اعتقالات في صفوف موظفي غوغل بعد احتجاجهم ضد التعامل مع الحكومة الإسرائيلية
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
احتج العديد من موظفي غوغل في كاليفورنيا ونيويورك ضد عمل الشركة مع الحكومة الإسرائيلية، مما أدى إلى اعتقال بعضهم. حيث نظم الموظفون احتجاجًا كبيرًا استمر لأكثر من ثماني ساعات داخل مكتب توماس كوريان، الرئيس التنفيذي لغوغل كلاود، رافضين مغادرة المكان حتى تلبية مطالبهم.
تركز الاحتجاجات بشكل رئيسي على مشروع الذكاء الاصطناعي المعروف باسم Project Nimbus، والذي يبلغ قيمته مليار دولار وتم توقيعه في عام 2021.
وأبلغ مسؤول في الشركة المتظاهرين بأنه تم منحهم إجازة إدارية وطلب منهم إخلاء المبنى، وعند رفضهم تم استدعاء الشرطة واعتقالهم في نهاية البث المباشر للاعتصام. وفي تصريحات لقناة ABC7news، أوضحت المتظاهرة إيمان هاسيم أنها وزملاؤها لا يستطيعون تجاهل الآثار الأخلاقية للمشاركة في مشروع نيمبوس.
لا تكشف هذه الحادثة عن التوترات الداخلية في غوغل فحسب، بل تثير أيضًا تساؤلات حول مسؤوليات الشركات الكبرى في التعامل مع القضايا السياسية وحقوق الإنسان. وعلى الرغم من تأثير الاحتجاجات، لم تصدر غوغل بعد أي تعليق رسمي على الأحداث أو المطالب المقدمة من الموظفين.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
ميتا تعتزم ضخ مبالغ كبيرة في الذكاء الاصطناعي
تعتزم شركة "ميتا" للتواصل الاجتماعي ضخ مبالغ مالية كبيرة، من عائداتها المزدهرة من المبيعات، في الذكاء الاصطناعي والعوالم الافتراضية، حسبما جاء في تقريرها المالي الذي نشر أمس الأربعاء.
وأشار التقرير إلى أن الشركة تعتزم تخصيص ما لا يقل عن 38 مليار دولار أميركي للاستثمارات طويلة المدى في الذكاء الاصطناعي هذا العام، ويتضمن ذلك تكاليف مراكز البيانات، بزيادة بواقع أكثر من مليار دولار مقارنة بالتوقعات السابقة.
بعد ذلك، سوف يتم زيادة الإنفاق على مشاريع الذكاء الاصطناعي بصورة أكبر خلال العام المقبل.
ويشار إلى أن "ميتا" تقوم تدريجيا بدمج برامج الذكاء الاصطناعي، التي يمكن أن تولد نصوصا أو صورا، في تطبيقاتها، بما في ذلك فيسبوك وإنستقرام.