تقرير: القطاع البنكي المغربي معرض لمخاطر مناخية مادية
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ الرباط
أظهر التقرير المشترك الصادر عن بنك المغرب والبنك الدولي حول تقييم المخاطر المناخية في القطاع البنكي المغربي أن هذا الأخير معرض لمخاطر مناخية مادية على غرار الفيضانات والجفاف.
وأوضح هذا التقرير المنجز بدعم من الوكالة الفرنسية للتنمية والصندوق العالمي لتمويل المخاطر (GRiF) أنه بإمكان هذه الكوارث الطبيعية التأثير على جوانب مختلفة، بما فيها العقارات وأصول الشركات وثروات الأسر، الأمر الذي يحد من قدرة المقترضين على سداد ديونهم.
وأشار المصدر ذاته، إلى أن موجات الجفاف يمكن أن تتسبب في خسائر اقتصادية كبيرة للفلاحين ومربي المواشي، مما سيؤثر بشكل مباشر على البنوك العاملة في القطاع الفلاحي.
وأضاف التقرير أن من شأن الفيضانات خفض قيمة الأصول والممتلكات، وتعطيل البنية التحتية الرئيسية والتسبب في خسائر اقتصادية في قطاعات مثل النقل والسياحة والفلاحة.
كما يسلط التقرير الضوء على تعرض القطاع البنكي المغربي بصورة متزايدة لمخاطر المناخ، رغم أن تأثير هذه المخاطر قد يختلف من بنك إلى آخر. ومن ثم يؤكد محررو التقرير على ضرورة إرساء سياسات من أجل تقييم وإدارة هذه المخاطر المالية ذات الصلة بالمناخ.
وتندرج هذه الدراسة الاستطلاعية، التي تعد الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، في إطار الجهود التي يبذلها بنك المغرب لأخذ تداعيات التغير المناخي على القطاع البنكي بالاعتبار ولمواكبة البنوك عند وضع آليات قياس وتدبير المخاطر ذات الصلة.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: القطاع البنکی
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك يفتتح معرض أبوظبي للطيران 2024
افتتح معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، فعاليات الدورة السابعة من معرض أبوظبي للطيران 2024، التي انطلقت اليوم في مركز أدنيك أبوظبي، بحضور مجموعةٍ من كبار الشخصيات وروّاد قطاع الطيران. يستمر المعرض لغاية 21 نوفمبر الجاري ليوفر منصةً تستعرض أحدث ابتكارات واتجاهات القطاع وتسهم في رسم ملامح مستقبل صناعة الطيران عالمياً.
يجسد المعرض رؤية إمارة أبوظبي الطموحة والرامية إلى ترسيخ مكانتها الرائدة في قطاع الطيران، حيث يسلط الضوء على أبرز التطورات في مجالات الصيانة والخدمات في سبيل تطوير قطاع الطيران وتعزيز أمانه واستدامته.
ويحظى معرض أبوظبي للطيران، الذي يُشكل ملتقىً استراتيجياً يضم أبرز أقطاب القطاع، بأهمية خاصة حيث يعتبر الطيران أحد القطاعات الاستراتيجية في دولة الإمارات، في إطار الرؤية السديدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله. ويسهم الحدث في تعزيز التنوع وتوفير فرص العمل وتبادل أفضل الممارسات في هذا القطاع، فضلاً عن دعمه لجهود دولة الإمارات الاستراتيجية الرامية إلى دمج ابتكارات الفضاء مع التكنولوجيا المتقدمة وتعزيز الاستدامة.
وقال معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان: “يسرنا أن نجتمع اليوم في معرض أبوظبي للطيران للاحتفاء بروح الابتكار والتميز والطموح في صناعة الطيران، حيث يُبرز المعرض التزامنا المشترك بدعم التكنولوجيا الحديثة وتعزيز الإبداع والنمو المستدام ضمن هذا القطاع الحيوي. ويعكس هذا الحدث رؤية أبوظبي الرامية إلى دعم القطاع السياحي وتوفير المزيد من فرص العمل، ودفع عجلة التنمية الاقتصادية طويلة الأمد من خلال تنظيم فعاليات عالمية المستوى، تستقطب المبتكرين ورواد القطاع من جميع أنحاء العالم لتحفيز التعاون وتعزيز آفاق النجاح. ويتجاوز معرض أبوظبي للطيران كونه نافذةً إلى أحدث ابتكارات التكنولوجيا المتطورة، إذ يعد أيضاً منصةً تُمهد الطريق لفرص جديدة وشراكات استراتيجية ترسم ملامح مستقبلٍ واعد للقطاع.”
وتشهد نسخة هذا العام حضوراً متميزاً لشركاتٍ ومؤسساتٍ رائدة، مثل شركة “سند” التابعة لـ”مبادلة“، وبوينغ، وفلايت سيفتي إنترناشونال، فضلاً عن استضافة كوكبةٍ من المتحدثين البارزين من قادة وخبراء القطاع الذين سيبحثون أحدث التطورات في مجال تكنولوجيا الفضاء الجوي وحلول التنقل، بما فيها التاكسي الجوي الكهربائي وأنظمة التنقل الجوي المتقدمة.
يتضمن جدول أعمال المعرض لهذا العالم سلسلةً من الفعاليات، من أبرزها “معرض ومؤتمر الشرق الأوسط لوظائف الطيران (MEAC)” الذي يهدف إلى تعزيز التنوع في قطاع الطيران. ويأتي إطلاق هذا الحدث استجابةً للنمو المتسارع لقطاع الطيران في دولة الإمارات، حيث تشارك في المعرض أكثر من 40 مدرسة رائدة ومتخصصة في تدريب الطيران، مواكبةً لتنامي الطلب على الطيارين المَهَرة في ظل توسع الاستثمارات الحكومية الاستراتيجية في القطاع السياحي. ويُمثل المعرض منصة لاستكشاف الفرص المهنية الواعدة، وتبني الابتكارات الجديدة، وتبادل الرؤى والخبرات، ومعالجة التحديات المرتبطة بتطوير وتمكين الكوادر البشرية في الدولة. ويسهم هذا الحدث أيضاً في تسليط الضوء على الدور المحوري لإمارة أبوظبي في تطوُّر قطاع الطيران من خلال تدريب وتمكين الكوادر المتخصصة. ويأتي ذلك تماشياً مع الرؤية الاقتصادية 2030 لإمارة أبوظبي، ومع تنامي المكانة الإقليمية والعالمية لأبوظبي في توفير حلول وخدمات التدريب في قطاع الطيران.
ويشهد معرض أبوظبي للطيران أيضاً تنظيم مؤتمر “المرأة في الطيران في الشرق الأوسط”، الذي يُناقش أحدث ابتكارات التنقل الجوي، والفرص والتحديات التي تواجه المرأة في هذا المجال.