الصين تدعو الشركات الأجنبية للاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة بسوقها
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
أكد رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانغ، خلال اجتماعه مع ممثلي المشترين الأجانب المشاركين في الدورة الـ 135 لمعرض الصين للاستيراد والتصدير (معرض كانتون) في قوانغتشو ، على التزام الصين بتوسيع انفتاحها وتعزيز التجارة وتسهيل الاستثمار، داعياً الشركات الأجنبية إلى الاستفادة من الفرص المجدية المتوفرة في السوق الصيني الهائل.
وأشاد لي بمشاركة الشركات الأجنبية النشطة في معرض كانتون وتعاونها الاقتصادي والتجاري القوي مع الصين على مر السنين، مشيراً إلى أن العديد منها بدأت علاقاتها مع الصين من خلال المعرض ونمت مع تطور البلاد.
وذكرت مجموعة الصين للإعلام أن ممثلي الشركات الأجنبية عبروا عن ثقتهم في آفاق التنمية الاقتصادية للصين ورغبتهم في توسيع عملياتهم فيها، والمساهمة في تعزيز التجارة الحرة واستقرار سلاسل التوريد العالمية.
أخبار ذات صلةوأكد لي أن الصين ستواصل جهودها لتوفير المزيد من الاستقرار للتجارة العالمية والاقتصاد العالمي، وستوفر مساحة أوسع لتنمية وتوسع الشركات الأجنبية من جميع البلدان، مشيداً بالمساهمات الإيجابية للشركات الأجنبية في تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين الصين والعالم.
وأكد المسؤول الصيني أن بلاده ستواصل توسيع فرص الوصول إلى السوق، وتطبيق مبدأ المعاملة الوطنية للشركات الأجنبية، وتعزيز ضمانات الاستثمار الأجنبي، وحماية حقوق الملكية الفكرية والمصالح المشروعة للشركات الأجنبية العاملة في الصين، إلى جانب تقديم التسهيلات الخاصة بسفر رجال الأعمال الدوليين وإقامة الأجانب فيها.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الصين الشرکات الأجنبیة
إقرأ أيضاً:
صندوق النقد الدولي: زيادة أوروبا لنفقاتها الدفاعية تحفز النمو الاقتصادي للمنطقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جيورجييفا أن زيادة الدول الأوروبية لنفقاتها الدفاعية يؤدي إلى ارتفاع وتائر النمو الاقتصادي للمنطقة.
وقالت جيورجييفا في تصريح لوكالة "رويترز"، الاثنين، إن "أوروبا في حقيقة الأمر تعتبر مثالا على كيفية دفع التقلبات المتعلقة بالتجارة الدول نحو التفكير في كيفية الاهتمام بنفسها".
وأضافت أن "التقلبات المتعلقة بضرورة الاستثمار في الدفاع دفعت بالزعماء الأوروبيين إلى تقييم ما يمكن أن يعملوه. وبالنتيجة نرى تحسنا معتدلا لمؤشرات آفاق النمو".
وأشارت إلى أن "أوروبا بدأت أخيرا تتحدث بجدية عن قدرتها على المنافسة".
ويأتي ذلك على خلفية "حرب الرسوم" بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والتي بدأت بها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
كما قرر عدد من الدول الأوروبية زيادة النفقات الدفاعية على خلفية استمرار النزاع في أوكرانيا والمخاوف بشأن تقليص الولايات المتحدة دعمها العسكري للدول الأوروبية ومطالب ترامب بإيصال الإنفاق الدفاعي في أوروبا إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي.