ضابط إسرائيلي سابق: يمكن اختراق الدفاعات الجوية الإيرانية بسهولة
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
أكد ضابط إسرائيلي أن جيش الاحتلال لن يجد صعوبة كبيرة في ضرب أهداف داخل إيران إذا قررت تل أبيب الرد بشكل مباشر على الهجمات غير المسبوقة من الطائرات بدون طيار والصواريخ ليلة السبت الماضي، مستشهدا بالقوات الجوية الإيرانية القديمة وأنظمة الدفاع الجوي المحلية القائمة على النماذج الروسية القديمة.
وأوضح العميد احتياط زفيكا هايموفيتش، الرئيس السابق للدفاع الجوي التابع لسلاح الجو في جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن إيران "قوة عظمى في مجال الصواريخ الباليستية التكتيكية والطائرات بدون طيار"، بحسب ما أوردته وكالة رويترز.
وأشار إلى أن دفاعات إيران الجوية فهي مسألة أخرى، فهي مبنية إلى حد كبير حول أنظمة الصواريخ الروسية المضادة للطائرات من طراز S-200 وS-300 أو مجموعة من نظيراتها المنتجة محليًا مثل Bavar-373 وKhordad وRaad وSyad وTalash بالإضافة إلى الصواريخ الأمريكية القديمة. طائرات حربية روسية، يعود تاريخ بعضها إلى حقبة الشاه محمد رضا بهلوي في السبعينيات.
وتم نشر أنظمة مماثلة في سوريا منذ عام 2015، مما منح الطيارين الإسرائيليين سنوات من الخبرة في التعامل معها.
وقال “لقد حلقت قواتنا الجوية والقوات الجوية للتحالف في هذه البيئة، إنهم يعرفون كيفية التعامل بفعالية مع هذا النظام".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ضابط إسرائيلي سابق الدفاعات الجوية الإيرانية جيش الاحتلال جيش الاحتلال الإسرائيلي الصواريخ الباليستية الطائرات بدون طيار الصواريخ الروسية
إقرأ أيضاً:
تصعيد إسرائيلي مستمر في غزة واستشهاد أطفال بـ مدينة خان يونس
أكد بشير جبر، مراسل «القاهرة الإخبارية» من قطاع غزة، طائرات الاحتلال شنت قبل قليل غارة على المنطقة الجنوبية لمدينة خان يونس، استهدفت خلالها منزلا لعائلة المصري، مما أسفر عن تدمير المنزل بالكامل وإصابة عدد من الفلسطينيين بجروح متفاوتة الخطورة.
وأضاف «جبر» خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، الغارات الإسرائيلية لا تزال تتواصل على عدة مناطق في القطاع، مما أدى إلى سقوط العديد من الشهداء والجرحى، في تصعيد يُنذر بكارثة إنسانية متفاقمة.
وأضاف أن نفس المنطقة كانت قد تعرضت لغارة سابقة استهدفت منزلًا لعائلة أبو سحلول، وأسفرت عن استشهاد 8 فلسطينيين، من بينهم أطفال، في مشهد مأساوي يعكس حجم العنف الذي يتعرض له المدنيون.
وقال إنه في المحافظة الوسطى، وخصوصًا في مدينة دير البلح، قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية وسط المدينة، مما أدى إلى استشهاد طفل وإصابة آخرين بجراح متفاوتة.
أكد المراسل أن القصف المدفعي الإسرائيلي لم يتوقف، حيث تواصل سقوط القذائف على الأحياء الشرقية، بما فيها الشجاعية والزيتون وتل الهوا وحي التفاح، في ظل أوضاع إنسانية صعبة تعيشها تلك المناطق.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، الغارات التي تؤكد استمرارها في عملية الإبادة الجماعية، وليس هناك ما يشير إلى وجود نوايا في التوقف عن الحرب في الوقت الحالي، حيث وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الانتصار على حماس خلال الحرب في قطاع غزة، بأنه يعد هدفا أكثر أهمية من إعادة المحتجزين هناك.
وتابع: «لدينا العديد من الأهداف في هذه الحرب. نريد أن نعيد جميع محتجزينا إلى الوطن، لقد أعدنا حتى الآن 147 شخصا أحياء، و196 بالمجمل».
وأضاف: «ما زال هناك ما يصل إلى 24 شخصا أحياء، و59 بالمجمل، ونريد أن نعيد الأحياء منهم والأموات، هذا هدف في غاية الأهمية، لكنه ليس الهدف الأعلى، الهدف الأسمى هو تحقيق النصر على أعدائنا، وهذا ما سنحققه».
ويتهم أقارب المحتجزين، نتنياهو بتعريض حياة المختطفين للخطر بالعملية العسكرية في قطاع غزة، فيما أكد منتدى عائلات المحتجزين أن موقف رئيس الوزراء يتعارض مع موقف غالبية الإسرائيليين.
اقرأ أيضاًالأردن يطالب مجلس الأمن بإلزام إسرائيل بفتح المعابر وإعادة إعمار غزة
ارتقاء 19 شهيدا اليوم.. .وزوارق الاحتلال تستهدف صيادا على شاطئ بحر غزة
الصحة فى غزة: 51 شهيدا و113 مصابا حصيلة ضحايا عدوان إسرائيل خلال 24 ساعة