تحديثات جديدة.. مخيم الهول يغادر قائمة التهديدات الامنية المحتملة على العراق-عاجل
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
كشف النائب ثائر الجبوري، اليوم الخميس (18 نيسان 2024)، عن تحديث نوعي لخارطة التهديدات الامنية في العراق، مشيرا الى مغادرة مخيم الهول قائمة المخاطر الامنية التي من الممكن ان تهدد العراق.
وقال الجبوري في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "المؤسسة الامنية العراقية تجري تحديثا بين فترة وأخرى لحجم التهديدات والتحديات التي تستهدف المشهد العام والقراءات الموضوعية التي يجب التعامل معها وفق قرارات تصب في تعزيز الاستقرار ومنع اي خروقات".
واضاف، انه "وفق معلوماته لم يعد مخيم الهول السوري من ضمن قائمة التهديدات المباشرة لأمن العراق في ظل اعتماد استراتيجية مسك محكم للحدود وتنامي قدرات القوى الامنية والحشد الشعبي وباقي التشكيلات الاخرى بالإضافة الى انهيار الجزء الاكبر من الخلايا النائمة وابادة اغلبها، وخير مثال ماحدث في طوزخرماتو يوم امس بعد قتل 5 ارهابين بضربة جوية واحدة".
واشار الى ان "حجم التحديات الامنية في العراق تقلص بنسبة كبيرة جدا وتكرار سيناريو حزيران 2014 اضغاث احلام في ظل وعي شعبي من اي اجندة مشبوهة"، مؤكدا بان "بغداد بدأت بالانتقال الى المرحلة الثانية من استراتيجية الامن الاجتماعي والتي ستعزز من خلالها مقومات الاستقرار بشكل اكبر".
وتتحضر 250 عائلة عراقية، لمغادرة مخيم الهول بريف الحسكة خلال الأيام القادمة، والعودة الى العراق بعد عمليات فرز بالتنسيق مع الحكومة العراقية لإخراجهم ونقلهم إلى مخيم الجدعة في الموصل، فيما كانت أول دفعة ترحيل للاجئين العراقيين منذ بداية العام 2024 في 9 آذار الماضي، حيث غادرت 150 عائلة عراقية من مخيم الهول بريف الحسكة إلى بلدانهم تحت إشراف قوات “التحالف الدولي”، وبتنسيق بين الإدارة الذاتية في شمال شرق سوريا، والحكومة العراقية، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
وتطرق البيان المشترك للجنة التنسيقية العليا العراقية الامريكية، قبل يومين، الى "التقدم المثير للإعجاب الذي حققه العراق في إعادة أكثر من 8000 من مواطنيه من مخيم الهول للنازحين في شمال شرق سوريا"، بحسب البيان.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: مخیم الهول
إقرأ أيضاً:
البنتاغون يعترف رسمياً بوجود قوات أمريكية غير معلن عنها في العراق- عاجل
بغداد اليوم- ترجمة
اعترف المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) الميجر جنرال بات ريدر، اليوم الثلاثاء (24 كانون الأول 2024)، بوجود "قوات رسمية إضافية "في العراق لم يتم الإعلان عنها.
وقال ريدر بحسب تصريحات ترجمتها "بغداد اليوم"، إن "هناك أعدادا إضافية من القوات الامريكية في العراق لم يتم الإعلان عنها بشكل رسمي"، مؤكدا ان "تلك القوات موجودة منذ وقت طويل لكن عدم الإفصاح عن وجودها اتى لدواعي سياسية".
وأوضح ان "وجود القوات الامريكية الاضافية في العراق بجانب القوات المعلن عنها والبالغ عددها 2500 جندي امريكي يمثل عبء سياسي على الحكومة الامريكية لم ترغب واشنطن بفرضه على بغداد"، بحسب وصفه.
يشار الى ان التصريحات الرسمية تضمنت تأكيدا اخر على ارسال "قوات إضافية أيضا" الى سوريا نتيجة لتطورات الأوضاع السياسية الحالية.