صحفي يثور بوجه رئيسة المفوضية الأوروبية لدعمها حرب غزة
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
الصحفي الإيرلندي أوضح أن الدعم الذي تقدمه دير لاين للإبادة الجماعية في غزة ودعمها المالي للمتواطئين هو الذي دفعه لذلك
قاطع الصحفي الإيرلندي ديفيد كرونين، كلمة رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، أثناء إلقائها كلمة في مؤتمر "الدفاع والأمن الأوروبي" المنعقد في بروكسل، بسبب دعمها لحرب الإبادة في قطاع غزة.
اقرأ أيضاً : بن غفير يقدم مقترحا إجراميا بحق الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال
ونشر كرونين مقطع فيديو في حسابه على منصة "إكس"، الخميس، وهو يصرخ في وجه رئيسة المفوضية الأوروبية "أورسولا فون دير لاين" داعياً إلى اعتقالها، وذلك لدعمها حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
وقال: "السيدة فون دير لين أنت متهمة بالمساعدة في الإبادة الجماعية في غزة، لقد أعربت عن دعمك الكامل لإسرائيل في بداية هذه الإبادة الجماعية، دماء الأطفال الفلسطينيين على يديك، أنت مجرمة يا سيدة فون دير لاين، لا يجب أن تكوني هنا؛ يجب أن تكوني في لاهاي".
كذلك، قال بصوت عالٍ قبل اصطحابه إلى خارج المؤتمر: "فلسطين الحرة… يجب ألا تترشح لإعادة الانتخاب".
وأوضح الصحفي الإيرلندي أن الدعم الذي تقدمه دير لاين للإبادة الجماعية في غزة، ودعمها المالي للمتواطئين في الجريمة، هو الذي دفعه لذلك.
وتعرضت رئيسة المفوضية الأوروبية دير لاين، للإدانة مرات عدة بسبب مواقفها الداعمة للاحتلال الإسرائيلي والمتجاهل لحقوق الفلسطينيين في غزة والمذبحة التي ترتكب ضدهم.
وبعد عودة الهدوء إلى القاعة، واصلت رئيسة الاتحاد الأوروبي كلمتها ونددت بالهجوم الإيراني على تل أبيب، فضلا عن الحاجة إلى دعم أوكرانيا.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي فلسطين قطاع غزة تل أبيب رئیسة المفوضیة الأوروبیة دیر لاین فون دیر فی غزة
إقرأ أيضاً:
«المشاط» تبحث آليات دفع الشراكة مع مديرة المفوضية الأوروبية
عقدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، اجتماعًا افتراضيًا، مع إيلينا فلوريس، نائبة المدير العام للمفوضية الأوروبية ومديرة العلاقات الاقتصادية والمالية الدولية في المفوضية، والإدارات المعنية بالمفوضية الأوروبية، وذلك في إطار الدور الذي تقوم به الوزارة لتنفيذ الشق الاقتصادي في إطار الشراكة الاستراتيجية المصرية الأوروبية، والإعداد لبدء التفاوض بشأن المرحلة الثانية من آلية مساندة الاقتصاد الكلي ودعم عجز الموازنة بقيمة 4 مليارات يورو، والإجراءات المزمع تنفيذها في إطار الشق الاقتصادي الخاص بالإصلاحات الهيكلية.
ووجهت «المشاط» لمديرة المفوضية على الجهود المكثفة التي بُذلت على مدار العام الماضي من أجل دفع الشراكة المصرية الأوروبية، وتنفيذ المرحلة الأولى من آلية مساندة الاقتصاد الكلي ودعم الموازنة، والبعثات المتتالية التي استقبلتها الوزارة والتنسيق مع الأطراف الوطنية من أجل الانتهاء من الإصلاحات الهيكلية والإجراءات المتفق عليها في التوقيتات المحددة، مشيرة إلى استمرار التنسيق لفتح آفاق الشراكة الاقتصادية المصرية الأوروبية.
متابعة الشق الاقتصادي ضمن الشراكة الاستراتيجيةوخلال الاجتماع، أشارت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إلى جهود الوزارة في متابعة تنفيذ البرنامج الوطني للإصلاح الاقتصادي والهيكلي، بالتنسيق مع الوزارات والجهات المعنيّة كافة وبالتعاون مع شركاء التنمية الدوليين، لجذب تمويلات دَعم الموازنة لمساندة تنفيذ إصلاحات هيكلية، مؤكدة أن الإصلاح عملية مستمرة من أجل الاتساق مع المتغيرات الاقتصادية المحلية والخارجية، وإفساح المجال للقطاع الخاص، وتعزيز القدرة التنافسية وتحسين بيئة الأعمال، وترسيخ استقرار الاقتصاد الكلي، ودعم التحول إلى الاقتصاد الأخضر وفتح آفاق مستقبلية لتنمية شاملة ومستدامة.
الإعداد للمرحلة الثانية من آلية مساندة الاقتصاد المصريوتطرقت «المشاط» إلى المتابعة والتنسيق مع 9 جهات وطنية ووزارات والجانب الأوروبي فيما يخص المرحلة الأولى، والتي بموجبها أتاح الاتحاد الأوروبي تمويلًا ميسرًا بقيمة مليار يورو لمساندة تنفيذ الإصلاحات الهيكلية المحفزة للقطاع الخاص في مصر.
وأوضحت أن الوزارة ستقوم بالتنسيق مع الجهات الوطنية والجانب الأوروبي فيما يتعلق بالشق الاقتصادي الخاص بالمرحلة الثانية، مؤكدة أن الوزارة تعمل على تعظيم العائد من ضمانات الاستثمار وتعريف الجهات الوطنية والقطاع الخاص بكيفية الاستفادة منها من أجل وضع الأولويات.
وأضافت «المشاط»، أن مساندة تنفيذ الإصلاحات الهيكلية يعد أحد محاور العمل التي تعمل عليها الوزارة التخطيط من خلال العلاقات المشتركة مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، بما ينعكس على دعم جهود الدولة لبناء اقتصاد تنافسي جاذب للاستثمارات، ودفع التنمية الاقتصادية المستدامة والشاملة.