منتدى مغربي فرنسي في الرباط بمشاركة 300 رجل أعمال وبحضور وزير الاقتصاد الفرنسي
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
مع عودة الدفئ للعلاقات المغربية الفرنسية خلال الشهور الأخيرة، يرتقب تنظيم منتدى لرجال الأعمال المغاربة والفرنسيين في 26 أبريل المقبل في العاصمة الرباط. وأعلن الاتحاد العام لمقاولات المغرب، في بيانه أنه سينظم بشراكة مع الجمعية الفرنسية MEDEF International، المنتدى الاقتصادي المغربي الفرنسي يوم 26 أبريل 2024 على الساعة الواحدة والنصف ظهرا بفندق سوفيتيل حديقة الورود بالرباط.
وتعتبر جمعية MEDEF International، مؤسسة فرنسية خاصة مدعومة من الحكومة الفرنسية تسهر على عقد شراكات اقتصادية بين الشركات الفرنسية ونظيرتها في عدد من دول العالم.
وحسب بيان الاتحاد العام لمقاولات المغرب، سيعقد المنتدى تحت شعار »معا نحو إعطاء دفعة متجددة للفرص الاقتصادية والاجتماعية »، وسيشكل فرصة لإعطاء دفعة جديدة للشراكة الاقتصادية بين المغرب وفرنسا. وسيتميز المنتدى، بحضور نادية فتاح، وزيرة الاقتصاد والمالية وبرونو لومير، وزير الاقتصاد والمالية بفرنسا، وشكيب لعلج، رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب و باتريك مارتن، رئيس MEDEF.
وسيشارك في المنتدى أزيد من 300 من قادة الأعمال المغاربة والفرنسيين العاملين في مختلف القطاعات وكذلك عدد من المؤسسات في البلدين.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية الفرنسية، خلال هذا الشهر أن فرنسا والمغرب تحرزان تقدما في تنفيذ خارطة الطريق المشتركة « الطموحة » مشيرا في مؤتمر صحفي، أن المحادثات بين وزير أوربا والشؤون الخارجية الفرنسي، ستيفان سيجورني، ونظيره المغربي، ناصر بوريطة، التي جرت في باريس، « سمحت بإحراز مزيد من التقدم في تنفيذ الأجندة السياسية وخارطة الطريق المشتركة الطموحة التي نتقاسمها مع المغرب ».
وأضاف أن خارطة الطريق هذه « تتعلق بالاستثمارات الكبرى للمستقبل فضلا عن الجوانب الأمنية والتبادلات الثقافية وحتى القضايا العالمية ».
وعقب لقائه مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، كتب رئيس الدبلوماسية الفرنسية على حسابه في منصة X أن « العلاقة بين فرنسا والمغرب فريدة من نوعها ».
كلمات دلالية المغرب فرنسا منتدى اقتصاديالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب فرنسا منتدى اقتصادي
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية الفرنسي : المغرب بلد صديق وشريك ثمين لفرنسا
زنقة 20. الرباط
أكد وزير الدولة، وزير الداخلية بالجمهورية الفرنسية، السيد برونو روتايو، اليوم الاثنين بالرباط، أن المملكة المغربية، البلد الصديق لفرنسا، تعد “شريكا ثمينا” في التعاون الأمني.
وأوضح روتايو، في لقاء صحافي عقب جلسة عمل مع وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، بحضور مسؤولين كبار بالبلدين، أن فرنسا تعول كثيرا على المغرب من أجل تكثيف الجهود المشتركة في المجال الأمني، سواء على جبهة الإرهاب أو على جبهات أخرى.
وأضاف أن زيارته للمملكة “تندرج في سياق جد خاص وفي لحظة تنام غير مسبوق للعلاقات بين البلدين”، مسجلا أنها “علاقة ثنائية تشمل جميع المجالات، بما في ذلك المجال الأمني”.
ونوه، في هذا السياق، بالتعاون المثمر مع السلطات المغربية، والذي أسفر مؤخرا عن اعتقال العديد من كبار تجار المخدرات المبحوث عنهم من قبل فرنسا، مشيرا إلى أن الأمر يتعلق بـ “دينامية غير مسبوقة” في علاقة الصداقة التي تجمع البلدين.
وبمناسبة جلسة العمل، استعرض الوزيران القضايا ذات الاهتمام المشترك، وكذا آفاق تعزيز التعاون الثنائي، بانسجام تام مع إعلان الشراكة الاستثنائية المعززة، الذي وقعه صاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون، خلال زيارة الدولة التي قام بها في أكتوبر 2024.
وعلى المستوى الأمني، أشاد الوزيران بالتعاون المثمر بين الأجهزة المعنية بالبلدين. هذا التعاون، القائم على تنسيق وثيق وتبادل للمعلومات، مكن من الاحتواء الفعال للتهديد الإرهابي وتحقيق مجموعة من النجاحات الملموسة، خاصة من خلال تفكيك شبكات إرهابية وإجرامية.
المغربفرنسا