سام: مقتل وإصابة 248 مدنيا بعمليات قنص حوثية في منطقة "الشقب" جنوب تعز
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
قالت منظمة سام للحقوق والحريات، الخميس، إن إجمالي ضحايا القنص التي ارتكبتها جماعة الحوثي في منطقة الشقب جنوب تعز، وصل إلى 248 حادثة، في ظل استمرار عمليات القنص التي تستهدف المدنيين في عدد من مديريات المحافظة.
وذكرت المنظمة في بيان لها، أن المواطن هائل علي صالح العمر (60 عاما) قتل مساء أمس الأربعاء 8 يناير 2024 على يد قناص حوثي في منطقة الشقب بمحافظة تعز.
وأوضحت أن قناصاً حوثياً متمركزاً في تبة الصالحين شرق منطقة الشقب التابعة لمديرية صبر الموادم بمحافظة تعز، صوب طلقة نارية قاتلة استقرت في قلب الضحية مباشرة، ليفارق على إثرها الحياة، بحسب إفادة الناشط شهاب الشقب.
وأشارت إلى أن إجمالي ضحايا القنص التي ارتكبتها جماعة الحوثي في منطقة الشقب وصل إلى 248 حادثة، منها (44) حالة قتل و(204) إصابة، لافتة إلى أن جماعة الحوثي تواصل القنص بصفة مستمرة وممنهجة للمنازل والمزارع في حي نجد المرقب وشهر والأوعيدن والفراحي، بالإضافة إلى استهداف الخط والطريق العام.
وجددت المنظمة، تأكيدها على أن تكرار عمليات الاستهداف والقنص التي ينفذها مسلحو الحوثي، تأتي كنتيجة متوقعة لاستمرار سياسة الإفلات من العقاب، مشيرةً إلى أن المجتمع الدولي يتحمل الجزء الأكبر من المسؤولية لتغاضيه عن انتهاكات جماعة الحوثي.
ودعت منظمة سام إلى ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي إجراءات أكثر صرامة بحق مرتكبي الانتهاكات وفي مقدمتهم الأفراد التابعون لجماعة الحوثي، وتقديمهم للقضاء الدولي نظير جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبوها بحق المدنيين.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: تعز الشقب قناص حوثي مليشيا الحوثي ضحايا مدنيين جماعة الحوثی منطقة الشقب القنص التی فی منطقة
إقرأ أيضاً:
مقتل 15 مدنيا في هجمات لمتمردي حركة 23 مارس في شرق الكونغو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قتل ما لا يقل عن 15 مدنيا برصاص عناصر حركة "23 مارس" المتمردة في هجمات استهدفت قرى بإقليم "روتشورو" في مقاطعة "كيفو الشمالية" بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وقال كمبالا نجوكا، ممثل تنسيقية المجتمع المدني في "روتشورو" إن عناصر حركة 23 مارس المتمردة قاموا بمهاجمة الضحايا بينما كانوا يمارسون أعمالهم اليومية في الحقول، بحسب ما نقلت وسائل إعلام محلية اليوم.
وأشار إلى أن التنسيقية سجلت مقتل أكثر من 15 مدنيا في الهجمات التي شنها عناصر حركة 23 مارس المتمردة على قريتي "كاتويجورو" و"كيسيجورو" في إقليم "روتشورو" في الفترة بين 28 أكتوبر الماضي و2 نوفمبر الجاري.
وذكر المصدر ذاته أن خمسة مدنيين آخرين قتلوا أيضا على يد متمردي حركة 23 مارس في هجوم استهدف تجمع "تونجو" لكن في مطلع أكتوبر الماضي.
وفي سياق متصل، قُتل ما لا يقل عن 4 مدنيين في اشتباكات بين فصيلين تابعين لمليشيات الدفاع الذاتي "وزاليندو"، الموالية للحكومة الكونغولية، في إقليم "موينجا" بمقاطعة كيفو الجنوبية بشرق الكونغو الديمقراطية.
وذكر مسئولو المجتمع المدني في "موينجا" أن الاشتباكات المتواصلة بين فصيلي "روما كوندوا" و"كيتواماجا" تدور بشكل شبه يومي منذ 5 أكتوبر الماضي في منطقة "موهوزي" حيث تتنازع المجموعتان تولي قيادة هذه المنطقة.
ووفقا لسكان هذه المنطقة ومسئولي المجتمع المدني، فقد تسببت هذه الاشتباكات للتنازع على القيادة في مقتل 4 أشخاص (3 رجال وامرأة) وإصابة آخرين فضلا عن إحراق عدد من المنازل، كما فر آلاف السكان إلى الغابات المجاورة للاحتماء من هذه الاشتباكات ويعيش هؤلاء في ظروف صعبة.
جدير بالذكر أن 12 فصيلا تابعا لمليشيات "وزاليندو" الناشطة في إقليم "موينجا" بمقاطعة "كيفو الجنوبية" وقعوا في 9 سبتمبر الماضي اتفاقا لوقف الأعمال العدائية بحضور حاكم إقليم "موينجا" وشارك في التوقيع على الاتفاق فصيلي "روما كوندوا" و"كيتواماجا" المتناحرين حاليا.