هل تغلب ريال مدريد على مان سيتي بالحظ؟.. غوارديولا ينهي الجدل (فيديو)
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
شدد مدرب مانشستر سيتي، بيب غوارديولا، على عدم وجود عنصر الحظ في كرة القدم بعد خسارة فريقه بركلات الترجيح أمام ريال مدريد في إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا أمس الأربعاء.
وعلى الرغم من سيطرته على المباراة طولا وعرضا، اضطر مانشستر سيتي للاحتكام لركلات الترجيح أمام ريال مدريد بعد نهاية الوقتين الأصلي والإضافي لمواجهتهما بالتعادل 1-1.
وخلال ركلات الترجيح والتي عادة ما يطلق عليها "ركلات الحظ"، أهدر لاعبو مانشستر سيتي ركلتين لتخسر كتيبة غوارديولا المباراة وتودع دوري الأبطال.
ونسب البعض على مواقع التواصل الاجتماعي، فوز ريال مدريد إلى الحظ، لكن غوارديولا أبدى رأيا مختلفا تماما.
وسئل المدرب الإسباني بعد المباراة عما إذا كان فريقه يعاني من نقص الحظ، فأجاب قائلا: "لقد أخبرني (أسطورة الكرة الهولندية والمدرب الأسطوري لنادي برشلونة)، الراحل يوهان كرويف يوما أن الحظ غير موجود (في كرة القدم) وأنا أتفق معه".
Guardiola y la manera de perder:
????️ "Qué manera más cojonuda de perder. Cruyff decía que la suerte no existe y estoy de acuerdo". pic.twitter.com/fwCrl8Trui
وتابع: "الخسارة بهذه الطريقة مؤلمة، لكنها طريقة لا تصدق للخسارة".
وأكمل: "لا أعرف ما الذي كان بإمكاننا فعله أكثر".
ويلتقي ريال مدريد في الدور المقبل مع بايرن ميونخ المتأهل بفوزه على أرسنال 1-0 إيابا في ميونخ بعدما تعادلا 2-2 ذهابا في لندن.
المصدر: Relevo
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: ريال مدريد غوارديولا مانشستر سيتي مانشستر سیتی ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
مانشستر سيتي يعود إلى «النتائج المتقلبة»!
لندن (أ ف ب)
عاد مانشستر سيتي «حامل اللقب» إلى سلسلة النتائج المتقلبة، بعد خسارته أمام نوتنجهام فوريست للمرة الأولى منذ عام 1997 في الدوري الإنجليزي لكرة القدم، وابتعد عنه مضيفه فارق أربع نقاط في المركز الثالث، ضمن المرحلة 28.
على ملعب «سيتي جراوند»، سجل كالوم هادسون-أودوي هدف المباراة الوحيد لفوريست (83)، وبات الفريق الذي يقترب من التأهل إلى دوري أبطال أوروبا على بعد ثلاث نقاط من أرسنال الوصيف الذي يحل الأحد على مانشستر يونايتد.
في المقابل، بات المركز الرابع لسيتي، حامل اللقب في المواسم الأربعة الأخيرة، في خطر، إذ يبتعد تشيلسي الخامس عنه بفارق نقطة يتيمة، وهو يستقبل ليستر سيتي وصيف القاع الأحد.
وهذه الخسارة الثالثة في ست مباريات لسيتي في الدوري مقابل ثلاثة انتصارات.
استهل السيتي المباراة بعد فوزه في آخر ثلاث مواجهات على فوريست في الدوري بمجمل 7-0.
أجرى المدرب الإسباني بيب جوارديولا تغييرين على تشكيلة السيتي الفائزة على توتنهام 1-0 في الجولة السابقة، ودفع بالبرتغالي برناردو سيلفا في الوسط بدلاً من الكرواتي ماتيو كوفاتشيتش، فيما لعب فيل فودن أساسياً في الهجوم على حساب المصري عمر مرموش.
من جهته، اعتمد البرتغالي نونو إشبيريتو سانتو تشكيلة مماثلة لتلك التي تعادلت مع أرسنال.
وجاء الشوط الأول عادياً دون الكثير من الفرص خطيرة، فلم يسدد فوريست على المرمى سوى مرتين كانت واحدة منهما بين الخشبات، فيما صنع السيتي سبع محاولات.
كانت أبرز فرص الشوط الأول تسديدة بعيدة من لاعب الوسط الإسباني نيكولاس ارتدت من الطرف الخارجي لقائم نوتنجهام (14).
دفع جوارديولا قبل نصف ساعة من نهاية الشوط الثاني بكوفاتشيتش والشاب ريكو لويس بدلاً من نيكولاس والبرتغالي ماتيوس نونيز، بحثاً عن تسجيل هدف السبق.
لكن فوريست كان الأقرب لهز الشباك، بعد فاصل مهاري من هادسون-أودوي وتسديدة لولبية أرضية أنقذها الحارس البرازيلي إيدرسون ببراعة بمساعدة القائم (67).
حاول جوارديولا مجدداً تغيير رسمه التكتيكي، مع الدفع بالنجم البلجيكي المخضرم كيفن دي بروين والمهاجم مرموش بدلاً من البرازيلي سافينيو وفودن في آخر ثلث ساعة.
لكن الرد الثاني من هادسون-أودي أتى قاتلاً، هذه المرة مخترقاً من الجهة اليمنى ومطلقاً تسديدة متوسطة الارتفاع هزمت الحارس إيدرسون (83).