صواريخ إيرانية أطلقت على إسرائيل (رويترز)

أكد قائد مقر حفظ أمن وحماية المراكز النووية في إيران، اليوم الخميس، أن مراكز إيران النووية محمية بالكامل.

وفي التفاصيل، هدد العميد أحمد حق طالب، في تصريحات صحفية اليوم، من إنه إذا حاول العدو الصهيوني مهاجمة أي مركز أو منشأة نووية إيرانية سوف ترد إيران بالتأكيد بالمثل وبأسلحة متطورة حسب وصفه.

اقرأ أيضاً أزمة شائكة في ريال مدريد بسبب حارسه الأوكراني أندري لونين 18 أبريل، 2024 بدون أدوية.. الكشف عن علاج ثوري لمرض السكري من النوع الثاني 18 أبريل، 2024

وتابع العميد طالب أن “إعادة النظر في سياساتنا النووية محتمل ومتوقع إذا حاول الكيان الصهيوني الضغط عبر التهديد بمهاجمة مراكزنا النووية”.

ولفت إلى أن طهران تملك المعلومات الدقيقة عن المراكز النووية الإسرائيلية، مؤكداً بالقول “وصواريخنا جاهزة لتدمير الأهداف المحددة إن قاموا بأي خطوة”، في تهديد واضح بأن إيران ستضرب المنشآت النووية الإسرائيلية في حال أقدم الكيان على استهداف المنشآت الإيرانية النووية.

كما كشف العميد حق طلب، أن إيران لديها “إمكانيات متطورة وحديثة لمواجهة أي تهديد اسرائيلي لمنشآتنا النووية”، مشيراً إلى أن “التهديدات الإسرائيلية بعمليات تخريبية ضد منشآتنا النووية ليست جديدة ونحن مستعدون لمواجهتها”.

وتوعد العميد حق طلب قائلاً “إذا قام العدو الصهيوني بأي اعتداء على إيران فسيتلقى رداً من القوات المسلحة الإيرانية يسجل في التاريخ مثل عملية الوعد الصادق”.

المصدر: مساحة نت

كلمات دلالية: إسرائيل إيران طهران علي ايران

إقرأ أيضاً:

الإمارات تواصل عسكرة سقطرى لخدمة الكيان الصهيوني وسط صمت المرتزقة

يمانيون../
كشفت مصادر يمنية عن استمرار الاحتلال الإماراتي في عسكرة جزيرة سقطرى، بالتزامن مع تصاعد عمليات القوات المسلحة اليمنية ضد الكيان الصهيوني.

وأظهرت صور حديثة استحداثات عسكرية إماراتية في محمية “ديطوح الطبيعية” بمديرية قلنسية، تضمنت إنشاء بوابات حراسة عند مدخل المحمية وأربع بنايات كبيرة يُعتقد أنها ستُستخدم لأغراض تجارية غير أخلاقية لصالح مندوب الاحتلال الإماراتي “خلفان المزروعي”.

وأفادت تقارير إعلامية بأن المرتزق “مبارك سالم عبدهن”، أحد أبناء قلنسية، يشرف على هذه الأعمال لصالح المخابرات الإماراتية، بعد أن قام برشوة الجمعية المدنية المسؤولة عن المحمية. وذكرت التقارير أن “عبدهن” يعمل كمقاول لصالح مندوب أبو ظبي في الجزيرة تحت غطاء أنشطة “مؤسسة خليفة”، التي تُعد إحدى أذرع المخابرات الصهيونية في المنطقة.

الاستحداثات شملت إحاطة المحمية بسياج وتركيب كاميرات مراقبة مع تعزيز الحراسة المشددة، في خطوة تُظهر تحويل المحمية إلى منشأة عسكرية تخدم أجندات الاحتلال.

ورغم الانتهاكات الواضحة التي تطال البيئة والإنسان في الجزيرة، تواصل حكومة المرتزقة تجاهل هذه الخروقات التي تُعد انتهاكًا للقوانين المحلية والدولية، والتي تحظر إقامة منشآت داخل المحميات الطبيعية.

تأتي هذه التحركات الإماراتية في إطار مخطط أكبر يهدف إلى عسكرة الجزيرة الاستراتيجية، وتحويلها إلى قاعدة تخدم مصالح الكيان الصهيوني في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • إيران بين العقوبات والطموحات النووية: أيهما سيكسر الآخر؟
  • أمريكا تدرس 3 استراتيجيات لمنع إيران من الأسلحة النووية
  • منها اقتحام قرى.. الكيان الصهيوني يواصل عدوانه على قطاع غزة
  • الخارجية الإيرانية: استئناف المفاوضات مع الغرب بشأن برنامجنا النووي متوفر
  • الرئيس الإيراني: الشعب الفلسطيني وقف ضد الكيان الصهيوني بقوة وكرامة
  • إيران: التطورات الأخيرة في غزة بداية المتاعب لإسرائيل
  • منها اقتحام عدة قرى.. الكيان الصهيوني يواصل عدوانه على قطاع غزة
  • الإمارات تواصل عسكرة سقطرى لخدمة الكيان الصهيوني وسط صمت المرتزقة
  • يديعوت أحرونوت: خطر اليمن على الكيان الصهيوني مستمر ويتطور
  • الموقفُ اليمني وتأثيراتُه على الكيان الصهيوني