وكيل تعليم الأقصر يناقش الاستعدادات لامتحانات الفصل الدراسي الثاني
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الدكتور صبري خالد عثمان وكيل وزارة التربية والتعليم بالأقصر، اجتماعاً موسعاً في إطار الاستعداد لامتحانات الفصل الدراسي الثاني، بحضور وكيل المديرية ومديري العموم ومديري الإدارات التعليمية، وإدارتي الأمن والتطوير التكنولوجي.
وأكد خالد، أهمية هذه المرحلة وحساسيتها، وضرورة الانضباط من جميع أفراد العملية التعليمية فلا مجال للتهاون، وضرورة الاعتناء بتجهيزات مقار اللجان بكل تفاصيلها بداية من باب اللجنة وسورها، مروراً بالفناء والسلم ودورات المياه، وانتهاءً بالفصول الدراسية.
كما جه خالد بضرورة إخلاء الأفنية من أي مخلفات أو رواكد، وكذلك التأكد من إغلاق أغطية الصرف، والتخلص من أي أشجار تهدد سلامة الطلاب، وضرورة التأكد من توافر البنية التكنولوجية داخل مدارس الثانوية العامة، وتوفير الهدوء للطلاب بشكل عام ليتمكن من أداء امتحاناتهم في مناخ ملائم.
وأشار وكيل تعليم الأقصر، إلى التأكد من إضاءة وتهوية جيدة داخل اللجان، والتأكد من خلو المقاعد والحوائط من أي كتابات، وشدد بعدم استخدام الهواتف المحمولة داخل اللجان للطلاب أو الملاحظين على حد سواء، تنفيذاً لتوجيهات الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وتعليمات المستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر.
الاجتماع (4) الاجتماع (3) الاجتماع (2) الاجتماع (1)المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: امتحانات الفصل الدراسي الثاني التطوير التكنولوجي الثانوية العامة وزارة التربية والتعليم وكيل تعليم الأقصر الأقصر
إقرأ أيضاً:
ابتكار طريقة لمنع تطور «قصر النظر» عند الأطفال
يلعب الضوء الطبيعي الساطع، دوراً حاسماً في التقليل من خطر الإصابة بقصر النظر، ومن المعروف أن العالم الخارجي يحتوي على تفاصيل بصرية أكثر تنوعا تحفز “البصر”، لذلك ينصح بالبقاء خارج المنزل لفترات طويلة.
وتشير صحيفة ” naukatv”إلى أنه، “في إحدى المدارس الصينية، تم تزيين الفصل الدراسي ليشبه غابة، وتمت تغطية الجدران والمقاعد برسومات للأشجار والشجيرات، ورُسِمَت السماء على السقف، بينما بقيت فصول دراسية أخرى بألوان تقليدية فاتحة”، وتم تعديل الإضاءة بحيث لا يكون هناك اختلاف”.
وأضافت، “قال طبيب العيون، يان فليتكروفت، من مستشفى “تمبل ستريت” للأطفال في دبلن:”نظرا لأن الجدران تعكس الضوء بشكل أقل عندما تكون مغطاة بصور الأشجار وما إلى ذلك، تم ضبط الإضاءة بحيث تكون مستويات الإضاءة على المقاعد متساوية في كلا الفصلين”.
وتابعت الصحيفة، “على مدار عام درس 250 طفلا تبلغ أعمارهم 9 سنوات في فصول من هذا النوع، بينما درس 250 طفلا آخرين في الفصول العادية، وقبل وبعد ذلك، خضعوا هؤلاء لفحص البصر، وتم تقييم حدة البصر بالديوبتر، مع عتبة مقبولة لبداية قصر النظر عند معدل 0.5”.
ووفق الصحيفة، “بعد عام، اقترب بصر الأطفال بعيدي النظر في الفصل الذي يحاكي الطبيعة من قصر النظر بمقدار 0.22 ديوبتر أقل من أولئك الذين درسوا في الفصل العادي، بينما ضعف بصر التلاميذ ذوي النظر الطبيعي الذي يعادل 1.0 بمقدار 0.18 ديوبتر أقل، مقارنة بمن درسوا في الفصول العادية”،
بدوره، وصف البروفيسور، بيلي هاموند، من جامعة جورجيا الأمريكية هذه النتائج “بأنها ذات أهمية إكلينيكية”، وقال: “إذا لم نتمكن من منع إصابة الأطفال بقصر النظر، فيمكننا على الأقل تقليل درجة حدته”، وأضاف أن الدراسة أكدت دور الترددات المكانية في تطور البصر لدى الأطفال”.
وأوضح البروفسور ذلك بأنه، “العين تنمو وفقا للمنبهات التي تتلقاها. فالبيئات ذات الإضاءة الاصطناعية التي تفتقر إلى الترددات المكانية العالية قد تؤدي إلى نمو محدود للبصر. بينما توفر الطبيعة نطاقا هائلا من الأنماط وتغيرات الألوان والمسافات والسطوع، مما يعزز حدة البصر”.