«بلايموث جنوب غرب إنجلترا 1983».. أولى فصول مذكرات مجدي يعقوب.. جراح خارج السرب
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
مذكرات مجدي يعقوب.. أعلنت الدار المصرية اللبنانية صدور كتابها المترجم عن الإنجليزية، تحت عنوان «مذكرات مجدي يعقوب.. جرَّاح خارج السرب»، من ترجمة أحمد شافعي.
واشترك في تأليف الكتاب اثنان من أبرع صحفيي «التايمز»، هما سيمون بيرسن وفيونا جورمان، حيث أجريا حوارات مطولة مع يعقوب، واستمر عملهما نحو 3 سنوات، حتى أنهيا الكتاب، لتصدر نسخته الإنجليزية عن الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وبرعاية من مكتبة الإسكندرية.
تحت عنوان «بلايموث، جنوب غرب إنجلترا، 1983»، بدأ الفصل الأول من مذكرات مجدي يعقوب.. جراح خارج السرب
تبدأ أولى فصول الكتاب في الساعة الرابعة صباحا في مستشفى ديرفورد في بلايموث في بريطانيا، ثم يأخذنا الكتاب في غفلة بسيطة لمعرفة موعد ومكان قدوم الدكتور مجدي يعقوب، وما يلفت النظر فيما قاله الكتاب أن الدكتور مجدي يعقوب يعتاد على سماع موسيقى باخ وشوبان عند إجراء العمليات الجراحية، إلا أن الموقف الذي يسردونه في هذه الآونة يختلف بعض الشيء، حيث خيم على وجه الدكتور مجدي يعقوب الصمت وذلك لهول الموقف فقد كان يقوم باستئصال قلب إمرأة تبرعت بكامل أعضائها بعد وفاتها، ويبدأ الكاتبان في سرد أحداث الواقعة بالتفصيل.
ويذهب الكاتبان إلى خارج المستشفى ويحلقان في الهواء بعد انتظارهما هبوط الطائرة الهليكوبتر التي كانت تقف في انتظار الدكتور يعقوب لتعود به إلى هيرفيلد برفقة زميلان هيلين بلير، وبستر بارلو، وما يلبث الكاتبان أن يقوما بوصفهما وصفا دقيقا.
وينتقل الكتاب بعد ذلك لوصف جهاز القلب والرئة المسؤول عن تشغيله بستر بارلو، والذي كان يطلق عليه «بيتي المضخة»، ويستعرض الكتاب الطريقة المفصلة التي يعمل بها الجهاز على ضخ الدم المؤكسج إلى جهاز القلب والرئة.
ويقفز الكاتبان بعد ذلك إلى وصف « بلير»، المنسقة في هيرفيلد، والتي كانت تعمل مع الدكتور مجدي يعقوب كمنسقة لاختيار المريض المناسب لتلقي العضو المتبرع به، ثم بدأ الكتاب في سرد طريقة عملها وكيفية تحققها من بنود القوائم الطويلة.
نذهب بعد ذلك لنطمئن على رحلة الدكتور مجدي يعقوب، والتي وصفها الكتاب بأنها مرعبة على حد قول « بلير»، فقد كانت السماء ضبابية، واعترضت طريق الطائرة بعض أسلاك الكهرباء التي تعذر على الطيار رؤيتها، حيث أخذت الرؤية تتضاءل شيئا فشيئا، فقد كان الخيار الوحيد هو السفر برا في رحلة تستغرق 3 ساعات وخمس عشرة دقيقة، إلا أن الخلاص أتى إليهم بسيارتين تابعتين للشرطة استطاع الفريق الطبي بهما الوصول في غضون 120 دقيقة.
وينتهي الفصل الأول من فصول الكتاب بتوضيح مدى أهمية العملية التي أجراها الدكتور مجدي يعقوب صباح ذلك اليوم في تمهيد الطريق للكثير من التطورات الطبية.
اقرأ أيضاً«جرَّاح خارج السرب».. مذكرات مجدي يعقوب مترجمة بالعربية لأول مرة
محمد غنيم ومصطفى الفقي يفتتحان مذكرات مجدي يعقوب.. «جرَّاح خارج السرب»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مجدي يعقوب الدكتور مجدي يعقوب التايمز مذكرات مجدي يعقوب دار المصرية اللبنانية الدکتور مجدی یعقوب مذکرات مجدی یعقوب خارج السرب
إقرأ أيضاً:
السير مجدي يعقوب في بودكاست "بداية جديدة" يكشف عن حلم بناء مستشفى جديد بالقاهرة: سيقضي على قوائم الانتظار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استضاف بودكاست "بداية جديدة"، جراح القلب العالمي السير مجدي يعقوب، مؤسس مركز مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب في أسوان- الذي يُعد من أبرز المؤسسات الطبية في مصر والشرق الأوسط- وخلال اللقاء، تحدث السير مجدي يعقوب، عن دور المركز في علاج مرضى القلب والأوعية الدموية مجانًا، وكذلك دوره في تطوير البحث العلمي والتقنيات الحديثة في جراحة القلب، كما سلط الضوء على أهمية محور الرعاية الصحية بمبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان".
في بداية اللقاء، أشاد السير مجدي يعقوب، بالمشروع القومي للتنمية البشرية مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان" وذلك لدوره في تنمية المجتمع، مشيرًا إلى ما تحظى به المبادرة من رعاية ودعم من فخامة رئيس الجمهورية، وإشراف الدكتور، خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، مقترحًا مشاركة الإنجازات التي تحققت في قطاع الرعاية الصحية بمصر مع العالم.
انتقل السير مجدي يعقوب، للحديث عن حلمه بإنشاء مستشفى جديد لعلاج مرضى القلب في القاهرة، وذلك لتخفيف معاناة السفر على الأطفال المقيمين في المحافظات القريبة من العاصمة، مضيفًا أن الطاقة الاستيعابية لمستشفى القلب الجديد بالقاهرة أكبر 5 مرات من مركز أسوان للقلب، مما يتيح تقديم العلاج بشكل أسرع للمرضى، والقضاء على قوائم الانتظار، كما أشار إلى التصميم المعماري لمستشفى القلب الجديد بالقاهرة، والذي وضعه أحد المهندسين المعماريين العالميين، بطريقة متميزة.
وتطرق السير/ مجدي يعقوب، إلى الحديث عن تجربة مركز أسوان للقلب، موضحًا أنه تم اختيار إنشاء المركز في أسوان للتسهيل على الأطفال السفر للقاهرة لتلقي العلاج، مشيرًا إلى أن فريق العمل بالمركز بدأ بسبعة أفراد فقط، لكنه تطور على مدار السنوات ليضم 700 فرد، يعملون جميعًا لخدمة المجتمع وتقديم الرعاية الصحية لمرضى القلب.
قال السير/مجدي يعقوب، إنه يجري ما بين أربع إلى خمس عمليات جراحية يوميًا، وهو ما يتطلب جهدًا ومسؤولية هائلة، خاصة أن حياة الأطفال بالنسبة له مسؤولية يتحملها بجانب ثقة الأهل والأسر التي يمنحونه إياها، وقد بلغ إجمالي عدد عمليات القلب المفتوح التي أجراها نحو 25 ألف عملية، وتختلف مدة الجراحة حسب تعقيد الحالة، وقد تتراوح بين ثلاث ساعات وحتى يومين، مشيرًا إلى أهمية استثمار كل لحظة، حيث أن أي تأخير قد يؤدي إلى تدهور حالة المريض.
وتحدث مجدي يعقوب، عن سبب منحه لقب "سير" من ملكة بريطانيا، تقديرًا لجهوده وفريق عمله في خدمة المجتمع من خلال علاج أمراض القلب، وفي ختام حديثه، وجه نصيحة للأجيال القادمة، بضرورة العمل بجد لخدمة المجتمع، والمساهمة في القضاء على الأمراض المنتشرة، من أجل مستقبل صحي أفضل.
يذكر أن الحلقات المقبلة ستستضيف شخصيات مؤثرة من مجالات الفن والرياضة، وريادة الأعمال، والسياسة، في إطار تعزيز التنمية البشرية وتمكين الشباب، يُبث بودكاست "بداية جديدة" عبر منصة Watch IT في تمام الساعة 3:15 مساءً، كما يُعرض يوميًا على قناة الحياة في الساعة 3:15 مساءً، وعلى القناة الأولى والفضائية المصرية في الساعة 6:30 مساءً.
وانطلق بودكاست "بداية جديدة" في إطار جهود مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان" لتعزيز التنمية البشرية وتمكين الشباب، ليكون مساحة تفاعلية تجمع بين الشخصيات المؤثرة، بمشاركة مقدمي الحلقات من الأطفال المصريين الموهوبين آدم وهدان، ريم مصطفى، وسيليا محمد سعد. يتيح البودكاست لضيوفه الفرصة لمشاركة تجاربهم، والتحديات التي مروا بها، والدروس التي شكلت مسيرتهم، إلى جانب تقديم رؤى حول مستقبل مجالاتهم وأثرها على المجتمع، ونقل رسائل تحفيزية للشباب الساعي لتحقيق طموحاته.
يأتي ذلك في إطار سعي المشروع القومي "مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان المصري" إلى دعم الشباب وتنمية مهاراتهم، من خلال برامج متكاملة تشمل الصحة، التعليم، والثقافة. تسعى المبادرة إلى تحسين جودة الحياة وتوفير الفرص، إيمانًا بأن بناء مستقبل أفضل يبدأ بتطوير الإنسان.