حاولا عرقلة المساعدات العسكرية لأوكرانيا.. ألمانيا تعتقل رجلين بتهم التجسس لصالح روسيا
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
اعتقلت السلطات الألمانية رجلين ألمانيين من أصل روسي للاشتباه في قيامهما بالتجسس، واتهمت أحدهما بالموافقة على تنفيذ هجمات على أهداف محتملة من بينها منشآت عسكرية أمريكية بغية تخريب المساعدات لأوكرانيا، حسبما قال ممثلو الادعاء يوم الخميس.
وأضاف ممثلو مكتب الادعاء الاتحادي أن الرجلين اللذين تم تعريفهما فقط باسم ديتر س.
وقال الادعاء إن ديتر كان يناقش أعمال تخريب محتملة في ألمانيا مع شخص مرتبط بالمخابرات الروسية منذ أكتوبر/ تشرين الأول، وأن الهدف الرئيسي كان تقويض الدعم العسكري الذي تقدمه ألمانيا لأوكرانيا.
وقال المدعون العامون في بيان إن المشتبه به أعلن عن استعداده لتنفيذ هجمات بالقنابل وإشعال النار المتعمد في بنى تحتية يستخدمها الجيش، ومواقع صناعية في ألمانيا.
وأضاف المدعون العامون أنه جمع معلومات عن الأهداف المحتملة، بما في ذلك المنشآت العسكرية الأمريكية. ويُزعم أن ألكسندر ساعده في ذلك بدءًا من شهر آذار / مارس على أقصى تقدير، في حين قام ديتر باستكشاف بعض المواقع والتقط صورًا ومقاطع فيديو لمعدات عسكرية، ونقل المعلومات إلى جهة اتصاله الاستخباراتية.
"بأسلوب شرطة الثلاثينات".. ألمانيا تحظر انعقاد مؤتمر مؤيد لفلسطينبوتين يسخر من خطط سويسرا لعقد مؤتمر سلام بشأن الحرب في أوكرانيا ذاكرًا فلسطين وإسرائيل وأوكرانيا.. البابا فرنسيس يدعو إلى إطلاق سراح جميع أسرى الحربوأمر قاضٍ يوم الأربعاء بإبقاء ديتر في الحجز بانتظار لائحة اتهام محتملة. وكان من المقرر أن يمثل ألكسندر أمام محكمة مغلقة يوم الخميس.
ويواجه ديتر أيضًا اتهامات منفصلة بالانتماء إلى وحدة مسلحة تابعة للقوات الانفصالية الموالية لروسيا في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا في الفترة ما بين كانون الأول / ديسمبر 2014 وأيلول /سبتمبر 2016.
وقد أصبحت ألمانيا ثاني أكبر مورد للأسلحة إلى أوكرانيا بعد الولايات المتحدة، منذ أن بدأت روسيا غزوها الشامل لأوكرانيا قبل أكثر من عامين.
وتعهدت وزيرة الداخلية الألمانية، نانسي فيزر، بأن ألمانيا ستواصل إحباط أي تهديدات روسية. وأضافت الوزيرة الألمانية في بيان: "سنواصل تقديم الدعم الهائل لأوكرانيا ولن نسمح لأنفسنا بالتعرض للترهيب".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية اعتقال رئيسة وكالة مكافحة الفساد في الجبل الأسود بتهم تتعلق بالفساد الفيضانات في دبي: بعد أن تمسكت بإحدى السيارات.. الشرطة تنقذ قطة من الغرق حزب المحافظين الحاكم يفوز في انتخابات كرواتيا ـ ولكن... مساعدات أوروبية روسيا ألمانيا الولايات المتحدة الأمريكية أوكرانيا قاعدة عسكريةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية مساعدات أوروبية روسيا ألمانيا الولايات المتحدة الأمريكية أوكرانيا قاعدة عسكرية إسرائيل غزة روسيا فيضانات سيول الإمارات العربية المتحدة طوفان الأقصى فلسطين سلوفاكيا احتجاجات ثلوج الاتحاد الأوروبي إيطاليا السياسة الأوروبية إسرائيل غزة روسيا فيضانات سيول الإمارات العربية المتحدة طوفان الأقصى السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
ألمانيا توجه انتقادات حادة لإدارة ترامب بسبب إضعاف موقف أوكرانيا
وجهت ألمانيا انتقادات حادة لإدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، واتهمتها بإضعاف موقف أوكرانيا في المفاوضات المستقبلية مع روسيا.
وقال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس، إن تصريحات إدارة ترامب بشأن أوكرانيا، أضعفت موقف كييف قبل بدء محادثات سلام جديدة مع روسيا.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها للصحفيين على هامش الدورة الـ61 لمؤتمر ميونخ للأمن، والتي انطلقت أعمالها في مدينة ميونيخ، الجمعة، بمشاركة رؤساء دول وحكومات، ووزراء ومسؤولين كبار.
وأشار الوزير الألماني، إلى أن إدارة ترامب ارتكبت "خطأ" عندما قدمت تنازلات بشأن "علاقات أوكرانيا بحلف شمال الأطلسي (ناتو) والأراضي الأوكرانية" قبل بدء مفاوضات السلام الجديدة.
ورأى أن التصريحات التي أدلى بها المسؤولون الأمريكيون بعد الاتصال الهاتفي بين ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، مساء الأربعاء، أضعفت موقف كييف.
وأعرب بيستوريوس، عن أسفه حيال إزالة الإدارة الأمريكية موضوعين مهمين بالنسبة للمفاوضات، وهما عضوية أوكرانيا في حلف الناتو وكيفية إجراء تغييرات في الأراضي داخل أوكرانيا.
وفي 12 شباط/ فبراير الجاري، قال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، لنظرائه الأوروبيين في بروكسل، إن عودة أوكرانيا إلى حدودها السابقة أمر غير واقعي، وأن أوكرانيا يجب أن تتخلى عن رغبتها في الانضمام إلى الناتو، وأن القوات الأمريكية لن تعمل كقوة سلام.
ومساء الأربعاء، أعلن ترامب توصله إلى اتفاق مع بوتين، لبدء مفاوضات من أجل إنهاء الحرب في أوكرانيا.
وقال الرئيس الأمريكي، في بيان، إنه أجرى اتصالا مطولا ومثمرا مع نظيره الروسي.
ووفق بيان لاحق، أجرى ترامب اتصالا مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وأعلن أن الأخير أيضا "يريد السلام"، مثل بوتين.
ومنذ 24 شباط/ فبراير 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا تشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.