حزب الله يعلن عن استشهاد اثنين من مقاتليه بغارة للعدو الصهيوني على بلدة كفر كلا جنوب لبنان
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
يمانيون../ استشهد شخصان -فجر الخميس- جراء غارة صهيونية على بلدة كفر كلا بجنوب لبنان، في وقت أعلن فيه حزب الله عن استشهاد اثنين من مقاتليه على طريق القدس.
وقال الدفاع المدني في جنوب لبنان، إن شخصين استشهدا جراء غارة نفذها العدو الإسرائيلي على بلدة كفر كلا.
وأعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان حزب الله في بلاغين منفصلين استشهاد اثنين من مقاتليها وهما: علي أحمد حمادة “فلاح” مواليد عام ١٩٧٠ من بلدة الدوير في جنوب لبنان، ومحمد جميل الشامي “أبو زهراء” مواليد عام ١٩٨٢ من بلدة كفركلا في جنوب لبنان، “على طريق القدس”، دون أن يقدم تفاصيل عن ظروف استشهادهما.
وأعلن جيش العدو الإسرائيلي أن مقاتلاته الحربية أغارت على بنى تحتية ومبان عسكرية تابعة لحزب الله في بلدة الخيام جنوبي لبنان.
من جانب آخر، أعلن حزب الله أن مجاهدي المقاومة الإسلامية استهدفوا فجر اليوم تحركًا لجنود العدو الإسرائيلي في موقع المالكية بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابة مباشرة.
وقال إعلام العدو: ثالث هجوم بطائرة بدون طيار لحزب الله خلال أيام قليلة، والجيش يستعد من جديد للمعركة ضد الطائرات بدون طيار.
# جنوب لبنان#شهداء على طريق القدسالعدو الصهيونيغاراتالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: جنوب لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
لبنان.. استشهاد 190 وإصابة 485 آخرين منذ وقف إطلاق النار مع الاحتلال
أعلنت الحكومة اللبنانية استشهاد 190 لبنانيا وإصابة 485 آخرين منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في نوفمبر الماضي.
وكان الجيش اللبناني أعلن أمس، الأربعاء، اعتقال مجموعة مؤلفة من فلسطينيين وسوريين، قال إنها مسئولة عن إطلاق صواريخ من جنوب لبنان باتجاه دولة الاحتلال في مارس الماضي.
وتوصلت مديرية الاستخبارات في الجيش اللبناني، بالتعاون مع المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي والمديرية العامة للأمن العام، إلى تحديد المجموعة التي أطلقت الصواريخ، وأوقفت عددا من أفرادها.
وقال بيان صادر عن قيادة الجيش اللبناني مساء الأربعاء، إنه "نتيجة الرصد والمتابعة من قبل مديرية الاستخبارات في الجيش، والتحقيقات التي أجرتها المديرية والشرطة العسكرية، وبالتعاون مع المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي والمديرية العامة للأمن العام بشأن عمليتي إطلاق صواريخ باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة بتاريخي 22 و28 مارس الماضي، الأولى بين بلدتي كفرتبنيت وأرنون في النبطية، والثانية بمنطقة قعقعية الجسر في النبطية، توصلت المديرية إلى تحديد المجموعة المنفذة، وهي تضم لبنانيين وفلسطينيين".
وأضاف البيان: "على أثر ذلك، نفذت عمليات دهم في مناطق عدة، وأوقف بنتيجتها عدد من أفراد المجموعة، وضبطت الآلية والأعتدة التي استخدمت في العمليتين".
وتم تسليم المضبوطات، بحسب البيان.
كما "بوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص، وتجري المتابعة لتوقيف بقية المتورطين".
وشنت إسرائيل في 28 مارس أول غارة جوية كبيرة على الضاحية الجنوبية لبيروت منذ أشهر، فيما قالت إنه رد على هجوم صاروخي في وقت سابق.
كما شنت إسرائيل غارات على جنوب لبنان في 22 من الشهر نفسه بعد أن قالت إنها اعترضت صواريخ أطلقت من المنطقة.
ومثلت الهجمات الإسرائيلية الاختبار الأكثر خطورة لاتفاق هش لوقف إطلاق النار، جرى التوصل إليه في نوفمبر بين إسرائيل وحزب الله اللبناني.
وكان حزب الله نفى أي علاقة له بإطلاق الصواريخ.
وشكلت المواجهة بين إسرائيل وحزب الله واحدة من أعنف التداعيات الناتجة عن الحرب في قطاع غزة، كما أدى الهجوم الإسرائيلي العنيف بعد أشهر من تبادل إطلاق النار عبر الحدود إلى القضاء على قادة كبار في الجماعة اللبنانية والعديد من مقاتليها ومعظم ترسانتها.
ونص اتفاق وقف إطلاق النار على إخلاء جنوب لبنان من مقاتلي حزب الله وأسلحته، وانتشار الجيش اللبناني في المنطقة وانسحاب القوات الإسرائيلية منها.