اتفاقية تمويل لدعم قطاع التعليم والتدريب الفني والمهني مع «الاتحاد الأوروبي»
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
قالت نائب سفير الاتحاد الأوروبي في القاهرة آن سكاو، إنّ هناك علاقات وطيدة وشراكات كبيرة تجمع الاتحاد الأوروبي والدولة المصرية، مشيرة إلى الاتفاق بين الطرفين على الارتقاء بالعلاقات إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية والشاملة، على أساس قيم العدالة والاحترام والثقة المتبادلة.
وأضافت سكاو خلال كلمتها اليوم في فعاليات النسخة الثالثة للمنتدى والمعرض الدولي للتعليم الفني التكنولوجي والتعليم المزدوج والتدريب المهني «إديوتك إيجيبت»، أنّ الشراكة المعززة تسير جنبًا إلى جنب مع تكثيف العلاقات السياسية والدعم الكبير للاستقرار الاقتصادي وزيادة فرص الاستثمار والتجارة وتعزيز التعاون في مجال الهجرة والتنقل والأمن.
وأشارت إلى التقدير الكبير والالتزام السياسي العالي للغاية وراء إصلاح قطاع التعليم، في ظل الاهتمام الحكومي في جعل التعليم الفني طريقًا صالحًا نحو التوظيف، مشددة على دعم الاتحاد الأوروبي لمصر لمواجهة تحديات اليوم التي يواجهها قطاع التعليم الفني والتدريب.
معالجة عدم تطابق المهاراتوأكدت ضرورة معالجة عدم تطابق المهارات، ومهارات المستقبل، واستجابة القطاع لاحتياجات الاقتصاد، جنبًا إلى جنب مع منهجية التدريس، وإشراك القطاع الخاص بدءًا من تعريف المناهج حتى تقييم المهارات للامتحانات، مشددة على دعم الاتحاد الأوروبي لهذا المسار.
وتابعت: «للسنة الثالثة على التوالي تتشرف بعثة الاتحاد الأوروبي بالدخول في شراكة مرة أخرى مع EDUTECH؛ ونحن نقدر هذا التعاون كثيرًا، شهدنا نجاح النسختين الأولى والثانية، ويسعد وفد الاتحاد الأوروبي أن يشارك مرة أخرى هذا العام، متمنيًا للدكتور علي شمس الدين وفريقه كل النجاح والتوفيق».
ولفتت نائب سفير الاتحاد الأوروبي في القاهرة، إلى أنّ هناك تركيزا قويا على الأشخاص والمؤهلات والمهارات، بهدف ضمان فرص أفضل للمصريين للعثور على وظائف في مصر أو في الخارج ودعم القدرة التنافسية للاقتصاد المصري، مؤكدة دعم الاتحاد الأوروبي للتعليم والتدريب الفني والمهني.
استهداف توظيف ومهارات الشبابوكشفت عن أنّ الاتحاد الأوروبي سيوقع في عام 2024 مع مصر اتفاقية تمويل جديدة لمواصلة دعم قطاع التعليم والتدريب الفني والمهني، مع استهداف توظيف ومهارات الشباب (برنامج EU4YES) مع التركيز على ضمان الجودة في نظام التعليم والتدريب الفني والمهني لزيادة نتائج التعلم.
واختتمت نائب سفير الاتحاد الأوروبي في القاهرة كلمتها بالإشارة إلى أنّ الاتحاد الأوروبي يُخطط لتعزيز التعاون في مجال البحث والابتكار والعمل على المشاركة المستمرة والمعززة في PRIMA وErasmus، قائلة: «ندعم مصر في التفاوض بشأن الانضمام إلى برامج الاتحاد الأوروبي مثل برنامج Creative Europe، وبرنامج Horizon Europe، وبرنامج Digital Europe».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم الفني الاتحاد الأوروبي التعليم الفني التكنولوجي التعليم والتدریب الفنی والمهنی الاتحاد الأوروبی قطاع التعلیم
إقرأ أيضاً:
سفيرة الاتحاد الأوروبي الجديدة أنجلينا أيخهورست تصل إلى القاهرة
قدمت سفيرة الاتحاد الأوروبي المعينة لدى جمهورية مصر العربية، السيدة أنجلينا أيخهورست، أمس نسخة من خطاب اعتمادها إلى وزارة الخارجية المصرية.
تم ترشيح السفيرة المعينة أيخهورست من قبل الممثل الأعلى جوزيب بوريل لتكون سفيرة الاتحاد الأوروبي ورئيسة بعثتها لدي مصر وجامعة الدول العربية في أبريل 2024. وقد جاءت خلفًا للسفير كريستيان بيرجر.
وأيخهورست هي دبلوماسية متمرسة تتمتع بخبرة واسعة في الشرق الأوسط، وقد شغلت سابقًا منصب سفيرة الاتحاد الأوروبي في لبنان ورئيسة الشؤون السياسية والاقتصادية في بعثة الاتحاد الأوروبي في سوريا. وفي الآونة الأخيرة، شغلت منصب المديرة الإدارية لأوروبا في هيئة العمل الخارجي الأوروبية، وكانت في السابق كبيرة المفاوضين في الحوار بين بلجراد وبريشتينا الذي ييسره الاتحاد الأوروبي.
وبصفتها السفيرة المعينة الجديدة للاتحاد الأوروبي، ستعمل أيخهورست على ترسيخ الشراكة الاستراتيجية بين الاتحاد الأوروبي ومصر، بناءً على الشراكة الشاملة والاستراتيجية الموقعة في مارس 2024.
وأعربت أيخهورست عن امتنانها لإتاحة الفرصة لها للعمل كسفيرة جديدة للاتحاد الأوروبي في القاهرة قائلة: "يشرفني أن أتولى هذه المسؤولية في مثل هذا التوقيت الحرج. لقد بدات علاقتي مع مصر والعالم العربي بمرور الوقت، بدءً آواخر الثمانينات عندما بدأت مسيرتي الأكاديمية والمهنية في القاهرة، وإنني أتطلع إلى العمل بشكل وثيق مع شركائنا المصريين لمواصلة تعزيز وتقوية العلاقات بين الاتحاد الأوروبي ومصر من أجل شراكة متبادلة المنفعة."
وتباشر السفيرة المعينة مهامها رسميا بعد تقديم أوراق اعتمادها للرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأنجلينا أيخهورست هي سفيرة الاتحاد الأوروبي المعينة ورئيسة بعثة الاتحاد إلى مصر. قبل تعيينها في مصر عام 2024، شغلت أيخهورست منصب المدير العام لادارة أوروبا في جهاز العمل الخارجي الأوروبي (EEAS) في بروكسل في الفترة من عام 2020 إلى عام 2024، حيث كانت مسؤولة عن التواصل الاستراتيجي في جميع أنحاء أوروبا. قبلها كانت تشغل منصب المدير العام لشئون أوروبا وآسيا الوسطى منذ 2019 وحتى عام 2020.
في الفترة من العام 2015 إلى عام 2019، شغلت أيخهورست منصب نائب المدير العام ومدير شئون أوروبا الغربية وغرب البلقان وتركيا، حيث لعبت دورًا محوريًا باعتبارها المفاوض الرئيسي في حوار بلغراد وبريشتينا الذي يرعاه الاتحاد الأوروبي. تشمل مسيرتها الدبلوماسية أيضًا عملها كسفيرة للاتحاد الأوروبي في لبنان (2011-2015) وعملها كرئيس قسم الشؤون السياسية والاقتصادية في بعثة الاتحاد الأوروبي لدى سوريا من عام 2008 إلى 2010. كما سبق لها أن قادت عدد من مبادرات التنمية والتعاون الإقليمي من 2004 إلى 2008، ضمن عملها في بعثة الاتحاد الأوروبي في الأردن.
تشمل المسيرة المهنية لأيخهورست شغلها لعدد من المناصب الاستشارية في مجال السياسات بالادارة العامة للتنمية التابعة للمفوضية الأوروبية وكذلك بالادارة العامة للعلاقات الخارجية المختصة بشئون التنمية البشرية والاجتماعية، والشراكة الأورومتوسطية. كما تتمتع أيخهورست بخبرة عملية كبيرة نظرا لعملها السابق مع الأمم المتحدة ومنظمة إنقاذ الطفولة، بالإضافة إلى إنجازاتها الأكاديمية في القانون الدولي ودراسات الشرق الأوسط.