الاحتلال يرتكب 7 مجازر واستشهاد نحو 14 ألف طفل وارتفاع حصيلة العدوان
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
#سواليف
مع استمرار #العدوان_الصهيوني على #غزة، أدى #قصف #الاحتلال المكثف لسقوط عشرات #الشهداء والجرحى في جنوب ووسط القطاع، في حين تتواصل جهود انتشال الشهداء من تحت #الأنقاض في مخيم النصيرات بعد انسحاب جيش الاحتلال منه، وأعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) استشهاد 13 ألفا و800 طفل في غزة منذ بداية الحرب.
وأعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة اليوم الخميس، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 7 مجازر في القطاع خلال الساعات الـ24 الماضية، أسفرت عن استشهاد 71 فلسطينيا وإصابة 106 آخرين.
وبذلك ترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 33 ألفا و970 شهيدا و76 ألفا و770 مصابا منذ بداية الحرب.
مقالات ذات صلةكما أعلنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أن مقاوميها تمكنوا من قنص جندي إسرائيلي شرق بيت حانون شمالي القطاع.
شهداء وجرحى
وأفاد مراسل الجزيرة بسقوط 11 شهيدا في غارة إسرائيلية استهدفت منطقة سكنية بحي السلام شرقي مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
كما استشهد فلسطيني برصاص قناص إسرائيلي صباح اليوم شرقي مدينة دير البلح، ونقل جثمانه إلى مستشفى شهداء الأقصى في المدينة.
وتواصل قوات الاحتلال منذ فجر اليوم قصفها على المناطق الشرقية للمنطقة الوسطى من القطاع.
وقد أصيب عدد من الفلسطينيين جراء قصف إسرائيلي استهدفهم في منطقة المغراقة بالنصيرات وسط القطاع، وقال مراسل الجزيرة إن الفلسطينيين استُهدفوا بعد عودتهم إلى المنطقة لتفقد منازلهم بعد الانسحاب الجزئي لقوات الاحتلال منها.
وقال مراسل الجزيرة إن 6 بينهم 4 أطفال، استشهدوا جراء قصف إسرائيلي على مدرسة تؤوي نازحين بمخيم الشاطئ في مدينة غزة. وأفاد المراسل بأن البحث جار عن طفلة يُعتقد أنها ما تزال تحت الأنقاض.
من جهته، قال المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني في غزة، رائد النمس، إن الاحتلال يمنع الوصول إلى الجرحى في مناطق عدة بقطاع غزة.
وأوضح أن الجمعية تعمل في ظل إمكانيات متواضعة بسبب رفض الاحتلال إدخال معدات جديدة.
وناشد في مقابلة مع الجزيرة المجتمع الدولي التحرك الجاد لوقف العدوان على القطاع.
انتشال الشهداء في النصيرات
وفي مخيم النصيرات أيضا، قال الدفاع المدني بغزة إنه يواصل انتشال أعداد من الشهداء من تحت الأنقاض بعد انسحاب الاحتلال من المنطقة.
وأكدت مصادر طبية للجزيرة أن فرق الإنقاذ تمكنت حتى الآن من انتشال 9 شهداء من تحت الأنقاض بالمخيم.
كما حصلت الجزيرة على صور تظهر آثار الدمار الذي خلّفه الاحتلال عقب انسحابه من منطقة المخيم الجديد ومنطقة المغراقة بالمخيم.
وتظهر الصور تدمير قوات الاحتلال للأبراج السكنية في منطقة المخيم الجديد بشكل كامل وتجريف الأراضي الزراعية وتدمير البنى التحتية.
وضع صعب
من جانبه قال رئيس بلدية النصيرات، إياد مغاري، إن العدوان الاسرائيلي حرم السكان من أبسط الخدمات الإنسانية الأساسية كالمياه والصرف الصحي وجمع النفايات، وأدى ذلك لانتشار الأمراض بسبب شح المياه وانتشار الحشرات والقوارض بفعل تكدس النفايات في الشوارع.
وأضاف رئيس بلدية النصيرات أن مياه الصرف الصحي تطفح في بعض شوارع النصيرات نتيجة شح الوقود وتدمير الاحتلال لخطوط المياه والصرف الصحي الرئيسية، ضمن استهدافه المتعمد للبنية التحتية.
وطالب مغاري المجتمع الدولي بتوفير احتياجات البلديات وخاصة الوقود لتشغيل آبار المياه ومضخات الصرف الصحي والمعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وانتشال جثامين الشهداء.
من جهتها قالت كاثرين راسل المديرة التنفيذية لمنظمة يونيسيف، إن 13 ألفا و800 طفل “قتلوا في غزة منذ بداية الحرب وأصيب آلاف، في حين أن هناك آلافا آخرين على شفا المجاعة”.
حاجة ماسة لمستشفيات ميدانية
وفي نفس السياق، قال المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة أشرف القدرة إن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد تدمير المنظومة الصحية في منطقتي غزة وشمالها.
وأشار إلى أن الوزارة فقدت كوادر طبية كانت تشكل العمود الفقري للخدمات في تخصصي الأورام والكلى.
وأوضح المتحدث، في بيان اليوم الخميس، أن أكثر من 730 ألف نسمة في غزة وشمالها بلا خدمات صحية حقيقية.
وأكد القدرة أن تدمير مجمع الشفاء الطبي شكّل ضربة قاصمة للمنظومة الصحية في غزة.
وقال إن غزة بحاجة حاليا إلى مستشفيات ميدانية جراحية بسعة 200 سرير، تضم غرف عمليات وعناية مركزة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف العدوان الصهيوني غزة قصف الاحتلال الشهداء الأنقاض الاحتلال من فی غزة
إقرأ أيضاً:
تحقيق أممي: الاحتلال يرتكب جرائم إبادة جماعية بحق الفلسطينيين
جدة : البلاد
كشفت لجنة تحقيق مستقلة تابعة للأمم المتحدة اليوم (الخميس) ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي أعمال إبادة جماعية وانتهاكات بحق الفلسطينيين في جميع الأراضي المحتلة منذ 7 أكتوبر2023.
وخلال جلسات الاستماع العامة في جنيف قالت اللجنة: «جيش الاحتلال الإسرائيلي لديه خريطة للمرافق الصحية واختصاصاتها، وقد تم تدميرها بطريقة متعمدة، مؤكدة أنها تمتلك أدلة على شن الهجمات الإسرائيلية بشكل متعمد على مؤسسات ومرافق صحية».
وأشارت اللجنة إلى أن جيش الاحتلال دمّر بشكل ممنهج مرافق الرعاية الصحية الجنسية والإنجابية في جميع أنحاء غزة، كما فرض حصارا في الوقت نفسه، ومنع المساعدات الإنسانية، بما في ذلك توفير الأدوية والمعدات اللازمة لضمان سلامة الحمل والولادة ورعاية ما بعد الولادة ورعاية حديثي الولادة، مبيناً أن أي طفل يولد اليوم في غزة يواجه خطر الموت، سواء خلال سن الرضاعة أو بعد أن يكبر، فضلا عن معاناة الأطفال من معضلات صحية نتيجة تلوث المياه والبرد والجوع.
وذكرت اللجنة بأنه يتم الاعتداء على السجناء الفلسطينيين جسديا ونفسيا بشكل يهين كرامتهم، ويتم منعهم من إيصال أصواتهم لمعاقبة مرتكبي الجرائم بحقهم وضمان عدم تكرارها، منددة بالتجاهل والإنكار من المجتمع الدولي لما يحصل من انتهاكات بحق الفلسطينيين.
وقالت اللجنة إن لديها تقريرا يوثق استخدام إسرائيل العنف القائم على النوع الاجتماعي ضد الفلسطينيين، بالإضافة إلى ارتكابها أعمال إبادة جماعية عبر التدمير الممنهج لمرافق الرعاية الصحية الإنجابية، وذلك في إطار جهود أوسع نطاقا لتقويض حق الفلسطينيين في تقرير المصير.
وأوضحت اللجنة أن تلك الانتهاكات تشكل عنصرا رئيسيا في إساءة معاملة الفلسطينيين، وجزءا من الاحتلال غير القانوني واضطهاد الفلسطينيين كمجموعة.
وقالت رئيسة اللجنة الأممية نافي بيلاي إن التصريحات والإجراءات المُبرئة للقادة الإسرائيليين، وعدم فعالية نظام القضاء العسكري في محاكمة القضايا وإدانة الجناة، تُرسل رسالة واضحة إلى أفراد قوات الأمن الإسرائيلية مفادها بأنهم يستطيعون الاستمرار في ارتكاب مثل هذه الأعمال دون خوف من المساءلة، مشددة على أن المساءلة من خلال المحكمة الجنائية الدولية والمحاكم الوطنية، من خلال قوانينها المحلية أو ممارسة الولاية القضائية العالمية، تعد أمرا أساسيا لضمان سيادة القانون وتحقيق العدالة للضحايا.