برلماني: الأوضاع بدول الجوار أثرت على مصر ولولا الإصلاح الاقتصادي لكانت الفاتورة أفدح
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال النائب أحمد محسن عضو مجلس الشيوخ، إن ما يحدث في دول الجوار أثر على مصر والتي تدفع فاتورة أمنية واقتصادية جراء ذلك، لافتا الى الأوضاع في غزة واليمن وتدهور الوضع في السودان.
ولفت محسن في تصريح صحفي له اليوم، إلى أن مصر عانت في فترة من الفترات لهجمات إرهابية نتيجة عدم الاستقرار في ليبيا، والآن الأوضاع المضطربة في السودان وقطاع غزة واليمن تؤثر عليها بشكل أو بآخر، لافتا إلى ما يحدث من الحوثيين في اليمن وهجماتهم على السفن في البحر الأحمر وانخفاض ايرادات قناة السويس، علاوة على الأوضاع المتدهورة في السودان والحرب الموجودة منذ شهور في قطاع غزة.
ولفت عضو مجلس الشيوخ، إلى جهود مصر المتواصلة لحل الأزمة في السودان والتهدئة في البحر الأحمر وايقاف الحرب في غزة.
وأضاف النائب احمد محسن، أنه لولا خطوات الإصلاح المالي والاقتصادي التي اتخذتها مصر بشجاعة وبتوجيهات السيسي لكانت هذه الأزمات تأثيرها أفدح على الاقتصاد المصري، وأكبر بكثير مما هو موجود الآن ويضر بأمن البلاد، مختتما مصر قوية اقتصاديا وهو ما يثبته تحمل اقتصادها كل هذه الأزمات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاقتصاد المصري مجلس الشيوخ فی السودان
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يؤكد استمرار الجهود لدعم وحدة الصومال واستقراره وسلامة أراضيه
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، محمود علي يوسف، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الناطق الرسمي باسم الحكومة بجمهورية جيبوتي، وذلك بحضور الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج والسفير أحمد على بري سفير جمهورية جيبوتي بالقاهرة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن وزير الشؤون الخارجية الجيبوتي نقل تحيات وتقدير الرئيس الجيبوتي، إسماعيل عمر جيله، وحرصه على دعم العلاقات مع مصر، وهو الأمر الذي ثمنه الرئيس، والذي أكد عمق العلاقات الثنائية وحرص مصر على تعزيزها.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن اللقاء تناول سبل تعزيز التعاون بين البلدين في كل المجالات ذات الاهتمام المشترك، وأهمية استكشاف آفاق أوسع للتعاون الثنائي لتحقيق المصالح المشتركة والاستجابة لتطلعات الشعبين الشقيقين.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن اللقاء تناول أيضا الأوضاع في القرن الأفريقي، حيث جرى استعراض الجهود المبذولة لاستعادة الأمن والاستقرار في المنطقة، وكذلك تطورات الأوضاع في الصومال.
وفي هذا السياق، أكد الرئيس استمرار الجهود المصرية لدعم وحدة الصومال واستقراره وسلامة أراضيه.
كما تناول اللقاء الأوضاع في البحر الأحمر، إذ جرى الاتفاق على أهمية العمل المشترك، لضمان استعادة الأمن في مضيق باب المندب وحركة الملاحة الطبيعية في البحر الأحمر.