بن غفير .. الهجوم الإيراني دمر قاعدتين عسكريتين إسرائيليتين / فيديو
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
#سواليف
قال وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير إن إسرائيل واجهت هجوما كبيرا بعد السابع من أكتوبر أدى لتدمير قاعدتين أساسيتين للقوات الجوية الإسرائيلية وقتل عدد كبير من الجنود.
ورغم أن الجيش الإسرائيلي أعلن أن الهجوم الإيراني، ردا على الغارة الإسرائيلية على مبنى القتصلية الإيرانية في دمشق، أدى إلى أضرار طفيفة فقط، زعم بن غفير في مقطع فيديو متداول، أن الهجوم الإيراني دمر قاعدتين عسكريتين إسرائيليتين وقتل عددا كبيرا من الجنود، لكن لم يكن واضحا ما إذا كان يقصد أن هؤلاء الجنود قتلوا نتيجة الهجوم الإيراني أم أنه يتحدث عن قتلى الجيش الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر بشكل عام.
وأضاف بن غفير أن بعض قادة الجيش والقادة الأمنيين والأحزاب اليسارية يريدون تدمير أمن إسرائيل من أجل مصالح الرئيس الأمريكي جو بايدن الانتخابية.
مقالات ذات صلةوشدد الوزير الإسرائيلي على أن الرد الإسرائيلي على إيران يجب أن يكون قويا وغير متناسب.
للمشككين، والمتصهينين، واصحاب نظرية المسرحية :
الوزير الصهيوني" إيتمار بن غفير" يعترف أن اسرائيل تعيش أيام صعبة ويقول :
* أسرائيل تعيش أيام صعبة بعد فاجعة 7 اكتوبر،
* وتدمير قاعدتين عسكريتين أساسيتين للقوات الجوية الإسرائيلية ومقتل عدد كبير من الجنود إثر الرد الإيراني،… pic.twitter.com/HWY44f3UNx
بن غفير في تصريح غامض: الهجوم الإيراني دمر قاعدتين عسكريتين إسرائيليتين pic.twitter.com/icSnAXWhQA
— fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) April 18, 2024المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف قاعدتین عسکریتین الهجوم الإیرانی بن غفیر
إقرأ أيضاً:
حزب بن غفير يقدم مشروع قانون في الكنيست لإلغاء اتفاق أوسلو
قدم حزب "القوة اليهودية" الذي يتزعمه اليميني المتطرف، ايتمار بن غفير مشروع قانون أمام "الكنيست" لإلغاء الاتفاقيات الموقعة مع منظمة التحرير الفلسطينية، بما فيها اتفاق أوسلو.
وقال الحزب في بيان إنه سيقدم مشروع قانون إلى الكنيست الإسرائيلي، لإلغاء اتفاقيات "أوسلو" واتفاقية "الخليل" واتفاقية "واي ريفر".
ووفق الاقتراح الذي يتقدم به الحزب، فإنه "سيتم إلغاء الاتفاقيات التي تم توقيعها بشكل كامل، وستعيد إسرائيل الأوضاع إلى ما كانت عليه، بما في ذلك إعادة الأراضي التي تم التنازل عنها في إطار الاتفاقيات، وبالإضافة إلى ذلك، سيتم إلغاء القوانين التي صدرت لتنفيذ الاتفاقيات، وسيحصل رئيس الوزراء على سلطة وضع الأنظمة اللازمة لتنفيذها".
وقال الحزب في بيانه، إن "إقامة دولة فلسطينية في قلب أرض إسرائيل من شأنه أن يشكل تهديدا وجوديا لدولة إسرائيل ومواطنيها، ومن شأنه أن يؤدي إلى إدامة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، ويقوض الاستقرار في المنطقة، ولن يكون الأمر سوى مسألة وقت قبل أن تسيطر حركة حماس على السلطة". وفق زعمه.
من جانبه، قال عضو الكنيست إيتمار بن غفير، إن "الوقت حان لتصحيح أحد أكبر الأخطاء في تاريخ البلاد، اتفاقيات أوسلو الملعونة التي جلبت لنا آلاف القتلى وما زلنا نعاني منها حتى يومنا هذا، حان الوقت لمعالجة هذه المشكلة. وأتوقع أن كافة الكتل الصهيونية ستضع الاعتبارات السياسية جانبا وستدعم هذا القانون".
ماذا تعرف عن الاتفاقيات الثلاث؟
اتفاق أوسلو جرى توقيعه عام 1993، بين رئيس وزراء الاحتلال الأسبق إسحق رابين، ورئيس اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية، آنذاك ياسر عرفات، والذي نص على تأسيس حكم ذاتي فلسطيني.
اتفاق الخليل: جرى توقيعه عام 1997 بين منظمة التحرير الفلسطينية وحكومة الاحتلال وذلك لتنظيم إعادة انتشار قوات الاحتلال في مدينة الخليل، أعقب ذلك تقسيم مدينة الخليل إلى منطقتين: منطقة (H1) والتي تشكل 80% من المساحة الكلية لمدينة الخليل وتخضع للسيطرة الفلسطينية.
ومنطقة (H2)، وتشكل 20% من مساحة الخليل بقيت تحت سيطرة قوات الاحتلال على أن يتم نقل الصلاحيات المدنية للسلطة الفلسطينية.
اتفاق واي ريفر: وقع في 1998، في منتجع واي ريفر بواشنطن، ونص على الانسحاب الإسرائيلي من بعض مناطق الضفة، وعلى اتخاذ تدابير أمنية لمنع العمليات الفلسطينية المسلحة، إضافة إلى تنظيم العلاقات الاقتصادية بين الاحتلال والسلطة الفلسطينية.