الحرس الثوري الإيراني: أي اعتداء صهيوني ضد منشآتنا النووية سيواجه برد مماثل
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
طهران-سانا
حذر قائد حراسة وأمن المراكز النووية في الحرس الثوري الإيراني العميد أحمد حق طلب من أن أي إجراء أو اعتداء صهيوني ضد المراكز والمنشآت النووية في إيران سيواجه بالتأكيد رداً مماثلاً.
وقال حق طلب في تصريح اليوم: “وفقاً للبروتوكولات والمعايير الدولية وقوانين وأنظمة الوكالة النووية الدولية فإن هناك حظراً على جميع الدول من مهاجمة المنشآت النووية، ومع ذلك فإن إيران كانت دائما ومنذ البداية على استعداد كامل للتعامل مع أي تهديد من قبل الكيان الصهيوني”.
وأضاف حق طلب: “تم تحديد المراكز النووية التابعة للعدو الصهيوني وأيدينا الآن على الزناد تنتظر أي رد فعل محتمل منه كي تنطلق صواريخنا القوية مدمرة تلك الأهداف”.
وتابع حق طلب: “في حال أراد الكيان الصهيوني اتخاذ أي إجراء ضد مراكزنا ومنشآتنا النووية، فإنه سيواجه بالتأكيد ردنا بالمثل، وستتم مهاجمة منشآته النووية”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: حق طلب
إقرأ أيضاً:
شحة المياه في العراق بسبب إيران وتركيا والسلطة التنفيذية لم تتخذ أي إجراء فعال بصدد ذلك
آخر تحديث: 28 أبريل 2025 - 2:20 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الاثنين، ضرورة تحسين إدارة المياه ومنع “الهدر والإسراف”، داعياً إلى التنسيق مع دول المنبع للحفاظ على حصة مياه “عادلة” للعراق.وقالت رئاسة الجمهورية في بيان ، إن “رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد استقبل، اليوم، وزير الموارد المائية عون ذياب عبد الله”، موضحة أن “اللقاء ناقش الوضع المائي ومعالجة الآثار الناجمة عن شح المياه في البلاد”.وأكد الرئيس، حسب البيان، “أهمية التنسيق والتعاون مع دول المنبع لزيادة الإطلاقات المائية، والاستمرار في بذل الجهود على الصعيد الإقليمي للحفاظ على حصة العراق العادلة من المياه”.ودعا رئيس الجمهورية، إلى “التركيز على الواقع المائي وتطويره من خلال المتابعة المستمرة لإنشاء السدود ومعالجة مشاكل الجفاف والتصحر وانخفاض مناسيب المياه الجوفية”، مشددا على “ضرورة تحسين إدارة المياه ومنع الهدر والإسراف في استخدامها سواء للأغراض الزراعية أو الاستخدام المباشر وتكثيف الحملات التوعوية لترشيد استخدام المياه”.من جانبه قدم الوزير شرحا حول سير عمل الوزارة والخطط الموضوعة لإدارة ملف المياه في البلاد، والجهود المبذولة مع دول الجوار لضمان حصص مائية ومنصفة تضمن وتحفظ الحياة والبيئة وتؤمّن المصالح المشتركة للجميع.