شدد مدرب مانشستر سيتي، بيب غوارديولا، على عدم وجود عنصر الحظ في كرة القدم بعد خسارة فريقه بركلات الترجيح أمام ريال مدريد في إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا أمس الأربعاء.

وعلى الرغم من سيطرته على المباراة طولا وعرضا، اضطر مانشستر سيتي للاحتكام لركلات الترجيح أمام ريال مدريد بعد نهاية الوقتين الأصلي والإضافي لمواجهتهما بالتعادل 1-1.

إقرأ المزيد ريال مدريد يجرد مانشستر سيتي من اللقب ويبلغ نصف نهائي دوري الأبطال

وخلال ركلات الترجيح والتي عادة ما يطلق عليها "ركلات الحظ"، أهدر لاعبو مانشستر سيتي ركلتين لتخسر كتيبة غوارديولا المباراة وتودع دوري الأبطال.

ونسب البعض على مواقع التواصل الاجتماعي، فوز ريال مدريد إلى الحظ، لكن غوارديولا أبدى رأيا مختلفا تماما.

وسئل المدرب الإسباني بعد المباراة عما إذا كان فريقه يعاني من نقص الحظ، فأجاب قائلا: "لقد أخبرني (أسطورة الكرة الهولندية والمدرب الأسطوري لنادي برشلونة)، الراحل يوهان كرويف يوما أن الحظ غير موجود (في كرة القدم) وأنا أتفق معه".

Guardiola y la manera de perder:

????️ "Qué manera más cojonuda de perder. Cruyff decía que la suerte no existe y estoy de acuerdo". pic.twitter.com/fwCrl8Trui

— Relevo (@relevo) April 17, 2024

وتابع: "الخسارة بهذه الطريقة مؤلمة، لكنها طريقة لا تصدق للخسارة".

وأكمل: "لا أعرف ما الذي كان بإمكاننا فعله أكثر".

ويلتقي ريال مدريد في الدور المقبل مع بايرن ميونخ المتأهل بفوزه على أرسنال 1-0 إيابا في ميونخ بعدما تعادلا 2-2 ذهابا في لندن.

المصدر: Relevo



المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: ريال مدريد غوارديولا مانشستر سيتي مانشستر سیتی ریال مدرید

إقرأ أيضاً:

هل يستطيع أنشلوتى وجوارديولا إنقاذ ما يمكن إنقاذه؟.. تراجع أداء ونتائج ريال مدريد ومانشستر سيتى.. صعود نجوم وفرق جديدة إلى القمة هذا الموسم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كرة القدم الأوروبية دائمًا ما تحمل مفاجآت غير متوقعة، حتى بالنسبة لأقوى الفرق. هذا الموسم، يواجه عملاقا أوروبا، ريال مدريد ومانشستر سيتي، تحديات ملحوظة على المستويين المحلى والقاري، حيث ظهر جليًا تراجع أدائهما مقارنة بالموسم الماضي، ما أثار تساؤلات حول أسباب هذا التراجع.


الملكى فى مرحلة عدم استقرار


ريال مدريد، النادى الأكثر تتويجًا بدورى أبطال أوروبا، يمر بمرحلة تبدو بعيدة عن المعايير التى اعتاد عليها عشاقه. فى الدورى الإسباني، ورغم تحقيقه انتصارات متقطعة، يعانى الفريق من غياب الاستمرارية. 

وصلت إحصائياته هذا الموسم إلى هزيمة واحدة وثلاثة تعادلات، بينما فى الموسم الماضى تكبد الفريق هزيمة وحيدة فقط وتعادل فى ثمانى مباريات طوال الموسم. هذه الأرقام توضح حجم المعاناة التى يعيشها الملكى حاليًا.
الفريق يجد نفسه الآن يصارع لتثبيت أقدامه فى سباق الصدارة، مع تألق منافسين آخرين مثل أتلتيكو مدريد وبرشلونة.
على المستوى الأوروبي، يبدو أن الفريق فقد بريقه فى دورى الأبطال بنظامه الجديد، إذ لم يعد مرعبا كما كان فى السنوات الأخيرة.
فى الموسم الماضي، وصل ريال مدريد إلى المباراة النهائية ونال اللقب، لكنه الآن يكافح فى مرحلة المجموعات لضمان صدارة المجموعة، وهو أمر غير مألوف بالنسبة لتاريخ الفريق فى هذه البطولة.


مانشستر سيتى تحت الضغط


من جهة أخرى، يبدو أن مانشستر سيتى يمر بحالة من الإشباع أو الإرهاق بعد موسم مذهل حقق فيه الدورى الإنجليزى الممتاز.

 فى الموسم الماضي، أنهى السيتى الدورى بثلاث هزائم وسبع تعادلات، بينما فى هذا الموسم، ومع وصولنا إلى الجولة الثانية عشرة، تلقى الفريق هزيمتين وتعادل فى مباراتين، مما يشير إلى فقدان نقاط بشكل غير معتاد هذا التراجع فتح الباب أمام فرق مثل أرسنال وليفربول للتقدم أو حتى التفوق عليه فى بعض الأحيان.
فى دورى الأبطال، ورغم ضمانه التأهل إلى الأدوار الإقصائية، يظهر مانشستر سيتى بأداء أقل شراسة من الموسم الماضى التراجع النسبى فى أداء كيفن دى بروين بسبب الإصابة والاعتماد الكبيرعلى إيرلينج هالاند، الذى واجه ضغوطا كبيرة، أثر بشكل ملحوظ على الأداء الهجومى للفريق.
كما أن خروج لاعبين مثل إلكاى جوندوجان أحدث فجوة واضحة فى وسط الملعب، ما ترك المدرب بيب غوارديولا أمام تحدٍ كبير لإيجاد حلول تكتيكية تعوض هذه الغيابات.


غياب الاستقرار


عند مقارنة ما وصل إليه الفريقان هذا الموسم بأدائهما فى الموسم الماضي، يتضح أن كلاهما يعانى من غياب الاستقرار.
ريال مدريد، الذى كان دائمًا منافسًا شرسًا، يجد نفسه الآن مهددًا بفقدان هيبته الأوروبية وفى المقابل، مانشستر سيتي، الذى كان سيدا لإنجلترا فى الموسم الماضي، يبدو وكأنه فقد جزءًا من بريقه.
ريال مدريد يعتمد بشكل كبير على شبابه، مثل جود بيلينغهام وفينيسيوس جونيور، لكنه يفتقر إلى الخبرة والتوازن الذى كان يوفره لاعبون مثل لوكا مودريتش وكريم بنزيما فى أوج عطائهم أما مانشستر سيتي، فيحتاج إلى استعادة الزخم من خلال تعويض غياب دى بروين وسد الفجوة التى تركها غوندوغان فى خط الوسط.
سقوط الكبار فى أوروبا يعكس تحديات كرة القدم الحديثة، حيث أصبحت المنافسة أكثر شراسة يحتاج ريال مدريد ومانشستر سيتى إلى استعادة توازنهما سريعًا لتجنب موسم قد يوصف بالفشل مقارنة بما حققوه فى الماضي.
هل يستطيع العملاقان العودة إلى قمة القارة؟ أم أن هذا الموسم سيشهد صعود نجوم وفرق جديدة إلى القمة؟ هل يستطيع أنشلوتى وجوارديولا انقاذ ما يمكن انقاذه ؟ فقط الوقت كفيل بالإجابة.

مقالات مشابهة

  • مانشستر يونايتد يزاحم ريال مدريد على توقيع ظهير بايرن ميونخ
  • مانشستر يونايتد يزاحم ريال مدريد على صفقة مجانية
  • مانشستر سيتي يقدم عرضًا لنجم ليفركوزن يفوق ريال مدريد وليفربول
  • هل يتجه مانشستر سيتي لتمديد عقد مدربه غوارديولا رغم الهزائم المتتالية
  • غوارديولا يوافق على تمديد عقده مع مانشستر سيتي لموسم إضافي
  • عروش الكبار تهتز.. ريال مدريد ومانشستر سيتي سلسلة من الإخفاقات
  • غوارديولا يتجه لتمديد عقده مع مانشستر سيتي
  • إعلان مرتقب من مانشستر سيتي حول مستقبل غوارديولا
  • هل يستطيع أنشلوتى وجوارديولا إنقاذ ما يمكن إنقاذه؟.. تراجع أداء ونتائج ريال مدريد ومانشستر سيتى.. صعود نجوم وفرق جديدة إلى القمة هذا الموسم
  • غوارديولا يمدد تعاقده مع مانشستر سيتي حتى 2026