صندوق النقد الدولي: عجز الميزانية يحمل مخاطر على الاقتصاد العالمي
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
حذر صندوق النقد الدولي من أن عجز الميزانية الأمريكية الضخم يغذي التضخم ويشكل "مخاطر كبيرة" على الاقتصاد العالمي.
وجاء ذلك بحسب تقرير صدر عن المؤسسة الدولية، ومن المتوقع أن يصل عجز الميزانية الأمريكية إلى 7.1% في العام المقبل، أي أكثر من 3 أضعاف مستويات عجز الميزانيات في الاقتصادات المتقدمة الأخرى.
إقرأ المزيدوبحسب التقرير فقد ساهم العجز الأمريكي في ارتفاع التضخم الأساسي بنسبة 0.
وأشار الصندوق إلى ضرورة أن تبقى أسعار الفائدة في الولايات المتحدة عند مستوى مرتفع لفترة أطول حتى يتمكن التضخم من الرجوع إلى المستوى المستهدف البالغ 2%.
وفي وقت سابق، قال كبير الاقتصاديين في صندوق النقد الدولي بيير أوليفييه غورينشا إن الوضع المالي للولايات المتحدة "يثير قلقا خاصا"، إذ "يخلق مخاطر قصيرة المدى لعملية تباطؤ التضخم ومخاطر طويلة المدى على الاستقرار المالي والضريبي للاقتصاد العالمي".
وكشفت بيانات أصدرتها وزارة الخزانة، في وقت سابق من الشهر الجاري، عن تجاوز عجز الميزانية الأمريكية تريليون دولار في الأشهر الستة الأولى من السنة المالية بدفع جزئي من ارتفاع الفوائد على الدين العام.
المصدر: "فايننشال تايمز"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: ازمة الاقتصاد الاقتصاد العالمي التضخم الدولار الأمريكي ركود اقتصادي صندوق النقد الدولي عجز الميزانية واشنطن صندوق النقد الدولی عجز المیزانیة
إقرأ أيضاً:
لميس الحديدي: زلزال رسوم ترامب يربك الاقتصاد العالمي
أكدت الإعلامية لميس الحديدي أن الرسوم الجمركية الحمائية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على أكثر من 185 دولة حول العالم، تُمثل "زلزالاً اقتصادياً" ولا تزال الأسواق العالمية تتلقى تداعياته، مشيرة إلى أن مصر ما زالت في دائرة الرسوم الأقل ضرراً مقارنة بدول أخرى. والتأثريات المباشرة ضعيفة بسبب أن الميزان التجاري بين الولايات المتحدة ومصر "
وقالت الحديدي خلال برنامجها "كلمة أخيرة" المذاع عبر شاشة ON:"رغم التأثيرات السلبية للرسوم، إلا أن هناك فرصًا أمام بعض الدول ومنها مصر، خاصة في ظل تطبيق الشريحة الأقل من الرسوم (10%)، وهي نسبة تقل كثيرًا عن ما فُرض على دول منافسة مثل بنجلاديش وماليزيا، مما يمنح القطاع التصديري للملابس الجاهزة فرصة ذهبية للتوسع في السوق الأميركي."
وأضافت:"المطلوب الآن هو التحرك السريع، في قطاع الملابس الجاهزةللاستفادة ليس عبر الاستثمارات الجديدة فقط، التي قد تستغرق وقتًا طويلًا، بل من خلال التوسع في المصانع الحالية المرتبطة باتفاقية الكويز، والتي تسمح لمصر بتصدير الملابس للولايات المتحدة بدون جمارك طالما تضم مكونًا إسرائيليًا."
وأشارت الحديدي إلى أن دولاً عديدة بدأت مفاوضات مباشرة مع الجانب الأميركي، قائلة:"حتى إسرائيل، التي فُرضت عليها رسوم بنسبة 17%، تحرك رئيس وزرائها فورًا إلى واشنطن، ليس فقط للحديث عن غزة، ولكن أيضًا للتفاوض بشأن هذه الرسوم."