إعلام عبري يكشف حقيقة الأضرار بالضربة الإيرانية
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
سرايا - أور فيالكوف، الباحث في حروب "إسرائيل"، شرح لصحيفة "معاريف" العبرية، ما تضمنته الصواريخ والطائرات المسيّرة التي أُطلقت من إيران على "إسرائيل" في يوم الهجوم، وقدم تفاصيل إضافية حول ضربات الصواريخ على أهداف إسرائيلية
ووفقاً لفيالكوف، أعطت إيران الهجوم اسم "الوعد الصادق"، وشمل الهجوم حوالي 185 طائرة مسيرة "شاهد 136"، ونسختها النفاثة من "شاهد 238"، والتي يمكن أن تصل سرعتها إلى 500 كيلومتر في الساعة.
وأطلقت إيران عدة صواريخ بالستية بعيدة المدى على "إسرائيل" من مجموعة واسعة من مواقع الإطلاق في إيران، لكنها لم تستخدم جميع أنواع صواريخها.
ويمتلك الإيرانيون حوالي 3000 صاروخ باليستي، لكن فقط حوالي 800 إلى 1000 صاروخ مع مدى يمكن أن يصل إلى "إسرائيل". بعض الصواريخ التي استخدمتها إيران هي: "خيبر"، الذي دخل الخدمة في سنة 2022 بمدى 1450 كلم، برأس حربي 500 كغ؛ "عماد"، دخل الخدمة في سنة 2016، بمدى حوالي 2500 كلم، برأس حربي 750 كغ؛ "قادر 110"، نسخة محسنة من "شهاب 3"، بمدى يتراوح بين 1800-2000 كلم، برأس حربي يتراوح بين 650 كغ و1000 كغ؛ وربما أيضاً "شهاب 3 " بمدى 2000 كلم، برأس حربي من 700 كغ.
لم تستخدم إيران صواريخ الأكثر تطوراً مثل صاروخ "سجيل" الذي يبلغ مداه 2500 كلم ورأسه الحربي 1500 كغ، أو صاروخ "خرمشهر"، وهو صاروخ يبلغ مداه 2000 كلم ورأسه الحربي 1800 كغ، ونسخته المطورة من صاروخ "خيبر" (خرمشهر 4)، ربما تكون قد احتفظت بها لهجمات مستقبلية.
وبحسب خريطة نشرها موقع إلكتروني تديره إيران، فقد استهدف الإيرانيون 3 أهداف رئيسية: قاعدة "حرمون"، وقاعدة "نيفاتيم"، وقاعدة "رامون". يزعم "الجيش" الإسرائيلي أن قاعدة "نيفاتيم" لحقت بها أضرار طفيفة، وقاعدة "رامون" لم تُصب على الإطلاق، وفي "حرمون" أُصيب أحد الطرق في منطقة الموقع.
وقالت مصادر إسرائيلية لشبكة "ABC News" إنّ 5 صواريخ إيرانية أصابت "نيفاتيم"، وأصيبت طائرة نقل من نوع C-130، ومدرج ومبنى تخزين. أصابت 4 صواريخ قاعدة "رامون". ووفقاً للتقرير، اخترقت 9 صواريخ منظومة الدفاع الإسرائيلية، وليس 7 صواريخ مثلما ادعى الناطق باسم "الجيش" الإسرائيلي. يظهر تحديد إحدى الإصابات، وفقاً لخبراء، أنّها كانت بالقرب من هنغارات طائرات الـ C-130. ويظهر في شريط فيديو نشره الناطق باسم "الجيش" الإسرائيلي طائرة C-130 في هنغار من الخلف، وبجانبه هنغار فارغ. حسب ادعاء الناطق باسم "الجيش" فقد أصابت 4 أو 5 صواريخ القاعدة وألحقت أضراراً طفيفة بطائرة نقل C-130 أُصيبت بشظايا صاروخ.
"نيفاتيم"
يظهر تحليل مقاطع الفيديو أنّه كان هناك ما لا يقل عن 4 إصابات صواريخ وليس صواريخ اعتراضية في قاعدة "نيفاتيم". يتحدث الإيرانيون أنّهم حققوا ثلاث إصابات دقيقة في قاعدة "نيفاتيم": إصابة أحد المدارج، وإصابة أحد المباني، وإصابة مبنى آخر والهنغارات، ويظهر تحليل خبراء 5 إصابات.
"حرمون"
تمكنت طائرة مسيّرة من اختراق منطقة "حرمون" وإصابتها، بعكس ادعاءات "الجيش" الإسرائيلي بعدم اختراق أي مسيّرة "إسرائيل". كما نذكر، أفاد الإيرانيون بأنّهم أطلقوا وأصابوا موقع حرمون. وينفي "الجيش" الإسرائيلي أن تكون إصابة طائرة مسيّرة، ويدعي أن الأمر على ما يبدو يتعلق بقذيفة صاروخية أو شظايا اعتراض.
"رامون"
يدعي خبراء تحليل (صور) الأقمار الصناعية المختلفون، الذين حللوا صور الأقمار الصناعية لقاعدة "رامون"، أنّ إيران لم تنجح في ضرب حظائر الطائرات أو مباني الذخيرة، ولا مراكز القيادة والتحكم. ومع ذلك، وفقاً للتحليلات، ربما كان هناك ما يصل إلى 5 إصابات في القاعدة، إذ تضررت مستودعات، ومرفق الصيانة، فضلاً عن الأضرار التي أصابت محيط القاعدة.
"المفاعل النووي في ديمونة"
وفقاً لتحليل صور الأقمار الصناعية، كانت هناك إصابة واحدة على الأقل لأحد المباني في المفاعل الذري وما يصل إلى إصابتين حول القاعدة. تستند هذه التحليلات إلى صور أقمار صناعية منخفضة الجودة، وفقط بعد توفر صور أقمار صناعية عالية الجودة يمكن معرفة الأضرار الحقيقية التي لحقت بالقاعدة.
معدل اعتراض الصواريخ ليست مماثلة للأرقام التي ذكرها "الجيش" الإسرائيلي، التي أثارت شعوراً وكأن الأمر يتعلق باعتراض كامل لكل التهديدات الإيرانية، مع نشر نسبة نجاح مجنونة (99%) تنتج حالة كمال، وهذا يمكن أن يسبب لامبالاة للإسرائيليين وكذلك لدى "الجيش".
إذ أنّ الصواريخ التي نجحت بالتملص من منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية تظهر أنّ هجوماً على تجمعات مدنية كبيرة، مثل "غوش دان" (التي تعد درّة تاج الاقتصاد في الكيان فهي تضمّ مركز البورصة وتجمُّع الاستثمارات والمصارف والشركات الضخمة للتكنولوجيا)، سيؤدي إلى خسائر فادحة.
إقرأ أيضاً : الحرس الثوري: إذا هاجمت (إسرائيل) مواقعنا النووية سنرد بالمثلإقرأ أيضاً : اجتياح رفح مقابل رد محدود على إيران .. تفاصيل عرض أميركي لـ (إسرائيل)إقرأ أيضاً : المتحدثة باسم حكومة الاحتلال: نتنياهو حدد موعد بدء العملية العسكرية في رفح
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: إيران إيران إيران إيران إيران الدفاع إصابات إصابات إصابة إصابة إيران إصابات إصابة الدفاع إيران إصابات إصابة الإصابات الدفاع الاحتلال
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلق على ضرب المنشآت النووية الإيرانية.. وجه دعوة لـ إسرائيل
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه سيكون من الجيد حل المشاكل مع إيران دون ضرب إسرائيل للمنشآت العسكرية، معربا عن أمله في جلوس طهران على طاولة المفاوضات بشأن برنامجها النووي.
وأكد ترامب على هاشم مؤتمر دافوس أنه سيعقد لقاءات خلال الأيام المقبلة لبحث ملف إيران النووي.
من جانبها قالت القناة 12 الإسرائيلية، إن مسؤولين في إدارة ترامب أبلغوا مسؤولين إسرائيليين تأييده زيادة الضغط على إيران والتريث بالتحرك العسكري.
كما أبلغ المسؤولون الأمريكيون الإسرائيليين وفق القناة، بأن ترامب لا ينوي بدء ولايته بحرب جديدة في الشرق الأوسط.
وأشارت القناة إلى أن ترامب يعتقد أن الإيرانيين سوف يسارعون للجلوس إلى طاولة المفاوضات تحت قيادته.
وكانت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية نقلت عن مصادر، إن ترامب سيكلف مبعوثه للشرق الأوسط ستيف ويتكوف بملف إيران.
وأضافت المصادر بأن ويتكوف قد يقود جهودا بشأن برنامج إيران النووي ضمن مهمة أوسع لوقف الحروب في المنطقة.
وفي المقابل، نفى نائب الرئيس الإيراني للشؤون الإستراتيجية محمد جواد ظريف، نفى رغبة بلاده في حيازة أسلحة نووية، وعرض إجراء محادثات بعد أيام من عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
وتزامنت تصريحات ظريف مع تحذير الوكالة الدولية للطاقة الذرية من أن طهران تحث الخطى بشدة في تخصيب اليورانيوم قريبا من درجة صنع الأسلحة.
ودعا رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى الدبلوماسية بين إيران وترامب الذي انسحب في ولايته الأولى من الاتفاق النووي الذي كان يفرض قيودا صارمة على الأنشطة النووية الإيرانية.
وحين سُئل في دافوس عن أهمية الحوار بين طهران وترامب في الوقت الراهن، أجاب غروسي "لا غنى عنه على الإطلاق".
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إنه يتعين على إيران اتخاذ خطوة أولى نحو تحسين العلاقات مع دول الشرق الأوسط والولايات المتحدة بتوضيح أنها لا تسعى لتطوير أسلحة نووية.
وقالت صحيفة الجريدة الكويتية، نقلا عن مصدر مقرب من نائب الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية محمد جواد ظريف، إن الأخير عقد لقاءات مباشرة مع بعض الشخصيات الأمريكية المقربة من الرئيس دونالد ترامب، على هامش المشاركة في مؤتمر دافوس بسويسرا.
وأشار إلى أن ظريف، حصل على ضوء أخضر من المرشد علي خامنئي والرئيس مسعود بزشكيان لإجراء اللقاءات. وبحسب المصدر، تتمحور الخلافات بين الإيرانيين حول عدة نقاط أبرزها جدول أعمال المفاوضات وهوية المفاوضين.
وتحدث مقربون من ترامب عن رغبة الإدارة الجمهورية الجديدة في التفاوض على كل الملفات الخلافية، خصوصا أنشطة إيران الإقليمية، ودعمها مليشيات، وبرنامجها الصاروخي، وبرنامح المسيرات.
وكان ترامب أشار إلى أن أحد أسباب خروجه من الاتفاق النووي عام 2018 هو أنه لم يعالج أيا من النقاط الخلافية مع طهران، واقتصر على الملف النووي، حيث تمكنت إيران من جني ثمار الاتفاق، واستثمرت في دعم حلفائها الذين يعملون ضد المصالح الأمريكية، ويساهمون في عدم الاستقرار بالمنطقة بحسب الصحيفة.