السفينة التدريبية الألمانية “غورتش فوك” ترسو بميناء طنجة
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
رست السفينة الشراعية التدريبية التابعة للبحرية الألمانية “غورتش فوك”Gorch Fock ، صباح اليوم الخميس، بميناء طنجة المدينة في محطة ضمن جولة تدريبية تشمل موانئ في إسبانيا والمغرب والبرتغال وفرنسا.
ويعكس رسو السفينة الألمانية بميناء طنجة المدينة، حيث ستقضي الفترة من 18 إلى 22 أبريل الجاري، العلاقات الثنائية الممتازة بين المغرب وألمانيا.
ويتضمن البرنامج حصصا تدريبية لفائدة البحارة المتدربين الألمان، إلى جانب تنظيم أبواب مفتوحة لتمكين سكان مدينة طنجة من زيارة السفينة والتعرف على مرافقها وتجهيزاتها، إلى جانب الاطلاع على تاريخ الملاحة البحرية الألمانية.
وقال زهير مكور، القنصل الفخري لألمانيا بطنجة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن باخرة البحرية الألمانية “غورش فوك” رست صباح اليوم الخميس بميناء طنجة قادمة من ميناء “خيخون” بإسبانيا، في إطار جولة تدريبية تشمل عددا من الموانئ بالبحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي.
وأكد أن سفينة “غورش فوك” تعتبر من أكبر السفن الشراعية للبحرية الألمانية، وتضم 3 صواري، وعلى متنها 234 عنصرا من الضباط والبحارة المتدربين المقبلين على الانخراط في البحرية الألمانية، موضحا أن هذه الزيارة مناسبة لتبادل الخبرات بين البحرية الملكية المغربية ونظيرتها الألمانية.
وتابع القنصل الفخري بأن بإمكان سكان طنجة زيارة السفينة الشراعية يومي السبت والأحد من 10 صباحا إلى 1 زوالا للاطلاع على تاريخ الباخرة التي بنيت بمدينة هامبورغ سنة 1958 خلال مدة لا تتجاوز 3 أشهر و 10 أيام.
وانطلقت سفينة “غورش فوك” من مينائها الرئيسي بمدينة كييل (شمال ألمانيا) بتاريخ 8 مارس الماضي في جولة تدريبية، حيث رست بميناءي خيخون (إسبانيا) وطنجة، على ان تواصل الرحلة إلى ميناء بورتو (البرتغال) وسان مالو (فرنسا)، قبل عودتها إلى ميناء كييل في يونيو المقبل.
وخلال هذه الرحلة تقل السفينة طاقما من بحارة متدربين من ألمانيا وفرنسا وغانا والكاميرون وكولومبيا والسنغال وتايلاند وتوغو.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: بمیناء طنجة
إقرأ أيضاً:
«البحوث الإسلامية»: اليوم بدء الدورة التدريبية للمرشحين للابتعاث الخارجي للعام الجاري
افتتحت الأمانة العامة لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف بالتعاون مع أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ وباحثي الفتوى الدورة التدريبية للمرشحين في حركة الابتعاث الخارجي للعام 2024/ 2025، بمركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر، وذلك في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف بضرورة الاهتمام بمبعوثي الأزهر إلى دول العالم لما يقع عليهم من دور مهم في أداء وتحقيق رسالة الأزهر العالمية، وذلك بحضور دكتور محمد الجندي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، ودكتور محمد المحرصاوي رئيس أكاديمية الأزهر العالمية، ودكتور محمود الهواري الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني بالمجمع، ودكتور فتحي فهمي الأمين المساعد للبعوث الإسلامية.
وقال الأمين العام دكتور محمد الجندي خلال افتتاح الدورة مخاطبًا السادة المرشحين للابتعاث إن الله عز وجل قد اصطفاكم لهذه المهمة العظيمة، فقد حققتم صفة العالمية امتدادًا لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، مؤكدًا على ضرورة استحضار الهيئة الأزهرية الوقورة في كل مكان تتواجدون فيه، فهي تمثل لسان حال وترجمان لما درسناه في الأزهر الشريف ولما تكونا عليه، وأن يكون لديكم هيبة فأنتم تمثلون سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في الدعوة إلى الله عز وجل وكذلك تمثلون الأزهر الشريف، فعليكم دائما طوال فترة سفركم أن تتذكروا من أنتم؟ ولماذا أنتم في هذا المكان؟.
من جانبه قال دكتور محمد المحرصاوي إن الأزهري في أي دولة في العالم ينظر إليه على أنه طوق النجاة، فيجب أن يكون قدوة للجميع، وضرورة أن يكون المبعوث على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقه، مشيرًا إلى أهمية مراعاة المواطنة والتعايش الإيجابي والاندماج السلمي، فالإسلام قد أقر المواطنة والتعايش السلمي في عدة أمور منها: حرية العقيدة، واحترام عقائد الآخرين، والتعايش والاندماج الإيجابي وقبول الآخر.
وقال دكتور محمود الهواري إن مبعوثي الأزهر الشريف يمثلون ثروة قومية وقوة ناعمة للأزهر الشريف والدولة المصرية في مختلف دول العالم، مخاطبًا المبتعثين أنكم حملة الوحي فعليكم أن تصونوا هذا الوحي، وأن تحافظوا عليه وإياكم أن تجعلوا هذا الوحي في رتبة دنيا، وكذلك فتح الله عز وجل لكم باب الخير لزيادة أعمالكم وحسناتكم فعليكم العمل والاجتهاد، حتى تروا ما يسركم في دنياكم وأخراكم.
وتستهدف الدورة التدريبية التركيز على عدة أمور مهمة منها: دور العلوم الأزهرية الأصيلة في الحفاظ على وسطية المبعوث، وآلية التعامل مع الأمراض المتوطنة والإسعافات الأولية، وخبرات دعوية للمبتعثين في الخارج، وبيان معالم المنهج الأزهري، واستراتيجيات التدريس والتعلم الفعال، والتركيز على فقه الدعوة في التعامل الآخر، وبيان دور الحياة الروحية في بناء الحضارة الإنسانية، وبيان فقه الأقليات المسلمة، مع التركيز على مهارات الاتصال المتقدمة وعلم نفس الداعية، والمعرفة الصحيحة بالدبلوماسية الثقافية، من خلال معرفة هياكل وسياقات العمل بالسفارات، والتعريف بمهام وزارة الخارجية، إضافة إلى عدة ورش عمل في بيان دور مبعوثي الأزهر في تحقيق رؤية الدولة المصرية.
اقرأ أيضاًحصاد البحوث الإسلامية 2024.. 739 مبعوثًا لتعزيز رسالة الأزهر ونَشْر قِيَم الإسلام عالميًّا
دعمًا لمبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان».. مجمع البحوث الإسلامية يطلق دورة تنمية المهارات الدعوية
أمين البحوث الإسلامية يناقش مع واعظات الأزهر سبل تجديد الخطاب الديني