مهمات جديدة أمام القوات الروسية
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
الاستعدادات جارية لهجوم كبير على خاركوف وما بعدها. حول ذلك، كتبت داريا فيدوتوفا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس":
ضمن تقرير لوزارة الدفاع الروسية، في 14 أبريل/نيسان، ظهرت المجموعة السادسة من قوات الجيش الروسي في منطقة العملية العسكرية الخاصة، وهي مجموعة "الشمال"، بشكل غير متوقع تمامًا. ويترتب على التقرير أن عسكريين من المجموعة الجديدة يقاتلون على الحدود الروسية في مناطق بيلغورود وكورسك وبريانسك.
وهكذا، فإن مقر مجموعة القوات الموحدة في العملية العسكرية الخاصة يخضع اليوم لقيادة "الوسط" و"الغرب" و"الجنوب" و"الشرق" و"دنيبر" و"الشمال".
وفي الصدد، قال الخبير العسكري المخضرم في القتال، بما في ذلك في العملية العسكرية الخاصة، العقيد الاحتياطي أندريه ديمورينكو، إن إنشاء مجموعة جديدة جاء في الوقت المناسب للغاية.
وفقا له، فإن إنشاء مجموعة جديدة من القوات لا يرتبط فقط بالتحرير القادم لخاركوف ومنطقة سومي. فـ" من أهم الأمور جر قوات العدو شمالاً. وبشكل عام، خلق التوتر في خط دفاعه، بالطريقة نفسها التي نفذناها وننفذها في الوسط. هناك ننهك دفاعات العدو ونتقدم للأمام. ظهور مجموعة جديدة من القوات سيسمح بتشتيت انتباه العدو ولن يمنحه الفرصة لتركيز عملياته في المركز، أو، على سبيل المثال، في منطقة خيرسون".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي كييف
إقرأ أيضاً:
بعد "الفضيحة العسكرية".. تنفيذ سلسلة اعتقالات في أوكرانيا
أعلنت أجهزة الأمن الأوكرانية، الثلاثاء، أنها اعتقلت عددا من مسؤولي الدفاع بتهمة التورط في تزويد الجيش بعشرات الآلاف من القذائف غير الصالحة أثناء الاجتياح الروسي للبلاد.
وكانت السلطات الأوكرانية أكدت في نوفمبر 2024 أنها ستحقق في الفضيحة بعد أن كشفتها الصحافة.
كان لا بد من سحب ما لا يقل عن 120 ألف قذيفة عيار 120 ملم من الجبهة، في وقت كانت قوات كييف تعاني نقصا في الذخيرة.
وقالت هيئة الأمن الأوكرانية إنها اعتقلت مدير مصنع في منطقة دنيبروبيتروفسك بوسط البلاد ونائبه، بالإضافة إلى رئيس سابق لقسم في وزارة الدفاع ومفتش عسكري.
وأكدت في بيان أن "المتهمين استخدموا مواد رديئة الجودة وقاموا بأعمال معيبة في الإنتاج الضخم للقذائف، مما أدى إلى حدوث أعطال".
بحسب المصدر فإن الهدف كان الاحتيال من خلال خفض تكاليف الإنتاج من أجل تحقيق ربح أكبر من الطلبات العامة، بتواطؤ من مسؤولين عسكريين "غضوا النظر عن دفعة الذخائر غير الصالحة وأدخلوا معلومات كاذبة في الوثائق".
ويتهم المعتقلون بـ"عرقلة أنشطة القوات المسلحة" ويواجهون عقوبة السجن حتى 15 عاما.
كشفت الفضيحة في أواخر عام 2024 عندما بدأ الجنود يشكون في وسائل الإعلام من القذائف، لافتين إلى ذخائر لم تنفجر أو ظلت عالقة أو سقطت.
منذ بدء الاجتياح الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022، ظهرت العديد من فضائح الفساد داخل القوات المسلحة الأوكرانية ووزارة الدفاع.