القناة 12 الإسرائيلية: مجلس الحرب يجتمع الليلة لمناقشة قضية الرهائن والتوصل لاتفاق مع حماس
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
أفادت القناة 12 الإسرائيلية، بأن مجلس الحرب سيجتمع الليلة لمناقشة قضية الرهائن والتوصل لاتفاق مع حركة حماس.
وأعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية، مقتل أكثر من 100 شخص وإصابة المئات جراء القصف الإسرائيلي على رفح.
وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، آلاف الأطنان من القنابل المتفجرة التي أبادت مناطق كامل داخل المخيم، وأسقطت أكثر من 400 شهيد ومصاب جراء المجزرة التي ارتكبتها قوات العدو الصهيوني.
وتخوض المقاومة اشتباكات عنيفة في أكثر من نقطة، في محاولة للتصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي التي تعجز عن تحقيق الغزو البري.
وقد أعلنت وسائل إعلامية، بدء دخول شاحنات المساعدات الإنسانية المحملة بمواد طبية وأدوية ومستلزمات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.
وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مستشفى الأهلي المعمداني في غزة، وأسفر الهجوم عن سقوط مئات القتلى والجرحى.
وقالت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إنه لا اتفاق لوقف إطلاق النار في جنوب غزة والاتفاق يشمل إخراج أجانب مقابل إدخال مساعدات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الطوفان في ما خفي أعظم يشغل الإعلام الإسرائيلي ويثير دهشته
تناول الإعلام الإسرائيلي الحلقة الأخيرة من برنامج "ما خفي أعظم"، التي حملت اسم "الطوفان"، والتي ظهر خلالها عدد من القادة العسكريين لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
فقد أعرب محللون ومراسلو قنوات تلفزيونية عن اندهاشهم لرؤية قادة حماس وهم يعملون على مدار الساعة خلال الأيام القليلة التي سبقت عملية طوفان الأقصى.
وتعليقا على البرنامج، قال ألون أفيتار -محلل الشؤون العربية والفلسطينية في القناة الـ12- إنها المرة الأولى التي نشاهد فيها كل قيادة حماس وهي تعمل لمدة أسبوع بشكل عسكري منهجي ومهني لتنفيذ هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وأضاف أفيتار -وهو واحد ممن ظهروا في حلقة الطوفان- أن صورة قادة حماس تتشابه مع ما فعله المصريون قبل حرب الغفران (أكتوبر/تشرين الأول 1973).
كما أعرب مذيع بالقناة عن اعتقاده بأن الشخص الذي ظهر بملابس سوداء ووجهة مموه هو محمد الضيف رئيس أركان حماس.
عملية الضفة متواصلة
وواصلت القنوات الإسرائيلية أيضا الحديث عن عملية "السور الحديدي" التي تنفذها قوات الاحتلال في الضفة الغربية، إذ قال مراسل القناة الـ12 نيتسان شابيرا إن العملية التي بدأت في مخيم جنين وتوسعت لتشمل طولكرم "تسعى لضرب التنظيمات الإرهابية (المقاومة) في عمق فلسطين".
إعلانووفقا لشابيرا، فإن عددا كبيرا ممن شاركوا في حربي غزة ولبنان يشاركون في عملية الضفة، بعدما اكتسبوا خبرة كبيرة في القتال، حيث تسعى أجهزة اﻷمن -حسب المراسل- إلى خوض معارك مع "المخربين" في عمق اﻷراضي الفلسطينية وضرب التنظيمات اﻹرهابية العاملة هناك.
أما أور هيلر -مراسل الشؤون العسكرية في القناة الـ13- فقال إنهم يدخلون مخيم جنين بمركبة "بانتير" المصفحة خشية العبوات الناسفة، مضيفا "عندما نتحرك في اﻷزقة الضيقة والمكتظة بالمخيم، نرى الركام في كل زاوية، وكأننا في شمال قطاع غزة وليس في شمال الضفة".
وفي السياق ذاته، قالت قناة "آي 24 نيوز"، إن عملية "السور الحديدي" الجارية في جنين منذ 7 أيام "توسعت إلى وكر اﻹرهاب في طولكرم"، وإن الهدف هو القيادي في حماس إيهاب أبو عطيوي.
وأضافت القناة أن أبو عطيوي تمت تصفيته في قصف نفذته طائرة تابعة لسلاح الجو عندما كان يستقل مركبته في مخيم نور شمس.
ووفقا للقناة، فإنها "المرة اﻷولى منذ فترة طويلة تحدد فرقة الضفة الغربية (في الجيش) هدفا طموحا، القضاء على اﻹرهاب في مخيم جنين، ولهذا يأملون في الفرقة الحصول على كل الوقت والوسائل المطلوبة لذلك، ويأملون أﻻ يؤدي حلول شهر رمضان إلى انسحاب القوات من المنطقة".
وختمت القناة بالقول: "لقد تحول مخربو جنين (المقاومون) إلى رمز في الشارع الفلسطيني، مثل منفذي العمليات، إذ يقومون بتسليح وتدريب مخربين من الضفة، بل ومن داخل الخط اﻷخضر".