لارام تتدخل وترسل طائرة ركاب لنقل المعتمرين المغاربة العالقين بمطار دبي
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
بعد تعذر إقلاع طائرة تقل عشرات المعتمرين المغاربة من مطار دبي إلى الدار البيضاء بسبب خلل تقني، أرسلت اليوم الخطوط الملكية المغربية طائرة أخرى على وجه السرعة خصيصا من المغرب إلى دبي لتقل المتعمرين العالقين بالمطار صوب المغرب.
ووجد العشرات من المعتمرين المغاربة منذ يوم أمس، أنفسهم عالقين داخل طائرة ركاب قادمة من السعودية بمطار دبي كانت متوجهة صوب المغرب، بسبب اكتشاف عطل في المكيف.
وفي التفاصيل وبعد التوقف الاضطراري لطائرة البوينج 787 ترقيم CN-RGT التابعة للخطوط الملكية المغربية التي كانت ستؤمن الرحلة رقم AT247 من دبي الى الدار البيضاء، اثر العاصفة التي ضربت الامارات قبل 48 ساعة، جرى استئناف الملاحة الجوية مما اعطي الضوء الاخضر للمسافرين للاستعداد قصد المغادرة الى المغرب.
وبعد الاركاب تحركت الطائرة من مكانها عشية يوم أمس صوب مدرج الاقلاع، لكن سرعان ما عادت لمربطها بعد اكتشاف عطل في المكيف، ليطلب الطاقم من جميع الركاب مغادرتها الشيء الذي تم رفضه من طرفهم غالبيتهم من كبار السن و راجعين من الديار المقدسة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
اكتشاف أقدم ديناصور سيرابودان في المغرب .. أحفورة عمرها 168 مليون عام
تمكن فريق من علماء الحفريات من جامعة سيدي محمد بن عبد الله في فاس، ومتحف التاريخ الطبيعي، وجامعة برمنغهام في بريطانيا، من اكتشاف أقدم ديناصور سيرابودان أورنيثيشي معروف حتى الآن.
وقد نُشرت نتائج هذا الاكتشاف في مجلة الجمعية الملكية للعلوم المفتوحة، ليقدم رؤى جديدة حول تطور الديناصورات العاشبة في العصور الجوراسية المبكرة.
وقد تم العثور على الحفرية في جبال الأطلس المتوسط بالمغرب، حيث اكتشف العلماء عظم فخذ متحجر، وبعد الفحص، تبين أنه ينتمي إلى ديناصور سيرابودان، وهو نوع من الديناصورات العاشبة الصغيرة التي كانت تتحرك على قدمين مثل الطيور الحديثة.
يُذكر أن “السيرابودان” هو نوع من الديناصورات التي تتميز ببنية ورك مشابهة لتلك التي تتمتع بها الطيور.
هذا الاكتشاف يعد تحوّلًا علميًا، حيث تم تأريخ العظم إلى حوالي 168 مليون سنة، مما يجعلها أقدم حفرية معروفة لديناصور سيرابودان، متجاوزة الرقم القياسي السابق بمقدار مليوني سنة. وكان العظم الأقدم المعروف سابقًا قد تم اكتشافه في إنجلترا. وتعود الحفرية إلى تكوين المرس الثالث، وهو نفس الموقع الذي تم العثور فيه على أقدم أنكيلوصور معروف في وقت سابق.
ويعزز هذا الاكتشاف فرضية أن ديناصورات السيرابودان بدأت في التنوع في فترة ما قبل العصر الطباشيري، مما سمح لها بالبقاء في بيئات متنوعة لآلاف السنين. كما أن العثور على أحفورة لديناصور كامل، وليس مجرد آثار أقدام، يعزز من فهم العلماء لتطور هذه الفئة من الديناصورات.
ويتوقع الباحثون أن جبال الأطلس المتوسط تحتوي على المزيد من الأحافير التي قد تكشف معلومات جديدة حول تطور الديناصورات العاشبة، مما يجعلها موقعًا واعدًا لمزيد من الاكتشافات العلمية المستقبلية.