بدون أدوية.. الكشف عن علاج ثوري لمرض السكري من النوع الثاني
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
صورة تعبيرية (مواقع طبية)
نشر الدكتور أسامة حمدي، أستاذ السكر والباطنة بجامعة هارفارد، بحثًا ثوريًا يُقدم علاجًا لمرض السكري من النوع الثاني خلال عام واحد دون الحاجة إلى أدوية.
وفي التفاصيل، عرض الدكتور حمدي بحثه في مؤتمر الجمعية الأمريكية للسكري في سان دييجو بكاليفورنيا.
اقرأ أيضاً بعد احتجازها سفينة إسرائيلية.. إيران تقوم بهذه الخطوة في البحر الأحمر 18 أبريل، 2024 وأخيرا.. باحثون يطورون تقنية جديدة لعلاج السرطان والحد من آثار العلاج الكيميائي 18 أبريل، 2024
هذا ويُقدم البحث بروتوكولًا مبتكرًا يُسمى “بروتوكول DROP” (Diabetes Remission Outcome Protocol)، يهدف إلى تحقيق الشفاء من مرض السكري من النوع الثاني في مراحله المبكرة.
كما يعتمد بروتوكول DROP على نظام غذائي خاص وبرنامج رياضي مكثف يُساعد على تحسين وظائف الجسم وخفض مستويات السكر في الدم.
وقد أظهرت النتائج الأولية للبحث نتائج مبهرة، حيث تمكن جميع المرضى الذين طبقوا بروتوكول DROP من التوقف عن تناول أدوية السكري تمامًا بعد أسبوع واحد فقط من بدء البرنامج.
ثم وبعد عام واحد، حافظ 80٪ من المرضى على مستويات سكر طبيعية دون الحاجة إلى أي أدوية.
ويعتبر بروتوكول DROP مناسبًا فقط للمرضى الذين تتوافر فيهم 3 شروط:
ـ أن يكون المرض في مراحله الأولى (في غضون 5 سنوات من التشخيص).
ـ ألا يتجاوز العلاج الذي يتلقاه المريض دوائين للسكر وبأي جرعة، وليس من بينهما الإنسولين.
ـ أن يكون السكر التراكمي أقل من 8٪ عند بدء العلاج.
هذا ويهدف بروتوكول DROP إلى خفض السكر التراكمي إلى أقل من 6.5٪ (وهو الحد الذي يُستخدم لتشخيص مرض السكري) وذلك خلال 3 أشهر دون استخدام أي أدوية، مع الحفاظ على هذه النتائج لمدة عام كامل.
كما يُعدّ بروتوكول DROP بمثابة ثورة في علاج مرض السكري من النوع الثاني ويهدف إلى تغيير طريقة علاج هذا المرض في مراحله المبكرة.
الدكتور حمدي يخطط لبدء أبحاث موسعة على بروتوكول DROP في 5 دول حول العالم لتأكيد فعاليته ونشره على نطاق واسع.
وأخيرا، يُقدم هذا البحث الأمل لمرضى السكري من النوع الثاني في إمكانية الشفاء من هذا المرض دون الحاجة إلى أدوية وتغيير نمط حياتهم بشكل جذري.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: الانسولين السكر السكري السکری من النوع الثانی علاج ا
إقرأ أيضاً:
أدوية شائعة تفقد فعاليتها عند تناولها مع الطعام
شمسان بوست / متابعات:
كشف الدكتور زين حسن، أخصائي التخدير في لوس أنجلوس، عن عدد من الأدوية الشائعة التي يجب تجنب تناولها مع الطعام.
وقال حسن إن تناول مشروبات مثل القهوة أو عصير البرتقال في الصباح يمكن أن يمنع امتصاص الأدوية بشكل صحيح، ما يعيق علاج حالات صحية مهمة مثل ارتفاع ضغط الدم وفشل القلب ومشاكل الغدة الدرقية. كما أكد على ضرورة استشارة الطبيب قبل تعديل طريقة تناول الأدوية، حيث إن أي تغيير غير مدروس قد يشكل خطرا صحيا.
وأوضح حسن أن “السينثرويد” (ليفوثيروكسين)، الذي يستخدم لعلاج قصور الغدة الدرقية، يجب تناوله على معدة فارغة قبل الطعام بـ 30 إلى 60 دقيقة، حيث إن الأطعمة الغنية بالكالسيوم أو الحديد، مثل منتجات الألبان واللحوم الحمراء، تؤثر سلبا على امتصاص هذا الدواء.
كما حذر من تناول “البايفوسفونيت”، وهي أدوية تستخدم لعلاج هشاشة العظام، مع الطعام، مؤكدا أن الطعام يقلل من قدرة الجسم على امتصاص هذه الأدوية بشكل فعال. وللحصول على أفضل تأثير، يجب تناولها على معدة فارغة مع كوب كامل من الماء، مع الانتظار لمدة 30 دقيقة قبل تناول الطعام.
ومن جانب آخر، لفت حسن إلى أن تناول “الفياغرا” (السيلدينافيل)، الذي يستخدم لعلاج ضعف الانتصاب، مع الطعام، خاصة الوجبات الدهنية، يقلل من فعاليته ويؤخر تأثيره، لذا يفضل تناوله قبل ساعة من ممارسة الجنس على معدة فارغة أو بعد ساعتين من الوجبة.
أما بالنسبة لـ “الكابتوبريل” (كابوتين)، الذي يُستخدم لعلاج ارتفاع ضغط الدم، فينبغي تناوله إما قبل الطعام أو بعد ساعتين من الوجبة، حيث إن الطعام يمكن أن يضعف تأثيره في الجسم، ما قد يضر بالأوعية الدموية ويزيد من خطر الإصابة بمشاكل قلبية.
وأشار حسن إلى أهمية تناول “مثبطات مضخة البروتون” (PPIs) قبل الوجبات بـ 30 إلى 60 دقيقة لعلاج مشاكل مثل ارتجاع الحمض وحرقة المعدة، حيث إن تناولها مع الطعام يقلل من فعاليتها في تقليل إفراز حمض المعدة.
كما شدد على ضرورة الالتزام بتوجيهات الطبيب المختص وتجنب تناول الأدوية بشكل غير مناسب، لضمان أفضل النتائج العلاجية والوقاية من أي تأثيرات سلبية.