دخول سجين في إضراب مزعوم عن الطعام بطانطان يحرك إدارة السجن المحلي
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
أخبارنا المغربية- الرباط
أكدت إدارة السجن المحلي بطانطان، اليوم الأربعاء، أن كل ما جاء في "شكاية كيدية" لأحد السجناء "لا يعدو أن يكون محاولة منه للضغط على إدارة المؤسسة للحصول على امتيازات غير قانونية".
وأفادت المؤسسة السجنية، في بيان توضيحي ردا على المقال المنشور بأحد المواقع الالكترونية بخصوص "دخول سجين بالسجن المحلي بطانطان في إضراب عن الطعام نتيجة تعرضه لسوء المعاملة وابتزازه من طرف أحد الموظفين للحصول على رشوة"، بأن السجين المذكور " لم يتقدم إلى إدارة المؤسسة بأي إشعار بالدخول في إضراب عن الطعام، وكل ما جاء في شكايته الكيدية لا يعدو أن يكون محاولة منه للضغط على إدارة المؤسسة للحصول على امتيازات غير قانونية".
وأوضح المصدر ذاته أنه سبق أن تم ضبط السجين المعني من طرف الموظف المسؤول عن الجناح في حالة مخالفة للنظام الداخلي للمؤسسة، وهو ما دفع هذا الأخير إلى اتخاذ قرار بتغيير الغرفة التي يقيم بها السجين المذكور، وهو ما لم يتقبله المعني بالأمر ليشرع في تهديد الموظف، متهما إياه بـ"طلب الرشوة" و"سوء المعاملة".
وأكدت المؤسسة أن جميع الشكايات الواردة عليها من طرف السجناء أو عائلاتهم يتم التحقيق فيها بجدية، وأنها منخرطة تماما في النهج المعتمد من طرف المندوبية العامة القاضي بصون كرامة نزلاء المؤسسات السجنية وتمتيعهم بكل حقوقهم المكفولة قانونا.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: من طرف
إقرأ أيضاً:
مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل يحرك عجلة الاقتصاد في المناطق القريبة من المهرجان
يشهد مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته التاسعة التي تقام تحت شعار "عز لأهلها" زخمًا اقتصاديًا كبيرًا، حيث أسهمت فعالياته المتنوعة في تحريك عجلة الاقتصاد المحلي بشكل لافت، نتيجة الإقبال الكبير من المشاركين والزوار من داخل المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي، إضافة إلى الزوار الدوليين، حيث ارتفعت عوائد الحركة الاقتصادية في منطقة الصياهد ومحافظتي رماح والرمحية بنسبة تجاوزت 50% مقارنة بالأيام العادية.
وشهدت الفنادق ومرافق الإيواء في المناطق المحيطة بالمهرجان ارتفاعًا كبيرًا في نسبة الإشغال، حيث استقبلت أعدادًا غير مسبوقة من الزوار الذين جاءوا لمتابعة المنافسات والفعاليات الثقافية والترفيهية المصاحبة.
وأكد عدد من ملاك المطاعم والمحال التجارية ارتفاع في معدلات المبيعات، حيث أشار مالك أحد المطاعم في رماح إلى أن المهرجان أسهم في تحقيق إيرادات جيدة، مؤكدًا أن الأيام التي تتزامن مع الفعاليات تسجل حركة عمل مضاعفة مقارنة بالمعتاد.
وشملت الحركة الاقتصادية جميع الأنشطة التجارية التي تمس حياة الزوار والمتنزهين بالمنطقة، حيث أصبح المهرجان موسمًا اقتصاديًا رئيسيًا، ينتظره كل عام أبناء وتجار المنطقة خصوصًا وأن المهرجان يقام في هذه الأجواء الباردة مما يزيد حركة الشراء على الملابس الشتوية ووسائل التدفئة والخيام.