمناوأضاف الدفاع المدني في غزة، أن الاحتلال ارتكب جريمة إبادة بحق طواقمنا ولم نتمكن من الوصول إلى جثامينهم إلا بعد 8 أيام، متابعا: “وجدنا الجثامين مدفونة على بعد نحو 200 متر من مركباتهم التي تم تدميرها”.
وأوضح الدفاع المدني في غزة أن حادثة استهداف طواقمنا في رفح الفلسطينية تؤكد للعالم بالأدلة أن الاحتلال لم يلتزم بأي ضوابط قانونية.
وطالب المجتمع الدولي بتوفير الحماية لطواقمنا ومركباتنا وإجبار الاحتلال على الالتزام بالقانون والمواثيق الدولية الإنسانية.