الخارجية الروسية: نحترم رغبة الصين لتعزيز التسوية في أوكرانيا
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن بلادها تحترم رغبة الصين في تعزيز تسوية عادلة للصراع في أوكرانيا.
وقالت زاخاروفا - في مؤتمر صحفي تعليقا على المبادئ الأربعة التي اقترحها الرئيس الصيني شي جين بينج لتسوية الأزمة في أوكرانيا نقلته وكالة أنباء (تاس) الروسية اليوم /الخميس/ - "إن المبادرة التي عبر عنها الرئيس الصيني شي جين بينج تتماشى مع الوثيقة التي صاغتها بكين بشأن موقف الصين من التسوية السياسية للأزمة الأوكرانية".
وأضافت المتحدثة :"أن بنود الخطة الصينية تتوافق مع الرؤية الروسية وتستحق أن تصبح أساسا لتسوية الأزمة الأوكرانية..ونحن ممتنون لشركائنا الصينيين لفهمهم العميق للأسباب الجذرية للوضع برمته ولدفاعهم بقوة عن الموقف الذي يرى أن أي مناقشات حول تسوية الوضع لا طائل من ورائها دون مشاركة روسيا، مع الأخذ بعين الاعتبار مصالحنا لا سيما في المجال الأمني".
وعلى صعيد آخر .. توقعت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ، زيارة المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي لبلادها في نهاية شهر مايو المقبل.
وتتهم روسيا القوات الأوكرانية بقصف محيط محطة زابوروجيا للطاقة النووية التي تسيطر عليها روسيا منذ مارس 2022.
ومن ناحية أخرى .. نفت الرئاسة الروسية (الكرملين) علمها باعتقال شخصين في ألمانيا بزعم أنهما يعملان لصالح الاستخبارات الروسية.
وقال المتحدث الصحفي باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف للصحفيين: "ليس لدينا معلومات حول توقيف شخصين في ألمانيا، بزعم أنهما يعملان لصالح الأجهزة الخاصة الروسية".
وكانت وكالات أنباء روسية نقلت في وقت سابق من اليوم عن وسائل إعلام ألمانية أن السلطات الألمانية اعتقلت شخصين على صلة بأجهزة الأمن الروسية، كانا يعدان لتنفيذ تفجيرات داخل ألمانيا.
وفي السياق، أعلنت السفارة الروسية لدى ألمانيا أنها لم تتلق إخطارا رسميا من السلطات الألمانية بتوقيف مواطنين روسيين في بافاريا، وذلك بعد نشر تقارير في وسائل الإعلام حول اعتقال شخصين يعملان لصالح الاستخبارات الروسية.
وقالت: "لقد لفتت انتباهنا المعلومات المنشورة في وسائل الإعلام حول هذا الحادث".. مضيفة: "حتى الآن لم تتلق السفارة الروسية في ألمانيا إخطاراً رسمياً من الأجهزة الأمنية الألمانية بشأن توقيف مواطنين روسيين بهذا الشأن".
ومن ناحيتها .. ذكرت وكالة أنباء (نوفوستي) الروسية أن وزارة الخارجية الألمانية استدعت السفير الروسي لدى برلين سيرجي نيتشايف على خلفية اعتقال شخصين في بافاريا يشتبه في قيامهما بالتجسس لصالح روسيا.
وأشارت (نوفوستي) إلى أن صحيفة (بيلد) الألمانية أكدت أن وزيرة الخارجية أنالينا بيربوك استدعت السفير الروسي إلى وزارة الخارجية..مشيرة إلى أن هذه الخطوة ترتبط باعتقال رجلين في بافاريا يشتبه في قيامهما بالتجسس لصالح موسكو.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أوكرانيا تسوية عادلة الصين وزارة الخارجية الروسية القوات الأوكرانية وزارة الخارجیة فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تستثمر مليارات الدولارات لتعزيز قدرات جيشها في لحظة حرجة تمر بها أوروبا
(CNN)-- مع استمرار إدارة ترامب في السعي للتوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب في أوكرانيا عبر اتفاق قد يكون في نهاية المطاف أكثر ملاءمة لموسكو من كييف، يركز الأوروبيون لأول مرة منذ عقود على قوتهم العسكرية.
وبدأ التحول على ما يبدو من ألمانيا، إذ قرر المستشار فريدريش ميرتس أن الوقت قد حان لألمانيا للاستثمار في جيشها،بمستويات لم تشهدها منذ الحرب الباردة.
وأقرت ألمانيا مؤخرًا إصلاحًا رئيسيًا لنظامها الدستوري الخاص بكبح الديون، مما أتاح مليارات اليورو من التمويل. وأشار أحد النماذج التي تمت مشاركتها مع CNN إلى أنه على مدى عشر سنوات، مع إنفاق ألمانيا 3.5% من الناتج المحلي الإجمالي، يمكن أن يصل هذا الإنفاق إلى 600 مليار يورو (652 مليار دولار).
أمضت شبكة CNN يومًا مع الجيش الألماني في مكانٍ لم يُكشف عنه وسط ألمانيا، حيث شارك خمسة من حلفاء الناتو في مناورات تدريبية. كانت المحاكاة هجومًا من قِبل "خصم أجنبي" على عضوٍ آخر في الحلف.
وفي حديثه في المقر المؤقت للمحاكاة، قال هامرشتاين لشبكة CNN: "ألمانيا دولةٌ فعّالة في أوروبا، وعليها أن تكون شريكًا للدول الأخرى. نحن شريكٌ مسؤولٌ في أوروبا وأمةٌ كبيرة. علينا أن نكثف جهودنا، وسنفعل ذلك".
كان الغزو الشامل لأوكرانيا في فبراير/شباط 2022 لحظةً فارقةً للقارة. عادت الحرب، وانتهى الوفاق الذي كان قائمًا منذ سقوط الستار الحديدي.
في برلين، انطلقت الفترة المعروفة في ألمانيا باسم "Zeitenwende" - أو "نقطة التحول". في الواقع، كانت بداية الجهود المبذولة لزيادة الإنفاق العسكري مرةً أخرى.
قال أولاف شولتز، المستشار المنتهية ولايته، إن البلاد بحاجة إلى سياسة دفاعية وأمنية جديدة، وإن الجيش الألماني (البوندسفير) بحاجة إلى اهتمام خاص.
وأنشأ صندوقًا استثنائيًا بقيمة 100 مليار يورو "للاستثمار الشامل" في الجيش الألماني. ولتحقيق ذلك، اضطر شولتز إلى تعديل القانون الأساسي، أي دستور البلاد.
على الرغم من الترحيب بهذا الصندوق، إلا أن تطبيق السياسة كان باهتًا، وأدى الخلاف والصراع الداخلي في الحكومة في النهاية إلى فقدان شولتز لمنصبه.
منذ منتصف حقبة الحرب الباردة، انخفض الإنفاق العسكري الألماني كنسبة مئوية من الناتج المحلي الإجمالي بشكل كبير. بلغ الإنفاق الدفاعي ذروته عند 4.9% عام 1963، ثم انخفض إلى أدنى مستوى له على الإطلاق عام 2005 عند 1.1% فقط.
ولم تتجاوز ألمانيا عتبة حلف شمال الأطلسي البالغة 2% من الإنفاق الدفاعي إلا في عام 2024، وهي المرة الأولى منذ أكثر من 30 عامًا.
ألمانياانفوجرافيكنشر الاثنين، 24 مارس / آذار 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.