الجزيرة:
2025-02-11@17:32:41 GMT

وزير ألماني يتحدث عن البؤس الاقتصادي في بلاده

تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT

وزير ألماني يتحدث عن البؤس الاقتصادي في بلاده

ذكر وزير المالية الألماني كريستيان ليندنر، الأربعاء، أنه يتعين على بلاده إجراء إصلاحات هيكلية، معبرا عن خيبة أمله إزاء ضعف النمو في أكبر اقتصاد بالقارة الأوروبية.

وقال في جلسة على هامش اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي في واشنطن "نحن بحاجة إلى إصلاحات هيكلية للخروج من البؤس".

وأضاف أن هناك حاجة إلى إصلاحات لزيادة القدرة التنافسية والحد من البيروقراطية وخفض الضرائب، وفق ما أوردت رويترز.

وجاء في أحدث توقعات صندوق النقد الدولي، أن الاقتصاد الألماني سينمو في العامين الجاري والمقبل بأقل من التقديرات السابقة وسط استمرار ضعف ثقة المستهلكين.

وخفّض الصندوق توقعاته لنمو الناتج المحلي الإجمالي بألمانيا في تقرير آفاق الاقتصاد العالمي بنحو 0.3 نقطة مئوية لكلا العامين، وتوقع نموا بواقع 0.2% في العام الجاري وبنحو 1.3% في 2025.

ويجد الاقتصاد الألماني صعوبة في تحقيق معدلات نمو جيدة نتيجة:

ارتفاع أسعار الفائدة. وضعف الطلب العالمي. وعدم اليقين السياسي.

ورغم توقعات تراجع التضخم وأسعار الطاقة هذا العام، فمن المرجح أن يظل النمو ضعيفا للغاية.

وتباطأ التضخم في ألمانيا إلى 2.3% في مارس/آذار بفضل انخفاض أسعار المواد الغذائية والطاقة.

صندوق النقد توقع نمو الاقتصاد الألماني بواقع 0.2% العام الجاري و1.3% في 2025 (شترستوك) اقتصاد يعاني

وكانت أبرز المعاهد الاقتصادية الألمانية قد خفّضت شهر مارس/آذار الماضي توقعاتها لنمو إجمالي الناتج المحلي للعام الجاري إلى 0.1%.

وتقترب توقعاتها الجديدة من توقعات الحكومة الألمانية التي تكهنت نموا بنسبة 0.2% هذه السنة.

وقال مدير الأبحاث الاقتصادية في معهد كيل، ستيفان كوثس- وقتها- إن "الاقتصاد في ألمانيا يعاني"، وأضاف "رغم أن التعافي محتمل اعتبارا من الربيع فإن الزخم العام لن يكون قويا جدا".

وفي 2023، تراجع الاقتصاد الألماني كثيرا مع انخفاض إجمالي الناتج الداخلي بنسبة 0.3% بسبب أزمة القطاع الصناعي.

أوروبيا، يسجّل الاتحاد الأوروبي ركودا منذ أكثر من عام ونصف العام وبلغت أعلى نسبة نمو سجلها خلال العام الماضي 0.4%، مقارنة بـ2.5% في الولايات المتحدة و5.2% في الصين.

ورأى الرئيس السابق للبنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي، في كلمة ألقاها الثلاثاء الماضي في بلجيكا أن "ما نحتاج إليه هو تغيير جذري"، مشيرا إلى "مناطق أخرى لم تعد تلتزم قواعد اللعبة"، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية.

وقال دراغي إن "منافسينا الرئيسيين يستغلون كونهم يملكون اقتصادا بحجم قارة. لدينا ميزة الحجم ذاتها في أوروبا، لكن تجزئة السوق تكبحنا".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات

إقرأ أيضاً:

“في اليمن وغزة”.. دبلوماسي بريطاني يتهم وزارة خارجية بلاده بارتكاب جرائم حرب في الشرق الأوسط

إنجلترا – كشف مارك سميث المسؤول السابق في وزارة الخارجية، في مقال له صادر في صحيفة “الغارديان” البريطانية، عن ادعاءات صادمة تفيد بتورط الوزارة في جرائم حرب في الشرق الأوسط

وقال سميث، الذي عمل مستشارا سياسيا ومسؤولا عن تقييم مبيعات الأسلحة البريطانية، إن الوزارة قامت بتشويه الحقائق والتلاعب بالإطار القانوني لحماية دول “صديقة” من المساءلة.

وأضاف سميث: “ما شهدته لم يكن مجرد إخفاق أخلاقي، بل كان سلوكا تجاوز في نظري عتبة التواطؤ في جرائم الحرب”. ووفقا له، فإن مسؤولي الوزارة “يؤخرون ويشوهون العمليات الرسمية لخلق واجهة من الشرعية بينما يسمحون بارتكاب أفظع الجرائم ضد الإنسانية”.

وزعم سميث أنه خلال فترة عمله، تعرض لضغوط من الوزراء لتغيير الاستنتاجات القانونية في تقاريره. وقال: “في إحدى الحالات، طلب مني أحد كبار المسؤولين أن أجعل الأمر يبدو أقل حدة، رغم الأدلة الموثوقة على وقوع أضرار مدنية”. وأضاف أن اعتراضاته تم تجاهلها، وأن تقاريره تم إعادة تحريرها بشكل كبير لتحويل التركيز من الأدلة على جرائم الحرب إلى خلق صورة مضللة عن “التقدم” من جانب الحكومات الأجنبية، مؤكدا أن هذه الممارسات ليست حوادث معزولة، بل جزء من “جهد منهجي لقمع الحقائق غير الملائمة”.

وأكد المسؤول البريطاني السابق أن عمله في قسم الشرق الأوسط كشف عن أمثلة صارخة على التلاعب، خاصة فيما يتعلق بمبيعات الأسلحة البريطانية إلى السعودية، قائلا إن “الحكومة البريطانية على علم تام بأن الغارات الجوية السعودية تتسبب في خسائر فادحة بين المدنيين. ومع ذلك، بدلا من وقف الصادرات، تم التركيز على إيجاد طرق للالتفاف على القانون”.

وأشار سميث إلى أن الأمر الأكثر إثارة للقلق هو استمرار مبيعات الأسلحة البريطانية إلى إسرائيل، رغم الأدلة على انتهاكات القانون الدولي. وقال: “قصف إسرائيل المتكرر لغزة أدى إلى مقتل آلاف المدنيين وتدمير البنية التحتية الحيوية، ومع ذلك تواصل الحكومة البريطانية تبرير هذه المبيعات”.

في أغسطس الماضي، أفادت تقارير إعلامية بأن سميث استقال من منصبه احتجاجا على استمرار مبيعات الأسلحة لإسرائيل. وكتب في بيان له أنه أعرب عن اعتراضه على جميع المستويات، بما في ذلك من خلال استفسارات رسمية، لكنه لم يتلق سوى ردود فعل شكلية دون أي إجراءات ملموسة.

المصدر: نوفوستي

مقالات مشابهة

  • وزير العمل: لا استثناءات في تطبيق الحد الأدنى للأجور العام الجاري
  • مكتوم بن محمد: منتدى المالية العامة منصة استراتيجية لتعزيز التكامل الاقتصادي العربي
  • خلال قمة الحكومات.. وزير المالية اليمني: اتفاق مرتقب مع صندوق النقد العربي لجدولة الديون
  • عبدالله بن زايد ومدير صندوق النقد الدولي يبحثان التعاون والوضع الاقتصادي العالمي
  • “في اليمن وغزة”.. دبلوماسي بريطاني يتهم وزارة خارجية بلاده بارتكاب جرائم حرب في الشرق الأوسط
  • صندوق النقد يتوقع نمو الاقتصاد العالمي 3.3% خلال العام الجاري
  • صندوق النقد الدولي: 3.3% نمو الاقتصاد العالمي في 2025
  • رئيس الوزراء الياباني يبدي تفاؤله بتجنب بلاده الرسوم الجمركية الأمريكية
  • وزير الصحة: تنفيذ 1300 مشروع بـ180 مليار جنيه خلال العام الماضي
  • توقعات باستمرار هطول الأمطار في العراق خلال الأسبوع الجاري