الحرس الثوري الإيراني: أي اعتداء صهيوني ضد منشآتنا النووية سيواجه برد مماثل
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
طهران-سانا
حذر قائد حراسة وأمن المراكز النووية في الحرس الثوري الإيراني العميد أحمد حق طلب من أن أي إجراء أو اعتداء صهيوني ضد المراكز والمنشآت النووية في إيران سيواجه بالتأكيد رداً مماثلاً.
وقال حق طلب في تصريح اليوم: “وفقاً للبروتوكولات والمعايير الدولية وقوانين وأنظمة الوكالة النووية الدولية فإن هناك حظراً على جميع الدول من مهاجمة المنشآت النووية، ومع ذلك فإن إيران كانت دائما ومنذ البداية على استعداد كامل للتعامل مع أي تهديد من قبل الكيان الصهيوني”.
وأضاف حق طلب: “تم تحديد المراكز النووية التابعة للعدو الصهيوني وأيدينا الآن على الزناد تنتظر أي رد فعل محتمل منه كي تنطلق صواريخنا القوية مدمرة تلك الأهداف”.
وتابع حق طلب: “في حال أراد الكيان الصهيوني اتخاذ أي إجراء ضد مراكزنا ومنشآتنا النووية، فإنه سيواجه بالتأكيد ردنا بالمثل، وستتم مهاجمة منشآته النووية”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: حق طلب
إقرأ أيضاً:
إيران: أي استهداف للمنشآت النووية يعني اشتعال المنطقة بأكملها
19 فبراير، 2025
بغداد/المسلة: أكد قائد القوة الجوية الفضائية في الحرس الثوري الإيراني، العميد أمير علي حاجي زاده، أن البرنامج النووي الإيراني علمي بالكامل ولا يمكن القضاء عليه، محذرا من أن أي استهداف للمواقع النووية الإيرانية سيشعل حربا واسعة في المنطقة.
وقال حاجي زاده في مقابلة تلفزيونية: “إن الأعداء لا يسعون للحرب مع إيران، لأن ذلك سيشعل المنطقة بالكامل”، مشيرًا إلى أن عملية “الوعد الصادق” جاءت ردًا على الاعتداءات الإسرائيلية، لا سيما الهجوم على القنصلية الإيرانية في دمشق.
وكشف أن “الوعد الصادق” كانت أكبر “عملية صاروخية في العالم وفق اعتراف الغرب، ورغم وجود أضخم منظومة دفاع جوي في الأراضي المحتلة، وسفن حربية أمريكية ومقاتلات متطورة، فقد أصابت أكثر من 75 بالمئة من الصواريخ الإيرانية أهدافها بدقة”.
كما أشار إلى أن إيران مستمرة في تطوير قدراتها الدفاعية، مؤكدًا أن مدى الصواريخ الإيرانية وصل إلى 2000 كيلومتر، ولا توجد عوائق فنية لزيادته، مشيرًا إلى أن “الوعد الصادق 3” ستنفذ في الوقت المناسب.
واختتم تصريحاته بالقول: “نؤكد للشعب الإيراني أن الحرب لن تحدث، لأن الأعداء يدركون ثمن هذه الحماقة ولن يرتكبوها”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts