تحذيرات عديدة أطلقتها منظمة شهيرة غير حكومية، بشأن التكنولوجيا العصبية، وأحدثت جدلًا واسعًا خاصة في الأماكن التي بدأت تنتشر فيها، على رأسها أمريكا، إذ نبهت من مخاطر التكنولوجيا العصبية الناشئة، التي تتيح تسجيل نشاط الدماغ، بل والتأثير عليه وتوجيهه في بعض الأحيان، دون ضمانات كافية لحماية خصوصية المستهلكين، بحسب شبكة «سكاي نيوز».

تكنولوجيا جديدة تتيح فرصة التصنت على أسرارك

وتُرجمت تحذيرات منظمة «نورورايتس فاونديشن» إلى خطوات ملموسة على أرض الواقع، حيث أصدرت ولاية كولورادو، قانونًا يعد الأول من نوعه على مستوى الولايات المتحدة والعالم، يهدف إلى حماية البيانات العصبية من مخاطر الاستغلال وتسريب المعلومات، فهناك أجهزة تستخدم  التكنولوجيا العصبية الناشئة، لذا يجب الحذر منها.

وتجمع الأجهزة كميات هائلة من البيانات الشخصية، تشمل نشاط الدماغ، ومشاعر المستخدم، وأفكاره وسلوكه وحتى عقله الباطن، إذ يجري تحليل هذه البيانات بواسطة تطبيقات، تُستخدم لتقديم نصائح للمستخدم حول أدائه، أو حتى للتأثير على سلوكه.

وتُشارك هذه البيانات مع أطراف ثالثة، إذ تجيز العديد من الشركات لنفسها مشاركة البيانات العصبية مع جهات خارجية غير محددة، دون موافقة المستخدم، مع غياب القوانين المُنظمة لاستخدامها.

ولفتت المنظمة إلى أن الأجهزة التي تستخدم تلك التكنولوجيا، تأتي على النحو التالي:

عصابات الرأس لتحسين النوم

تسجل هذه العصابات نشاط الدماغ خلال النوم، مما يتيح تحليل أنماط النوم وتقديم نصائح لتحسينها.

سماعات الأذنين التي تساعد على التأمل

تستخدم هذه السماعات لتقديم تقنيات الاسترخاء والتأمل، وتسجل في نفس الوقت نشاط الدماغ خلال هذه الجلسات.

أجهزة استشعار الجمجمة للعب الجولف 

تستخدم هذه الأجهزة لقياس نشاط الدماغ في أثناء لعب الغولف، وتقدم نصائح لتحسين الأداء. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التكنولوجيا العصبية التكنولوجيا نشاط الدماغ

إقرأ أيضاً:

دراسة: الصيام المتقطع يحسن القدرة الإنجابية لدى كبار السن

أظهرت دراسة ألمانية صينية عن تأثير الصيام المتقطع على كيمياء الدماغ، أن الامتناع عن تناول الطعام لساعات إضافية من اليوم أدى إلى تحسين كبير في نجاح الإنجاب لدى ذكور الفئران المسنة (معدل نجاح 83%)، مقارنةً بالفئران التي تتغذى باستمرار (معدل نجاح 38%).

وجاءت الفوائد من تحسين سلوك التزاوج، وليس من تحسين جودة الحيوانات المنوية أو الهرمونات، من خلال انخفاض مستويات السيروتونين في الدماغ.

وتعمل هذه الآلية من خلال انخفاض توافر التربتوفان في الدماغ، حيث تستوعب العضلات المزيد من التربتوفان خلال دورات الصيام، وإعادة التغذية.

ووفق "ستادي فايندز"، تميل الرغبة الجنسية لدى الرجال إلى الانخفاض مع التقدم في السن، لكن وفق هذه الدراسة هناك نهج غذائي يمكن أن يساعد في الحفاظ على الرغبة الجنسية سنوات لاحقة، بعد بلوغ الـ 70.

واكتشف علماء من المركز الألماني للأمراض العصبية التنكسية، وجامعة علوم الصحة والتأهيل في الصين أن الفئران التي خضعت للصيام المتقطع - أي فترات متناوبة من الأكل والصيام لمدة 24 ساعة - حافظت على معدلات نجاح إنجابي أعلى بكثير في سن الشيخوخة، مقارنةً بنظيراتها التي خضعت للتغذية المستمرة. 

كيمياء الدماغ والخصوبة

وفي حين أن 38% فقط من الفئران المسنة التي حصلت على كمية غير محدودة من الطعام نجحت في التكاثر، فإن 83% من الفئران التي خضعت للصيام المتقطع حافظت على خصوبتها.

ويشير البحث إلى أن كيمياء الدماغ قد تكون أكثر أهمية من المقاييس الإنجابية الجسدية، عندما يتعلق الأمر بالحفاظ على الوظيفة الجنسية، مع التقدم في السن. 

وما يجعل هذه النتيجة مثيرة للدهشة حقاً ليس فقط الاختلاف الملحوظ في النجاح الإنجابي، بل الآلية الكامنة وراءه. 

فلم يُحسّن نظام الصيام المؤشرات التقليدية للصحة الإنجابية، مثل مستويات هرمون التستوستيرون، أو عدد الحيوانات المنوية أو جودتها. 

في الواقع، يكمن سر نجاحها الإنجابي بالكامل في السلوك؛ فقد أظهرت الفئران الصائمة ببساطة اهتماماً أكبر بالتزاوج.

مقالات مشابهة

  • روبوتات دقيقة تحقق 76% نجاحًا في جراحات الدماغ بدون مشرط .. صور
  • استخدمت تقنية التعرف على الوجوه.. تركيا تطوع التكنولوجيا لقمع الاحتجاجات
  • لو بتعاني منه.. 5 فيتامينات للتغلب على الاكتئاب
  • دراسة: الصيام المتقطع يحسن القدرة الإنجابية لدى كبار السن
  • 8 تمارين صباحية بسيطة تحسّن الذاكرة والتركيز
  • دراسة حديثة.. الواقع الافتراضي يخفّف آلام السرطان
  • صحة الدماغ والصوم
  • ابتكار صيني مرعب: أقوى كاميرا تجسس في العالم!
  • ماذا يحدث للجسم عند تناول اللوز مع التمر في الصباح؟
  • الاتحاد الأوروبي يعتزم الرد على رسوم ترامب بإجراءات ضد التكنولوجيا الأمريكية