بوغدانوف يؤكد لسفيرة إسرائيل ضرورة أن يتحلى الجميع بضبط النفس
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
بحث الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط ودول إفريقيا، نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف مع سفيرة إسرائيل بموسكو سيمونا هالبرين تطورات الوضع بمنطقة النزاع الشرق أوسطي.
أفادت بذلك الخارجية الروسية في بيان لها اليوم الخميس، موضحة أن بوغدانوف استقبل هالبيرين بناء على طلب منها.
وقال البيان إنه خلال اللقاء تم إيلاء اهتمام خاص "لتفاقم التوتر بشكل حاد على خلفية الهجوم الانتقامي الإيراني على إسرائيل في 14 أبريل"، مضيفا أن "الجانب الروسي أكد ضرورة ممارسة أقصى درجات ضبط النفس من قبل جميع أطراف المواجهة".
وأشار البيان أيضا إلى أنه "تم استعراض الوضع في قطاع غزة، مع التركيز على مهمة إيجاد تسوية للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي، بما في ذلك إطلاق سراح الرهائن".
وحسب البيان، فقد تطرق الطرفان كذلك إلى "عدد من القضايا الراهنة المتعلقة بمواصلة تطوير العلاقات الروسية الإسرائيلية، بما في ذلك الحفاظ على الحوار السياسي".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة القضية الفلسطينية الهجوم الإيراني على إسرائيل طوفان الأقصى قطاع غزة ميخائيل بوغدانوف وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
ترامب يخول القادة العسكريين في الشرق الأوسط بتوجيه الضربات بلا إذن منه
بغداد اليوم - متابعة
أفادت وسائل إعلام، اليوم الأحد (16 آذار 2025)، أن الرئيس الامريكي دونالد ترامب فوض القادة العسكريين الأمريكيين في الشرق الأوسط بتوجيه ضربات عسكرية بلا إذن من البيت الأبيض.
وقالت صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية بأن ترامب أعلن يوم أمس السبت أن الطائرات الحربية الأمريكية شنت جولة جديدة من الضربات الجوية ضد أهداف متعددة في اليمن التي تسيطر عليها "جماعة الحوثيين"، مضيفة أنه "سمح لقادته بتنفيذ الضربات "بلا رادع"، ودون الرجوع للبيت الأبيض".
وكتب ترامب على موقعه الاجتماعي "Truth Social" أن الضربات تهدف إلى تدمير ما سماه "قواعد متطرفين" وقادتهم ودفاعاتهم الصاروخية"، كما تهدف إلى "حماية السفن والطائرات والأصول البحرية الأمريكية، واستعادة حرية الملاحة".
ووفقا للصحيفة، تأتي هذه الضربات بعد أن قام البيت الأبيض بتخفيف القيود التي كانت مفروضة في عهد الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن على القادة العسكريين فيما يتعلق بتنفيذ الضربات الجوية على أهداف المتشددين.
ونقلت عن مسؤول أمريكي طلب عدم الكشف عن هويته، أن الزيادة في الضربات التي شهدتها الصومال في الأسابيع الأخيرة والتي استهدفت مقاتلي حركة "الشباب"، بالإضافة إلى الضربات في سوريا ضد قادة تنظيم "داعش"، هي نتيجة لهذه السياسة الجديدة.
وأضاف المسؤول أنه "ستكون هناك المزيد من الضربات في المنطقة مع ظهور فرص جديدة للجيش لاستهداف قادة المتشددين".