ليبيريا تجدد تأكيد دعمها للوحدة الترابية للمملكة المغربية
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
جددت جمهورية ليبيريا، اليوم الخميس بالرباط، تأكيد دعمها للوحدة الترابية للمغرب ولسيادته على كامل أراضيه، بما في ذلك الصحراء المغربية.
تم التعبير عن هذا الموقف في بيان مشترك صدر عقب محادثات بين وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ووزيرة الشؤون الخارجية الليبيرية، سارة بيسولو نيانتي.
وفي هذا البيان المشترك، جددت السيدة نيانتي تأكيد دعم بلادها لمبادرة الحكم الذاتي، التي قدمتها المملكة سنة 2007، والتي تشكل الحل الوحيد الموثوق والواقعي لتسوية النزاع حول الصحراء المغربية.
وأشادت، في هذا الصدد، بجهود الأمم المتحدة باعتبارها الإطار الحصري من أجل التوصل إلى حل واقعي وعملي ودائم للنزاع حول الصحراء المغربية.
وبعدما أشاد بهذا القرار، أعرب السيد بوريطة عن امتنانه للجانب الليبيري على دعمه الثابت والراسخ للوحدة الترابية للمغرب، وخاصة موقفه الواضح الداعم لمغربية الصحراء، والذي تعزز بفتح قنصلية عامة لليبيريا بالداخلة في مارس 2020، ومشاركة هذا البلد، في 15 يناير 2021، في المؤتمر الوزاري لدعم مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية، بدعوة من المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية.
كما أكدت السيدة نيانتي، يضيف البيان المشترك، على دور الأقاليم الجنوبية للمملكة كمركز إفريقي رئيسي، داعية إلى جعل تجربة هذه الأقاليم أساسا لبلورة وتفعيل سياسة تنموية لعموم إفريقيا.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مجمع البحوث الإسلامية: مشهد مائدة المطرية صورة حية للوحدة والتسامح في مصر
قال الدكتور محمد عبد الدايم الجندي٫ عميد كلية الدعوة السابق وأمين عام مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف٫ إن رحمة الله في الصيام أول مظاهر اللطف الإلهي بأمة الإسلام.
وأضاف خلال حواره مع برنامج صباح الخير يا مصر٫ على قناة الأولى: "يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر" هذه الآية رمز وشعار في كل العبادات سواء في الصيام أو الحج وغيرها من العبادات”.
وتابع: هناك تيسير في كل العبادات ففي الصلاة نجد القصر وصلاة المريض الجالس تعدل صلاة الصحيح القائم٫ لافتا: “التسير على الناس هو رمز كل العبادات”.
وعلق الدكتور محمد عبد الدايم الجندي٫ عميد كلية الدعوة السابق وأمين عام مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف٫ على مائدة إفطار المطرية٫ قائلا: “مشهد مهيب وأُجزم أنه لا يُرى إلا في هذا البلد الأمين٫ ويدل على أن هذا الشعب له خامة خاصة تجسد لآداب الإسلام وقيم التسامح والإنسجام”.