قالت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، إنه يتعين على مجموعة السبع الرد على الهجوم الإيراني على إسرائيل مؤكدة مناقشة هذه التدابير مع نظرائها في اجتماع بإيطاليا.

مجموعة السبع تدين الهجوم الإيراني على إسرائيل وتدعو لضبط النفس

وأضافت بيربوك للصحفيين في جزيرة كابري الإيطالية: "نناقش أيضا المزيد من الإجراءات هنا في مجموعة السبع، لأنه بالطبع ينبغي أن يكون هناك رد على هذا الحادث غير المسبوق".

وتابعت: "لكن يجب ألا يكون هناك مزيد من التصعيد في المنطقة، من شأنه أن يكون قاتلا للناس".

وأفاد مصدر دبلوماسي إيطالي بأنه "يتوقع أن تطالب دول مجموعة السبع، فرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة وكندا واليابان، بفرض عقوبات فردية تستهدف أشخاصا منخرطين في سلسلة التوريد الصاروخية الإيرانية".

وقرر قادة الاتحاد الأوروبي أمس الأربعاء، فرض عقوبات جديدة تستهدف شركات تنتج طائرات مسيرة وصواريخ، على خلفية الهجوم الذي شنته إيران نهاية الأسبوع الماضي على إسرائيل وألحق أضرارا طفيفة بعد اعتراض 99% من القذائف والمسيرات والصواريخ حسب الجيش الإسرائيلي.

من جهته، قال منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الذي دعي أيضا إلى كابري، قال لصحفيين اليوم الخميس "سيتعين علينا مراجعة نظام العقوبات من أجل توسيعه وجعله أكثر كفاءة".

وأوضح بوريل، أنه منذ يوليو 2023 فرضت قيود على صادرات الشركات الأوروبية إلى إيران من "المكونات التي تسمح بإنتاج هذا النوع من الأسلحة" وأضاف "لذلك سنشددها"، واعتبر أن "المهم تطبيق قرارها".

ودعا منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، إسرائيل إلى ضبط النفس قائلا إن المنطقة "على حافة حرب".

وأدانت مجموعة السبع بالإجماع، في وقت سابق، الهجوم الذي شنته إيران على إسرائيل، وطالبت بالتزام جميع الأطراف بضبط النفس.

 المصدر: "أ ف ب"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أنالينا بيربوك الهجوم الإيراني على إسرائيل جوزيب بوريل دمشق مجموعة السبع الكبار هجمات إسرائيلية مجموعة السبع على إسرائیل

إقرأ أيضاً:

عميد جامع الجزائر يستقبل وزير الخارجية الإيراني

استقبل عميد جامع الجزائر، الشيخ محمّد المأمون القاسمي الحسنيّ، اليوم الأربعاء، معالي وزير الخارجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، عبّاس عراقجي، الّذي أدى زيارة إلى هذا الصرح الدينيّ والعلمي الكبير، ووقف على مختلف مرافقه.

وفي كلمته الترحيبيّة، استعرض العميد أبرز المحطّات المفصليّة الّتي خاضها الشعب الجزائريّ في مسيرته التحرّريّة، مُبرزًا حجم التضحيات التي بُذلت في سبيل استعادة الاستقلال، وصون الهوّيّة الإسلامية، في وجه محاولات الطمس والتمييع.

كما أكّد أنّ جامع الجزائر يمثّل اليوم منارة لإرساخ دعائم الدين، في ظلّ مرجعية دينيّة وطنيّة جامعة، تعزّز الاعتدال والوسطيّة والانفتاح الواعي.
وفي سياق الحديث، ثمّن العميد دعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية لقضية الأمّة المركزية - قضية فلسطين – مشيرًا إلى أنّ الجزائر، قيادةً وشعبًا، ظلّت ثابتة على موقفها المبدئيّ في مناصرة الشعب الفلسطينيّ، انطلاقًا من مبادئها التاريخيّة والتزاماتها الأخلاقية.
من جهته، عبّر معالي وزير الخارجية الإيراني عن إعجابه الكبير بالصرح العمراني والفكري الذي يمثله جامع الجزائر؛ منوّهًا برسالته الحضاريّة والدينيّة الجامعة. كما نقل تحيّات الشّعب الإيراني وتقديره للثورة الجزائرية المجيدة، ولتضحيات المجاهدين والشهداء الّذين سطروا ملاحم التحرّر والكرامة.

مقالات مشابهة

  • في حال لم تبرم اتفاقاً.. ترامب: إسرائيل ستكون قائد الهجوم العسكري على إيران
  • مذكرة توقيف دولية بحق المرشد الأعلى الإيراني
  • عميد جامع الجزائر يستقبل وزير الخارجية الإيراني
  • الخارجية تؤكد على حق اليمن في الرد على العدوان
  • وزراء التجارة الأوروبيون يبحثون الرد على رسوم ترامب الجمركية
  • وزير الخارجية يستقبل نظيره الإيراني
  • استشهاد الصحفي أحمد منصور الذي أحرقه الاحتلال حيا
  • خوفا من الرد الأمريكي.. فصائل عراقية تستعد لنزع سلاحها بالتنسيق مع إيران
  • حين يُستهدف الرأس: إيران ومصير مشروع المقاومة
  • إيران تكشف عن عرض "سخي" لأمريكا بشأن القضية النووية وتنتظر الرد الحاسم