اختيار سعودي ضمن أسماء المحكمين لجوائز الويبو العالمية
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
أعلنت المنظمة العالمية للملكية الفكرية التابعة للأمم المتحدة، أسماء المرشحين للتحكيم في جوائز الويبو العالمية لعام 2024.
حيث تحتفي جوائز الويبو العالمية بالمؤسسات الاستثنائية التي تستخدم الملكية الفكرية بذكاء، في تسويق المنتجات والخدمات، وتقديم مساهمة إيجابية للمجتمع من خلال ابتكاراتهم وإبداعاتهم.
أخبار متعلقة بأكثر من 5 ملايين ريال.
تقديراً للدور الريادي للمملكة العربية السعودية، اعتز باختياري من المنظمة العالمية للملكية الفكرية (WIPO)كأحد الخبراء الدوليين لتحكيم مسابقة ويبو العالمية ٢٠٢٤ بهدف تعزيز الابتكار والإبداع عالمياً.
وأسأل الله أن يعينني على تمثيل بلدي الغالي خير تمثيل في هذا المحفل الدولي pic.twitter.com/Sha8kBZ2BS— د. عصام أمان الله بخاري .Essam Bukhary, Dr (@essambukhary) April 17, 2024جائزة الويبو العالميةوتهدف جائزة الويبو العالمية، التي أُطلقت في عام 2022م، إلى تشجيع تسويق أصول الملكية الفكرية عن طريق مكافأة المخترعين والمبتكرين ورواد الأعمال ممن يستخدمون حقوق الملكية الفكرية لتحقيق أهدافهم التجارية، وتوليد الدخل وفرص العمل والتصدي للتحديات المحلية والعالمية، ودعم التنمية المجتمعية والوطنية.
يُذكر أن الدكتور بخاري يشغل أيضًا منصب رئيس مشارك للجنة التنفيذية في "مركز الملك سلمان لعلوم وتقنيات المستقبل" في جامعة طوكيو منذ 2020، وأستاذ مساعد في قسم إدارة الأعمال بكلية الاقتصاد والإدارة في "جامعة الملك عبدالعزيز" .
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض الملكية الفكرية الأمم المتحدة الویبو العالمیة الملکیة الفکریة
إقرأ أيضاً:
الملك فاروق والعلاقات الخارجية.. كيف تعامل مع القوى العالمية؟
يصادف اليوم ذكرى وفاة الملك فاروق الأول (1936-1952) ملك مصر، كانت فترة حكمه فترة حرجة من تاريخ العالم، حيث شهدت فترة حكمه الحرب العالمية الثانية، وبداية الحرب الباردة.
تميزت علاقاته الدولية بالاضطراب والتقلب، حيث حاول الموازنة بين القوى العظمى، لكنه في النهاية وقع في دائرة النفوذ البريطاني حتى الإطاحة به في ثورة يوليو 1952.
فاروق وبريطانيا: علاقة معقدةكانت مصر تحت الاحتلال البريطاني منذ 1882، ورغم استقلالها الشكلي في 1936، إلا أن بريطانيا احتفظت بنفوذ قوي داخل البلاد.
عندما تولى فاروق الحكم، حاول أن يبعد بنفسه عن الهيمنة البريطانية، لكنه لم يكن قادرًا على مواجهتهم بشكل مباشر.
خلال الحرب العالمية الثانية، سعى فاروق إلى تبني موقف الحياد، وهو ما أغضب البريطانيين الذين كانوا يريدون دعمًا مصريًا واضحًا ضد دول المحور.
في 1942، أجبرت بريطانيا الملك فاروق على تعيين مصطفى النحاس باشا رئيسًا للوزراء، فيما عرف بـ “حادثة 4 فبراير”، حيث حاصرت القوات البريطانية قصر عابدين وأجبرت الملك على الامتثال.
أدى ذلك إلى فقدان فاروق جزءًا كبيرًا من شعبيته، حيث اعتبر ملكًا ضعيفًا خضع للإملاءات الأجنبية.
العلاقات مع ألمانيا وإيطاليا:رغم التزام مصر الرسمي بالحلفاء في الحرب العالمية الثانية، أبدى فاروق تعاطفًا مع ألمانيا وإيطاليا، على أمل التخلص من النفوذ البريطاني.
تشير بعض الوثائق إلى أن فاروق كان على اتصال بالسفارة الألمانية، وكان يأمل في انتصار الألمان لطرد البريطانيين من مصر.
علاقته بالولايات المتحدة:مع نهاية الحرب العالمية الثانية، بدأت الولايات المتحدة تبرز كقوة عالمية، وحاول فاروق تعزيز علاقاته بها لموازنة النفوذ البريطاني.
في أواخر الأربعينيات، قدمت مصر طلبًا للحصول على أسلحة أمريكية، لكن واشنطن لم تكن راغبة في تحدي النفوذ البريطاني في المنطقة.
بعد اندلاع حرب فلسطين 1948، وجهت الولايات المتحدة انتقادات لأداء الجيش المصري، وهو ما زاد من توتر العلاقات بين الطرفين.
فاروق والعالم العربيسعى فاروق إلى لعب دور قيادي في العالم العربي، خاصة بعد تأسيس جامعة الدول العربية عام 1945، لكنه فشل في توحيد العرب خلال حرب فلسطين.
واجه انتقادات بسبب سوء إدارة الحرب، حيث اتهمت حكومته بعدم توفير الأسلحة الكافية للجيش المصري، مما أدى إلى الهزيمة أمام إسرائيل.