عضو بالكونغرس الأمريكي: من يصوت لصالح مساعدات أوكرانيا ينضم للجيش الأوكراني
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
اقترحت عضو الكونغرس الأمريكي الجمهورية عن ولاية جورجيا مارجوري تايلور غرين تعديلا ينص على أن أي عضو يصوت لصالح مساعدات لأوكرانيا يجب عليه التجنيد في الجيش الأوكراني.
جاء ذلك وفقا لما نقلته "نيوزويك" التي أفادت بأن غرين أدخلت تعديلات على مشاريع قانون المساعدات الخارجية التي يتم التفاوض عليها منذ فترة طويلة لأوكرانيا وإسرائيل مساء أمس الأربعاء، بعد أن أخبر رئيس مجلس النواب مايك جونسون الممثلين أنهم سيصوتون على 3 مشاريع قوانين منفصلة، مساعدات أوكرانيا ومساعدات إسرائيل ومشروع منطقة المحيطين الهندي والهادئ بما في ذلك التمويل العسكري لتايوان.
وأدخلت غرين، التي تعارض منذ فترة طويلة تقديم أي تمويلات إضافية لأوكرانيا، أدخلت 3 تعديلات على قانون المخصصات الأمنية التكميلية لأوكرانيا، حيث ينص أحد تعديلاتها على أن "أي عضو في الكونغرس يصوت لصالح هذا القانون يجب عليه التجنيد في الجيش الأوكراني".
ويواجه جونسون ضغوطا متزايدة بسبب محاولاته إجراء تصويت على تقديم المساعدات الخارجية لأوكرانيا وسط معارضة من الأعضاء المتشددين في الحزب الجمهوري، فيما أكد أن المجلس سيصوت على تقديم ما يقرب من 61 مليار دولار من المساعدات لأوكرانيا، سيتم استخدام 23.2 مليار منها لتجديد موارد الولايات المتحدة من الأسلحة والمخزونات والمرافق.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد قال إنه "إذا أقر الكونغرس مساعدات عسكرية لأوكرانيا وإسرائيل، فلن نقوم بتحرير شيكات على بياض، بل سنرسل أسلحة من مخزوناتنا الخاصة، ثم نستخدم الأموال التي خصصها الكونغرس لتجديد تلك المخزونات عن طريق شرائها من الموردين الأمريكيين، وهو ما يشمل صواريخ باتريوت المصنوعة في أريزونا، وصواريخ جافلين المصنوعة في ألاباما، وقذائف المدفعية المصنوعة في بنسلفانيا وأوهايو وتكساس".
وأكد بايدن على أن إدارته "تستثمر في القاعدة الصناعية الأمريكية، وتشتري سلعا أمريكية من صنع عمال أمريكيين، وتدعم الوظائف في حوالي 40 ولاية، وتعزز الأمن القومي الأمريكي"، وتابع: "سوف نساعد أصدقاءنا ونساعد أنفسنا في الوقت نفسه".
المصدر: نيوزويك
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
أونروا: قافلة مساعدات غذائية تعرضت للنهب باستخدام العنف في غزة
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، الإثنين، أن قافلة مؤلفة من 109 شاحنات "تعرضت لعملية نهب باستخدام العنف" عقب دخولها إلى قطاع غزة في 16 نوفمبر الجاري.
وقالت المسؤولة بالطوارئ التابعة للوكة الأممية، لويز واتريدج، لوكالة رويترز، إن عمليات النهب نجم عنها "فقدان 98 شاحنة".
وأضافت أن القافلة المحملة بالمواد الغذائية من "الأونروا" وبرنامج الأغذية العالمي، "تلقت أمرا دون فترة إعداد كافية من إسرائيل، بالدخول عبر طريق غير معتاد من خلال معبر كرم أبو سالم".
وكان المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة، هشام مهنا، قد أوضح لقناة "الحرة"، في وقت سابق من هذا الشهر، أن فتح إسرائيل لمعبر "كيسوفيم" لإدخال شاحنات مساعدات إلى القطاع "غير كافٍ" لتلبية الاحتياجات الإنسانية للسكان، مشددا على الحاجة إلى "تدفق مستمر من المساعدات وليس مجرد فتات".
ماذا بعد نهاية المهلة الأميركية لإسرائيل لتحسين دخول المساعدات إلى غزة؟ قال المستشار السابق في وزارة الخارجية الأميركية، ديفيد فيليبس، في تصريحات لـ"الحرة" إن فتح معبر "كيسوفيم" لأول مرة لمرور شاحنات المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، كان استجابة خجولة من السلطات الإسرائيلية وإنها لا تحقق النتائج المطلوبة.وأكدت مراسلة "الحرة" في قطاع غزة، وقتها أن فتح المعبر "لم يؤدِ إلى تحسن ملموس في الأوضاع الإنسانية"، مشيرة إلى أن المواد الأساسية "لا تزال شبه مفقودة في الأسواق"، موضحة أنه في حال توفرها "تكون قديمة وبأسعار باهظة للغاية".
وقال مهنا إن الاحتياجات الإنسانية في القطاع لا تزال قائمة، "خاصة مع استمرار الأعمال العدائية، ونزوح الأهالي، وانقطاع الدعم"، مضيفًا: "قبل الحرب كانت غزة تستقبل أكثر من 500 شاحنة يوميًا، وبعد اندلاعها لم نعد نشهد دخول 50 بالمشة منها ولو ليوم واحد".
وأشار إلى أن مؤسسات الصليب الأحمر الدولي في غزة تسعى للاستجابة لكل نداء استغاثة عبر الخطوط المباشرة، والتعامل مع الحالات بشكل جدي وفوري، مستدركًا: "لكن تحقيق هذه الاستجابات ومساعدة العالقين في وسط القطاع وإجلاءهم ليس بأيدينا".
وكانت الولايات المتحدة قد منحت إسرائيل مهلة 30 يوماً، بدءاً من 13 أكتوبر، لإيصال المساعدات إلى غزة.