تحذير من 3 أجهزة في الأسواق.. «تخترق خصوصيتك وتسرق بياناتك»
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
تحذيرات عديدة أطلقتها منظمة شهيرة غير حكومية، بشأن التكنولوجيا العصبية، وأحدثت جدلًا واسعًا خاصة في الأماكن التي بدأت تنتشر فيها، على رأسها أمريكا، إذ نبهت من مخاطر التكنولوجيا العصبية الناشئة، التي تتيح تسجيل نشاط الدماغ، بل والتأثير عليه وتوجيهه في بعض الأحيان، دون ضمانات كافية لحماية خصوصية المستهلكين، بحسب شبكة «سكاي نيوز».
وتُرجمت تحذيرات منظمة «نورورايتس فاونديشن» إلى خطوات ملموسة على أرض الواقع، حيث أصدرت ولاية كولورادو، قانونًا يعد الأول من نوعه على مستوى الولايات المتحدة والعالم، يهدف إلى حماية البيانات العصبية من مخاطر الاستغلال وتسريب المعلومات، فهناك أجهزة تستخدم التكنولوجيا العصبية الناشئة، لذا يجب الحذر منها.
وتجمع الأجهزة كميات هائلة من البيانات الشخصية، تشمل نشاط الدماغ، ومشاعر المستخدم، وأفكاره وسلوكه وحتى عقله الباطن، إذ يجري تحليل هذه البيانات بواسطة تطبيقات، تُستخدم لتقديم نصائح للمستخدم حول أدائه، أو حتى للتأثير على سلوكه.
وتُشارك هذه البيانات مع أطراف ثالثة، إذ تجيز العديد من الشركات لنفسها مشاركة البيانات العصبية مع جهات خارجية غير محددة، دون موافقة المستخدم، مع غياب القوانين المُنظمة لاستخدامها.
ولفتت المنظمة إلى أن الأجهزة التي تستخدم تلك التكنولوجيا، تأتي على النحو التالي:
عصابات الرأس لتحسين النومتسجل هذه العصابات نشاط الدماغ خلال النوم، مما يتيح تحليل أنماط النوم وتقديم نصائح لتحسينها.
سماعات الأذنين التي تساعد على التأملتستخدم هذه السماعات لتقديم تقنيات الاسترخاء والتأمل، وتسجل في نفس الوقت نشاط الدماغ خلال هذه الجلسات.
أجهزة استشعار الجمجمة للعب الجولفتستخدم هذه الأجهزة لقياس نشاط الدماغ في أثناء لعب الغولف، وتقدم نصائح لتحسين الأداء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التكنولوجيا العصبية التكنولوجيا نشاط الدماغ
إقرأ أيضاً:
كيف تستخدم الصمت كعلاج؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يُعتبر التعامل مع المواقف الصعبة التي تنشأ بين الأشخاص المقربين أمرًا معقدًا، خاصة عند محاولة مواجهة سلوكيات مزعجة. في مثل هذه الحالات، يلجأ البعض إلى أسلوب “المعاملة الصامتة” كوسيلة للتعبير عن الانزعاج أو تجنب الخلافات، لكن السؤال يبقى: هل يؤدي هذا الأسلوب إلى نتائج إيجابية أم أنه يضر بالعلاقات وتبرز “البوابة نيوز” كل ماتريد معرفته عن الصمت العقابي وفقا لموقع livescience.
فالمعاملة الصامتة قد تحقق تأثيرًا مؤقتًا في لفت الانتباه، لكنها ليست وسيلة فعالة لبناء علاقات صحية ومستدامة. التواصل المباشر والصريح هو الأسلوب الأمثل لمعالجة الخلافات، مع الحرص على التوازن بين التعبير عن المشاعر واحترام الطرف الآخر.
ما هو العلاج بالصمت؟
المعاملة الصامتة تعني التوقف عن التفاعل مع الشخص الآخر أو تقليل الحديث معه إلى أدنى حد، بهدف التعبير عن الغضب أو الانزعاج دون مواجهة مباشرة. وتشمل هذه الطريقة:
• الردود القصيرة أو الغائبة.
• الانعزال عن التفاعل.
• رفض الاعتراف بالطرف الآخر أو تجاهله.
هل ينجح العلاج بالصمت؟
تختلف الإجابة بحسب الهدف المرجو من استخدام هذا الأسلوب:
1. إذا كان الهدف لفت الانتباه:
وفقًا للخبير بول شرودت، فإن المعاملة الصامتة غالبًا ما تلفت انتباه الشخص الآخر إلى وجود مشكلة. قد يُدرك الطرف الآخر أن هناك سببًا للانزعاج ويحاول اكتشاف الخطأ.
2. إذا كان الهدف تحسين العلاقة:
• النتائج السلبية: أكدت كريستين ريتينور، خبيرة التواصل الأسري، أن العلاج بالصمت غالبًا ما يؤدي إلى خيبة الأمل بدلاً من إيجاد الحلول. يشعر الطرف الآخر بالارتباك والضيق، مما يزيد من تعقيد المشكلات القائمة.
• العواقب الطويلة الأمد: يؤدي تكرار استخدام هذا الأسلوب إلى أضرار نفسية، وقد يقلل من احترام الذات والثقة بين الأطراف.
التأثيرات السلبية للعلاج بالصمت:
1. على العلاقات الأسرية:
دراسة أجرتها ريتينور عام 2017 أظهرت أن الأبناء الذين اتبعوا هذا الأسلوب مع آبائهم شعروا بانخفاض في احترامهم لذاتهم ورضاهم عن العلاقة.
2. على العلاقات العاطفية:
الشركاء الذين يعتمدون على المعاملة الصامتة يظهرون انخفاضًا في التزامهم بالعلاقة. استخدام هذا الأسلوب يزيد من مشاعر السلبية والانسحاب.
كيف يمكن التعامل مع المشكلات بشكل صحي؟
بدلًا من استخدام أسلوب الصمت، يمكن اعتماد طرق أكثر فعالية لإدارة الخلافات:
1. التواصل الصريح:
مواجهة المشكلات بصراحة ووضوح يساعد على تقوية العلاقة.
• تجنب السلوكيات السلبية مثل الاحتجاج أو الصراخ.
• التعاون على إيجاد حلول مناسبة.
• تقبّل الخلافات كجزء طبيعي من العلاقات.
2. التعامل مع الخلافات بعقلانية:
إذا كان الموقف عاطفيًّا بشدة، يُفضل أخذ وقت للتهدئة قبل مناقشة المشكلة.
• استخدام عبارات مثل:
• “أحتاج إلى وقت للتفكير في هذا الأمر.”
• “لست مستعدًا للتحدث الآن، دعني أهدأ أولاً.”
ما الفرق بين الصمت الصحي وغير الصحي؟
• الصمت الصحي:
يُستخدم لإعادة التفكير بالمشكلة وتهدئة العواطف، مع التواصل المسبق بأن الصمت مؤقت ومقصود للهدوء.
• الصمت غير الصحي:
يكون الهدف منه العقاب أو التلاعب بالطرف الآخر دون إيجاد حلول للمشكلة.