طيبتي وتساهلي جعلتاه يستأسد عليّ.. جماح غرور زوجي لا نهاية له
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
سيدتي، طيب هو هذا المنبر بما يحمله من ألفة ودفء ، هذا الدفء الذي بات ملاذا لكل تائه حائر، فحيا الله ركن قلوب حائرة وكل القائمين على موقع النهار اونلاين.
سيدتي، لم أدق أبواب هذا المنبر سوى بعد أن سدّت الطرق في وجهي، كيف لا وأنا إنسانة ضعيفة جار عليّ الزمان أمام زوج ما إن شهد إنكساري وعلم بأنه ليس هناك من يشدّ أزري حتى إنهال عليّ بغطرسته وعنجهيته.
فزوجي لا يعرف سوى لغة الزجر والصراخ والتأنيب، كما أنه لا شيء يرفع من هرمون سعادته سوى أن يطمس شخصيتي و يدوس على كرامتي، مغرور هو مكابر يرى أنه يجازف ويسدي إليّ معروفا لأنه يبقيني على ذمته، في حين أبكي أنا حظي العاثر لأنه لا مفرّ لي أمام طباعه الفضة. صحيح أنني لست بالمرأة المثالية بعد كل ما حدث لي بعد الزواج، لكنني سيدتي لا استحق ان أحيا تحت كنف زوج أراه ضعيفا ما دام يستأسد عليّ بهذه الطريقة، فمحاربة الأعزل من السلاح لهو قمة الضعف والبخاسة، أليس كذلك؟
أختكم ب.شهيناز من منطقة القبائل.
الرد
أختاه، من المؤسف أن تحيا أي أنثى على مثل هذا المبدأ من الفتور والغبن مع زوج تتوسم فيه أن يكون كل شيء بالنسبة إليها(زوج، أخ، صديق)و الافدح من ذلك أن تتوسم في أن يكون لها سند. هو الحلم الذي ينهار بمجرد أن تصطدم الزوجة بالحقيقة المرة وهي الحقيقة التي تؤكّد لها أنها أخطأت الإختيار، وأي إختيار هو ذاك الذي سيكلفها غاليا حيث أنه لا مفر لها من رجل ربطت مصيرها بمصيره وبايعته طول العمر .
ليست المزية أن يبقي أي زوج إمرأة لا يحبها على ذمته أختاه، لأنّ الجميل الأكبر أن يحاول هذا الزوج أن يضحد غطرسته ويلفي عنجهيته مع إنسانة ضعيفة لا يجب عليه أن يكسرها أكثر أو ينال من كرامتها ، خاصة إن هي-هذه الزوجة-لم تره إلا كل طيب ولم تعاشره إلا بالمعروف.
زوجك أختاه إنسان مغرور، وقد غذّى غروره وتعالى عليك لأنه يدرك أنك وحيدة بلا سند. ولم يعي أنّ سند أي مكسور هو الله. لقد تفنن في إلحاق الأذى وأدرك أن لامس بجبروته كلّ جانب مؤلم في قلبك الذي ضاق ذرعا، فزادك أسى وحسرة. إلا أنه وبالرغم من كل ما تقدم فزوجك لم ينتقص من حنانك كأمّ أي شيء، وهذا ما يجعلني اليوم أخاطب فيك القلب المحب للأبناء لتستثمري في العطاء بلا هوادة كرمى لفلذات كبدك الذين يحيون حياة مشحونة بالأسى. كذلك بإمكانك أن تكسبي أبناءك ليكونوا عزاءك الوحيد وجيشك الأكبر لمحاربة الجو المشحون في بيتك.كوني أنت سندهم وإستمدي قوتك منهم ، وإدفعي بهم إلى النجاح والفلاح، حتى لا تسوّل نية زوجك له أن ينعتك يوما ما بالفاشلة ومن أن أبناءك هو أيضا فاشلون.
كذلك،فمسألة أن تحاولي التقرب من زوجك ومعرفة ما يخفيه وراء كل هذا الإستئساد وارد، ولك أن تتقبلي أختاه كل ردة فعل منه ، فيما قد ينقلب السحر على الساحر وتغدو حياتك في منتهى الروعة إن أنت بادرت إلى كسر جدار الجليد الذي بناه زوجك على حين غفلة وهو يظنّ أن التعالي على الأنثى هو ما سيكسبه كيانا وهيبة.
لا يفوتك أختاه أن تكثري من الدعاء وأنت يقين من أن الله قادر ان يقلب برودة قلبك المتحسّر إلى دفء وحنان من زوج نتمنى له الهداية قبل فوات الأوان.
ردت: “ب.س”
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
أحمد زعيم.. صوت الإبداع الذي يحلّق في سماء الفن العربي
في عالم الموسيقى العربية، حيث المنافسة شرسة والمسارح تمتلئ بالأصوات الموهوبة، استطاع الفنان أحمد زعيم أن يثبت نفسه كواحد من أبرز النجوم الذين يقدمون إبداعات فنية فريدة، تجمع بين الأصالة والحداثة. نجاحاته الأخيرة وحصوله على جائزة "أفضل أغنية عربية" عن أغنيته "يا عراف" في حفل توزيع جوائز الموريكس دور، جاءت لتؤكد مكانته في قلوب الجمهور وعشاق الفن الراقي.
موهبة تتحدث عن نفسها
ما يميز أحمد زعيم عن غيره من الفنانين هو صوته الدافئ وأسلوبه المميز في اختيار الكلمات والألحان التي تلامس الروح منذ بداية مسيرته الفنية، عُرف زعيم بقدرته على تقديم أعمال تتجاوز الترفيه لتكون رسائل عاطفية وفكرية تحمل بصمة شخصية واضحة أغنيته "يا عراف" ليست إلا دليلًا آخر على هذه الموهبة الفريدة، حيث جمعت بين كلمات معبرة ولحن عميق يتناسب مع عمق الأداء.
يا عراف.. جائزة تكرّم العمل الجماعي
"يا عراف" لم تكن مجرد أغنية، بل مشروعًا فنيًا متكاملًا اجتمع فيه الإبداع من جميع الأطراف، بدءًا من الكلمات وصولًا إلى التوزيع وقد أعرب أحمد زعيم عن شكره وامتنانه لفريق العمل الذي ساهم في إنجاح هذه الأغنية، معتبرًا الجائزة تكريمًا لكل من شارك في هذا الإنجاز الفني.
وفي كلمته بعد فوزه بالجائزة، قال زعيم:
"التكريم ليس مجرد لحظة فرح عابرة، بل محطة أستمد منها الطاقة لمواصلة تقديم الأفضل لجمهوري العزيز وجودي هنا اليوم بين هذه النخبة من الفنانين والمبدعين هو حافز كبير لي."
حضور مبهر وأناقة لافتة
إلى جانب صوته وأعماله المميزة، كان لأحمد زعيم حضور لافت على السجادة الحمراء خلال حفل الموريكس دور. إطلالته الأنيقة بتوقيع المصمم "Elie Adla" بالتعاون مع علامة "Concrete" كانت حديث وسائل الإعلام والجمهور، حيث أظهر زعيم مزيجًا من الرقي والبساطة التي تعكس شخصيته الفنية والإنسانية.
لبنان.. محطة خاصة في قلبه
و لم يكن تكريم أحمد زعيم في لبنان مجرد جائزة تُضاف إلى مسيرته، بل كانت لحظة ذات طابع خاص بالنسبة له. فهو يعتبر لبنان بلدًا غاليًا على قلبه، لما يحمله من رمزية ثقافية وفنية عريقةوقد عبّر عن ذلك في منشوره على وسائل التواصل الاجتماعي قائلًا:
"أن يتم تكريمي في بلد مثل لبنان، الذي يحتضن الفن والثقافة، هو شرف كبير لي. لبنان دائمًا رمز للجمال والإبداع."
نظرة إلى المستقبل
هذا النجاح الكبير في مسيرة أحمد زعيم لم يكن سوى خطوة جديدة نحو تحقيق المزيد من الإنجازات فهو يضع دائمًا الجمهور في صدارة أولوياته، ويعمل بجد لتقديم أعمال موسيقية تضيف قيمة للمشهد الفني العربي.
ومن خلال تفاعله الإيجابي مع جمهوره عبر منصات التواصل الاجتماعي، يثبت زعيم أنه ليس مجرد نجم موسيقي، بل إنسان قريب من محبيه، يستمع إليهم ويشاركهم نجاحاته وأحلامه.
ختامًا.
أحمد زعيم ليس فقط صوتًا مميزًا على الساحة الفنية، بل هو رمز للإبداع والتفاني في العمل مسيرته مليئة بالنجاحات التي تتحدث عن نفسها، وآخرها التكريم الكبير في الموريكس دور ومع كل خطوة يخطوها، يثبت زعيم أن الفن الحقيقي هو الذي ينبع من القلب ويصل إلى القلوب.